ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 08:42 م]ـ
أعزائي
مهاجر، قطر الندى، جلمود
أكرمكم الله على المرور العطر
أخي مهاجر إعرابك للبيت الثاني في محله، ولي بعض تعليق
قلت:
حلفت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر
الصواب أنه فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ "تا" الفاعل 0
أختي قطر الندى، قلت سلمك الله:
لست: فعل ماض
الصواب: فعل ناسخ جامد
أيضا:
أملكه: التبس علي الأمر كونها مضمومة فكيف تكون خبرا لليس؟
أملكه: أملكُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره " أنا "، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية " أملكه " في محل رفع خبر ليس 0
أخي جلمود بوركت فاعلا منفعلا، ثم سلمك الله، لو نظرت إلى توقيعي لما قلت ما قلت، غفر الله لي ولك ولسائر المؤمنين والمؤمنات، ثم ها نحن نتشارك ونعالج هما نسأل الله الثبات في الأمر فإن رأيتني على صواب فلله الحمد والمنة، وإن العكس فمن لا يخطىء؟؟!!
ها أنذا أخطأت تعجلا فقلت:
اللاحي: نعت للائم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
والصواب: نعت مجرور بكسرة مقدرة للثقل 00
دمتم بخير وعلى خير
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 04:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مغربي،
واسمح لي أن أبسط لك على بساط الحب بيتا من البسيط:
تواضعا أخ أبديت لنا
فكان ذلك منك رفعة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 09:09 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ مغربي.
ولا أُجَالِسُ صُبَّاحا أُحَادِثُهُ=حَديثَ لَغوٍ فما جِدِّي بصُبَّاحِ
و: عاطفة لجملة على جملة.
لا: نافية غير عاملة.
أجالسُ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
صباحاً: مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
أحادثه: فعل مضارع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
حديث: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
لغوٍ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
فما: الفاء سببية، ما: حجازية عاملة عمل ليس.
جدّي: اسم (ما) مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
بصباح: الباء حرف جر زائد، اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر (ما).
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 09:49 م]ـ
الأستاذة مريم سلام الله عليكم،
أحادثه: فعل مضارع علامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
حديث: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
لغوٍ: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
ويبقى أن يقال: وجملة (أحادثه حديث لغو) في محل نصب حال
والسلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 10:39 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
أصبتَ أخي، شكراً على الاستدراك.
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 11:42 م]ـ
وإنِّي لأَخْشى الجَهُولَ الشَّكْسَ شِمتُه ******* وأَتَّقي ذا التُّقى والحِلْمِ بالرَّاحِ
وإني: الواو بحسب ما قبلها، و "إن": حرف توكيد ونصب، وياء المتكلم: ضمير متصل في محل نصب اسم "إن".
لأخشى: اللام: للتوكيد، دخلت على المضارع لشبهه بالاسم، و "أخشى": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لاشتغال المحل بحركة الألف، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
الجهول: مفعول به.
وجملة: "أخشى الجهول": في محل رفع خبر إن.
الشكس: نعت منصوب.
شِمتُه: فاعل "الشكس" وهو مضاف، والهاء: رابط النعت السببي، ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وأَتَّقي: معطوف على "أخشى"، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة الياء، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
ذا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
التُّقى: مضاف إليه.
والحِلْمِ: معطوف على "التقى".
بالرَّاحِ: جار ومجرور.
وبالنسبة لـ "حلفت"، أخي مغربي حفظك الله وسددك، كلا الإعرابين صحيح، ولكني قرأت أن بناءه على فتح مقدر "أقعد"، لأن في بنائه على السكون خروجا عن أصله يمكن تلافيه بالتقدير السابق.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 05:09 ص]ـ
أخي مهاجر سلام الله عليك،
جزاك الله خيرا على ذلك الإعراب الجيد،
ولكنك قلتَ:
"أخشى": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لاشتغال المحل بحركة الألف
وأَتَّقي: معطوف على "أخشى"، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لاشتغال المحل بحركة الياء
وإنني أتساءل كيف يكون الألف من (أخشى) مشغولا بحركته! أليس الألف حرفا ساكنا دائما ولايتحمل حركة!
أم إنك تتحدث حسب علم الأصوات الحديث، ولوكان الأمر كذلك لم يصح قولك؛ لأن علم الأصوات قد قرر منذ عقود أن حرف الألف (وليس الهمزة) إنما هو فتحة طويلة (أي فتحتين)، فإن حملنا كلامك على ذلك فكيف تتحمل الحركة حركة، هل يصح أن تتحمل الضمة مثلا فتحة!!
وما قيل في ألف (أخشى) يقال في ياء (أتقي) مع الفارق.
وإنما تعذر وضع الحركة على الألف لأن الألف ساكنة لا تتحمل حركة وليس لكون الألف متحملا حركة، كذلك تعذر وضع الحركة على الياء لثقل الضمة على الياء المدية، وكيف يكون عليها حركة وهي ساكنة باتفاق الجميع!
فالصواب أن يقال: منع من ظهورها التعذر (تعذر وضع الضمة على الألف الساكنة)، كذلك يقال: منع من ظهورها الثقل (ثقل وضع الضمة على الياء المدية).
وإنما تقال عبارة (لاشتغال كذا بكذا) عندما يدخل حرف الجر الزائد أو شبيهه على الاسم، بل وبتوافر الشروط.
والله أعلم،
والسلام!
¥