ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 09:48 م]ـ
أخي الفاتح (وفقه الله)،
سلام الله العزيز عليكم،
ألا ترى أنك احتجت لأن تستعين بالفعل طوى للتأكيد على معنى الهزيمة عوضا عن المصدر
وإنما احتجتُ إلى ذلك كي يستقيم الوزن لا المعنى، كذلك كي أمهد لاستطرادي اللاحق حول صياغة المتنبي للبيت.
اذ لو اكتفى الشاعر بالفعل انثنى لما كان كافيا , فما أدرانا: هل انثنى كرا أم فرا؟
إذن ما نحتاجه هو بيان هيئة الانثناء وهذا هو معنى الحال. وأظن أن الفعل انثنى بهذا المعنى لا يحتاج إلى تمييز، ولم يأت ـ في ظني ـ ومعه تمييز في الكلام العربي الفصيح، وإلا فأرنا مثالا عربيا جاء هذا الفعل بهذا المعنى ومعه تمييز له، ومن الشواهد على ما أدعي قول الشاعر:
شام بالابرق ومض البرق لاحا = فانثنى يطوي الفيافي والبطاحا
أما الحالية فلا أرى لها وجها هنا فلو صحت الحالية لقال: انثنى هاربا لا هربا، فإن قيل كيف انثنى الجيش , فنجيب: انثنى هاربا
يبدو أنك تقصد أن الحال يجب أن يكون مشتقا لا مصدرا، وهذا كلام غير صحيح؛ فالمصدر يصح وقوعه حالا وبكثرة؛ ولذلك وجدنا ابن مالك يقول:
وَمَصدَرٌ مَنَكَّرٌ حَالاً يَقَع = بِكثَرَةٍ كَبَغتَةً زَيدٌ طَلَع
وليتنا نعرف رأي مشرفينا الكرام!
والسلام!
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 02:11 ص]ـ
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ**تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
الهمزة: حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ما: نافية لا عمل لها
ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
ظفرا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حلوا: نعت منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
ظفر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
تصافحت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث
والجملة الفعلية في محل نعت لظفر
فيه: جار ومجرور متعلقان بتصافح
بيض: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
الهند: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الواو: عاطفة
اللمم: اسم معطوف على ما قبله مرفوع مثله
ـ[ريتال]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 02:20 ص]ـ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي**فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أعدل: منادى منصوب، وهو مضاف
الناس: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
إلا: أداه حصر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
معاملتي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
فيك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم
الخصام: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: حالية
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
الخصم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الواو: عاطفة
الحكم: معطوف على الخصم مرفوع مثله
والجملة الاسمية في محل نصب حال
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 05:48 ص]ـ
بارك الله فيكم أختنا الكريمة ريتال!
ونسأل الله عز وجل أن يجزيكم عنا خير الجزاء!
والمجتهد لا يخطئه الأجر،
سوى: اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف
أظن ـ والله أعلم ـ أن (سوى) هنا ليست على سبيل الاستثناء.
إلا: أداه حصر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
معاملتي: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أظن أن (إلا) هنا تحتاج إلى بيان نوعها وماهيتها وما يتبع ذلك من أمور.
وأعتذر للأستاذ عبد القادر فلم أر مشاركته الكريمة إلا مؤخرا، ولعلى أردّ اليوم بإذن الله تعالى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 06:49 ص]ـ
هاهو مطلبك أخي عبد القادر دون تنسيق:)
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةٍ ... أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ ... إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ... وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ... وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ... حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ... وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ... حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني ... وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
¥