ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:14 م]ـ
أختي: فلنحاول مراجعة أخطائنا، فنصلحها، وسأحاول بدءاً إن شاء الله.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
البيت الثاني /
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
كم / الخبريه مبنيه على السكون في محل نصف مفعول به لإسم الفعل آه
غدي / اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة على آخره.
هذا / اسم اشاره مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أرجوه / فعل مضارع مرفوع معطوف وعلامة رفعه الضمه المقدره منع ظهورها التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) وجمله أرجوه .. ) عطف لا محل لها من الإعراب
اقترابا / مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.
كنت / كان فعل ماضي ناقص مبني على الفتح يدخل على المبتدأ والخبر يرفع الأول ويكون اسمه وينصب الثاني ويكون خبره والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان. وخبر كان ضمير مستتر تقديره (أنا)
أستدنيه / فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمه المقدره منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبه والنون نون الوقايه والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
لكن / حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر
لما / حرف تعليل أو جرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
أهابا / فعل ماضي مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا)
وجملة أهابا .. ) موصوله لا محل لها من الإعراب
أرجوا أن أبهج صدوركم بإعرابي المتواضع
لا بأس أخيتى فلال ينقصك سوى شىء من التركيز، وتلك ملاحظاتى:
- كم خبرية مبنية على السكون فى محل (رفع مبتدأ أوفى محل نصب مفعول مطلق، وهذا ما يرفضه الإخوة فى الفصيح والتقدير:"أخشى غدى هذا خشيةً).
- غدى: مفعول به للفعل أخشى.
هذا: نعت لـ "غدى" مبنى على السكون فى محل نصب.
- وأرجوه: جملة من الفعل والفاعل فى محل رفع معطوفة على خبر كم "أخشى ".
- الهاء فى أرجوه إما منصوبة على نزع الخافض واقترابا مفعول به أى أرجو منه اقترابا، أو أن الهاء هى المفعول به واقترابا حال مؤولة بالمشتق، أى أرجوه مقتربا.
كنت: مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل اسمه فى محل رفع، والخبر جملة:" أستدنيه فى محل نصب ".
- أستدنى: ملرفوع بالضمة المقدرة للثقل.
لكن: حرف استدراك لا محل له من الإعراب.
لما: حينية ظرفية متعلقة بالفعل: هبته.
- أهابا: فعل ماض مبنى على الفتح والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية فى محل جر مضاف إليه لـ"لما".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 11:23 م]ـ
عفوا أخى عبد القادر فقد سبقتنى لكن انظر فى أرجوه اقترابا، أليست محمولة على نزع خافض أرجو؟ والمعنى أرجو منه اقترابا، فالهاء هى المنصوبة على نزع الخافض ليس "اقترابا"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 12:04 ص]ـ
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا** كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
آه: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع مبني على الكسر ألحق بالنون , والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا , والجملة مستأنفة لا محل لها
كم: الخبرية مبتدأ مبني على السكون في محل رفع , وتمييز كم محذوف جوازا
أخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل رفع خبر كم الخبرية (المبتدأ) , والجملة الاسمية تعليلية مستأنفة لا محل لها
غدي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
هذا: الهاء حرف للتنبيه لا محل له , وذا اسم إشارة مبني في محل نصب بدل من غد
وأرجوه: الواو حرف عطف , أرجوه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول , والضمير يعود على غد السابقة , والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها (أخشى)
اقترابا: مفعول به ثاني منصوب بالفتحة ألحقت بالنون , ويجوز أن تكون تمييزا منصوبا
كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , وهي ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان
أستدنيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول , والضمير يعود على غد السابقة أيضا , والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان
وجملة كان ومعموليها استئنافية لا محل لها , ويجوز أن تكون حالية من الضمير المستتر في الفعل أرجوه , والتقدير أرجوه طالبا دنوّه
لكن: حرف استدراك مبني لا محل له
هبته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , وهي ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعولية يعود على غد كذلك والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها
لمّا: ظرف زمان مبني في محل نصب , يحمل معنى الشرط غير الجازم وهو مضاف
أهابا: فعل ماض مبني على الفتح والألف للإطلاق , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على غد , والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الشرط إليها
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله , والتقدير: لما أهاب هبته
¥