ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 12:51 ص]ـ
حسنا أخي، نافذتنا لإعراب بعض القصائد، فليتك وضعتها على رابط مستقل
عموما، قوله تعالى " المقيمين " على قراءة الجمهور، ففيها ستة أقوال:
- اسم منصوب على المدح، أي أمدح المقيمين الصلاة
- اسم معطوف على الضمير في " منهم " أي والمقيمين الصلاة
- اسم معطوف على الكاف في إليك أي: يؤمنون بما أُنْزل إليك وإلى المقيمين الصلاةَ
- أن يكونَ معطوفاً على "ما" في "بما أُنْزِل" أي: يؤمنون "بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبالمقيمين
- أن يكونَ معطوفاً على الكاف في "قبلك" أي: ومِنْ قبلِ المقيمين،
- أن يكونَ معطوفاً على نفسِ الظرف، ويكونَ على حَذْفِ مضاف أي: ومن قبل المقيمين، فحُذِف المضافُ وأقيم المضافُ إليه مُقامه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:30 ص]ـ
ألا أقمت فكان الرشد أجمعه ** لو أنني يوم بان الرشد أتبعه
إذا كان الشاعر يخاطب نفسه وهذا ما أرجحه فيكون الإعراب كما يلي:
ألا: حرف تمني وتوبيخ مبني لا محل له
أقمتُ: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها
فكان: الفاء حرف عطف مبني لا محل له
كان: فعل ماض تام مبني على الفتح
الرشد: فاعل كان التامّة مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
أجمعه: توكيد معنوي مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لو: حرف امتناع لامتناع حرف شرط غير جازم مبني لا محل له
أنني: أنّ الحرف المشبه بالفعل مبني لا محل له , والنون للوقاية , والياء ضمير التكلم , متصل مبني في محل نصب اسم أنّ
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة , متعلق بالفعل أتبعه المتأخر وهو مضاف
بان: فعل ماض مبني على الفتح
الرشد: فاعل للفعل بان مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بان الرشد في محل جر بإضافة الظرف إليها
أتبعه: فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على الرشد
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل: أتبعه في محل رفع خبر أن ّ
وجملة أنّ ومعموليها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت بعد لو , وجواب لو محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: لو أنني يوم بان الرشد تبعته لأقمت وما سافرت
والجملة الشرطية الكبرى مستأنفة لا محل لها
ويجوز أن تكون جملة لو وما بعدها في محل نصب حال من الضمير المتصل في أقمت , والتقدير: ألا أقمت متبعا الرشد يوم بان
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 02:22 م]ـ
لا يطمئن لجنبي مضجعٌ، وكذا
لا يطمئن له مذ بِنتُ مضجعه
لا: نافية حرف مبني لا محل له
يطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة
لجنبي: اللام حرف جر , وجنبي: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل يطمئن
مضجع: فاعل مرفوع بالضمة ألحقت بالنون
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
وكذا: الواو حرف عطف , والكاف اسم بمعنى مثل صفة لمحذوف مفعول مطلق , والتقدير: "ولا يطمئن له مضجعه اطمئنانا مثله مذ بنت"
والكاف مضاف , وذا اسم إشارة مبني في محل جر مضاف إليه
لا: حرف نفي مبني لا محل له
يطمئن: فعل مضارع مرفوع بالضمة
له: جار ومجرور متعلقان بالفعل يطمئن
مذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف , والظرف متعلق بالفعل يطمئن
بنت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
مضجعه: فاعل للفعل يطمئن مرفوع بالضمة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , والضمير يعود على جنبي
والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها
ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 05:24 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 08:45 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
اعتقادي ياأخ قريشي أن إعراب الفاتح صحيح والتقدير هو لابس ثوبا ًوالله أعلم بالصواب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:31 م]ـ
كتب الأخ الفاتح: غدا: فعل ماض ناقص. هذا الفعل ليس من النواسخ, فلابسا: مفعول به. والنواسخ لا تدخل إلا على المبتدأ والخبر, فأين هما في البيت؟ نقول مثلا: أصبح الضباب كثيفا. أصل هذه الجملة: الضباب كثيف. فهل نقول: لابس ثوب ... الله ينزعه؟
بورك فيك أخي قريشي
نعم هذا الفعل من النواسخ لأنه بمعنى أصبح , والجملة الاسمية التي دخل عليها فنسخ خبرها هي: (هو لابس ٌثوبا) , فلما أدخل الفعل اليها صارت: (غدا لابسا ثوبا) وصار الضمير المنفصل مستترا ,وهو اسم غدا , وهذه الصيغة مثل: (أصبح لابسا ثوبا) أو (أضحى لابسا ثوبا)
والله الهادى الى سواء السبيل
¥