ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:58 ص]ـ
بوركت أختي مريم ولكن لاأعرف هل إذا وصفت النكرة وجب أن تكون الجملة بعدها حالا أم جاز أن تكون حالا أو نعتا؟
أخي النحوي الصغير أرى أن الفاعل هنا هو بالفعل ضمير يعود على (خوف) والله أعلم، كما أؤيدك في أن الاسم المنصوب بعد كفى يعرب تمييزا
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 10:06 ص]ـ
أخي النحوي الصغير نفعنا الله من علمك لماذا لاتكون جملة (سباني أغيده) جملة في محل نصب حال من الياء في (أني) وذلك لتوفر الرابط في الجملة وهو ياء النفس؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 01:18 م]ـ
السلام عليكم
الجمل بعد النكرات صفات، وكلمة (غزال) نكرة مخصصة لأنها موصوفة بـ (ذي) وليست معرفة.
وأما الفاعل:
فعلى الرفع في (خوف) تكون الكلمة مبتدأ، وجملة (يشرّده) خبراً، ويكون الفاعل في (يشرّده) عائداً على (خوف)، وفي الوجه الأول، وجه النصب في (خوف) كان الفاعل عائداً على الفاعل في (كلف).
بوركتم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:30 م]ـ
السلام عليكم
الجمل بعد النكرات صفات، وكلمة (غزال) نكرة مخصصة لأنها موصوفة بـ (ذي) وليست معرفة.
صدقت، وأوافقك أختي الفاضلة فيما ذهبت إليه من أن " غزال " نكرة اكتسبت التخصيص لا التعريف، بارك الله فيك.
وأما الفاعل:
فعلى الرفع في (خوف) تكون الكلمة مبتدأ، وجملة (يشرّده) خبراً، ويكون الفاعل في (يشرّده) عائداً على (خوف)، وفي الوجه الأول، وجه النصب في (خوف) كان الفاعل عائداً على الفاعل في (كلف).
بوركتم
ولكن يبقى سؤالي عن عود الضمير، أليس الضمير عادة يغود إلى أقرب اسم إليه؟ و" خوف " هو أقرب اسم؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:34 م]ـ
أخي النحوي الصغير نفعنا الله من علمك لماذا لاتكون جملة (سباني أغيده) جملة في محل نصب حال من الياء في (أني) وذلك لتوفر الرابط في الجملة وهو ياء النفس؟
عفوا أختي الفاضلة، فقد قصدت بالاستثنائية " جملة " كفى عجبا أني ...... "
أمّا جملة " سباني غيدها " فقد سقط إعرابها سهوا " ورأيي من رأيك في إعرابها حالا من الضمير في " أني "
والله الموفق
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:02 م]ـ
أشكرك أختي مريم حقا هي نكر ةمخصصة وليست معرفة ولذلك فالجملة نعت
ولكن لاأجد المعنى واضحا إذا عاد الضمير على (كلف) فأرجو التوضيح
ـ[نهلة]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 07:06 م]ـ
أخي النحوي الصغير وسع الله علمك ونفع بك وأثابك على جهدك في شرح الصرف
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 09:21 م]ـ
أخي الكريم النحويّ
إن المعنى هو الذي يحدد الإعراب، حتى لو كانت الكلمة بعيدة عن الضمير.
عزيزتي نهلة
العاشق يشرّد محبوبه أي يطلب بعده خوفاً من أنظار الواشين، والضمير في (يشرّد) تقديره هو، يعود على العاشق، وهو في الجملة الضمير المستتر في (كلف).
أرجو أن أكون وُفقتُ في إيصال المعنى.
ـ[نهلة]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 03:51 ص]ـ
نعم وضح المعنى وجزاك اللله خيرا أختي مريم
ـ[نهلة]ــــــــ[15 - 05 - 2007, 04:16 ص]ـ
صنم للفتنة منتصب أهواه ولا أتعبده
صنم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
للفتنة: جار ومجرور شبه جملة متعلق بـ (صنم)
منتصب: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أهواه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
والجملة الفعلية في محل رفع نعت ثان لـ (صنم)
ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
(لا) حرف عطف أيضا مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أتعبده: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
والجملة الفعلية معطوفة في محل رفع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 01:37 م]ـ
أحسنت أخية
ولا: نافية لا عمل لها
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 12:01 ص]ـ
تجنباً لتكلف البحث عن الأبيات التي صارت في صفحة بعيدة، هذه نسخة منها، وليسامحني الأستاذ مغربي فقد اقتحمتُ نافذته.
يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ ... أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ ... أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ ... ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ ... خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ
نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً ... في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ ... للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ ... أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّدُهُ
صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ ... سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ
يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً ... وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِدُهُ
فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ ... والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ
كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ ... عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ
يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي ... وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي ... فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي ... وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرًى ... فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى ... صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً ... فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ ... هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ ... بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ ... وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ ... لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا ... لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا ... غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ
¥