ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 04:50 م]ـ
وإن تغل أحدا منا منيته .... فما الذي بقضاء الله يصنعه
فما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والخبر هو: الذي. وهذا أحد المواضع التي يجب فيها تقديم المبتدأ على الخبر قال ابن مالك رحمه الله:
................ أو لازم الصدر كمن لي منجدا
يعني إذا كان المبتدأ اسم استفهام يجب تقديمه على الخبر. وإذا جعلنا المبتدأ: الذي ‘ أصبح المعنى: فالذي يصنعه بقضاء الله ما؟ أترون فيه معنى؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:33 م]ـ
قصيدتنا للشاعر السوداني الهادي آدم. ولد في قرية الهلالية في السودان تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم.
للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، أشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الإبداع الأدبي الأخرى، وأشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة " أغداً ألقاك " التي اختارتها أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968، عندما زارت الخرطوم. وقد أجرت على القصيدة تغيرات عديدة لتتناسب ومقام الغناء.
أغدًا ألقاك
أغدا ألقاك، يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا لغد الآن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:42 م]ـ
اسمحوا لي فقد تم حجز البيت الأول، وسأجهز عليه:) ..
أغدا ألقاك، يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
الهمزة: حرف استفهام للتعجب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
غدا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، متعلق بالفعل ألقاك الآتي
ألقاك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره " أنا " وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
يا: حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خوف: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف
فؤادي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
غد: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر خوف
يا: حرف نداء للتعجب مبني على السكون لا محل له
لشوقي: اللام حرف جر مبني على الفتح، شوقي: اسم مجرور باللام، وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه.
والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف دلت عليه "يا".
من المعلوم أن التركيب الندائي هنا تركيب استغاثي، ولا أميل إليه
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
احتراقي: اسم معطوف على ما قبله مجرور مثله، وهو مضاف، والياء مضاف إليه.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له
انتظار: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف
¥