تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإذا أضيفت كل إليها أعربت مصدرية ظرفية كما في قوله تعالى: " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله "

وهناك " ما " مصدرية غير ظرفية، وهي التي يكون الفعل بعدها غير دال على الزمان.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 12:16 م]ـ

للفائدة:

هذه بعض المقتبسات من الرابط المذكور حول ما المصدرية:

تنقسم (ما) إلى قسمين:

1 – ما الاسمية. 2 – ما الحرفية.

انياً: ما المصدرية: وهي نوعان:

أ ـ مصدرية زمانية: وهي المقدرة بمصدر ناب عن ظرف الزمان.

كقوله تعالى (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض) (2).

ومنه قول قيس بن الملوح:

فما طلع النجم الذي يهتدى به ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا

ومنه قول الآخر:

ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

ومنه قول امرئ القيس:

أجارتا إن الخطوب تنوب وإني مقيم ما أقام عسيب

ب ـ مصدرية غير زمانية: وهي المؤولة مع صلتها بمصدر ولا يحسن تقدير الوقت قبلها، كقوله تعالى (وضاقت عليكم الأرض بما رحبت) (3).

تطبيقات:

ـ ما المصدرية الزمانية: قال تعالى (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض).

خالدين: حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

فيها: جار ومجرور متعلقان (بلهم) في الآية التي قبلها، وقد يكون المجرور متعلق بخالدين.

ما: مصدرية زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

دامت: دام فعل ماض تام مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة.

السموات: فاعل مرفوع.

والأرض: الواو حرف عطف، الأرض معطوفة على السموات.

وجملة ما دامت السموات بتأويل مصدر في محل نصب نيابة عن الظرفية الزمانية متعلق بخالدين.

ـ ما المصدرية غير الزمانية:

قال تعالى (وضاقت عليكم الأرض بما رحبت).

وضاقت: الواو للحال، ضاقت فعل ماض، والتاء للتأنيث الساكنة.

عليكم: جار ومجرور متعلقان بضاقت.

الأرض: فاعل مرفوع، وجملة ضاقت عليكم الأرض في محل نصب حال.

بما: الباء حرف جر زائد، ما مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

رحبت: فعل ماض، والتاء للتأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي، والمصدر المؤول من (ما والفعل) في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بضاقت.:::

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:51 م]ـ

ما المصدرية حرف

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:04 م]ـ

صفر فى ذاتها إما أحد أمرين إما العدد الحسابى وهو غير وارد هنا وإما المشتق وأعتقد أنها المشتق أيا كان تأويلها، وإلا فما معنى " يدى صفر مما علقت به؟

على تأويلك أخى أفهم أن يدى صفر حسابى كائن مما علقت به.

ولكنى أرى معنى صفر هو المشتق والدليل القوى هو أن إضافتها لفظية فى قولنا " جاء الرجل صفر اليدين"واعتبرت هنا حالا بالرغم من إضافتها لكنها لم تكتسب تعريفا لأنها مشتقة.

وعليه فإن (مما) شبه جملة متعلقة بصفر المؤول بالمشتق.

وأنا مع أخي حازم في تعلق شبه الجملة

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:42 م]ـ

وحيٍّ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب.

حي: اسم مجرور لفظا لحرف الجر الشبيه بالزائد المحذوف " رب " مرفوع محلا على أنه مبتدأ.

ومنهم من يعربه: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.

رددت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

الخيل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

حتى: حرف ابتدائي مبني على السكون لامحل له من الإعراب

ملكته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية ابتدائية لامحل من الإعراب.

هزيماً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وردَّتني: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير