تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:52 م]ـ

أخانا العزيز حازم أرجو أن تقبل شكري لك لمجهودك ومتابعتك وأرجو أن تتقبل مني فلدي وجهة نظر في إعراب رجائي وهي أن تكون مبتدأ وخبره محذوف تقديره رجائي إليك

فما رأيك أنت والأخوة بارك الله بكم

أهلا أخى الفاضل، سعيد بمتابعتك ن وكيف ترجو منى أخاه فباب العلم مفتوح لمن أراد ولوجه، أما بالنسبة لرأيك فمعناه: آه رجائى إليك .... أنا كم عذبنى طول الرجاء، ولكن أحس فى ذلك تفتيت للبيت وهذا من وجهة نظرى المتواضعة غير أنه وجه مقبول.

أما بالنسبة لإعرابى فمعناه: آه يارجائى أنا ..... كم عذبنى طول الرجاء. (وتكون "أنا "توكيدا لفظيا لياء المتكلم.

وهناك وجه آخر: آه يا رجائى (أنا كم عذبنى طول الرجاء) وتكون أنا فى محل رفع مبتدأ والجملة بعدها خبر.

لكن وجه النداء هو الأصوب (0يا رجائى) لأن صدر البيت يقول:"كم أناديك " وذلك يرجح وجه النداء.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:54 م]ـ

يا حازم أفندي

اثبت على قولك الأول (ابتسامة)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:09 م]ـ

وهناك وجه آخر: آه يا رجائى (أنا كم عذبنى طول الرجاء) وتكون أنا فى محل رفع مبتدأ والجملة بعدها خبر.

يا حازم أفندي

اثبت على قولك الأول (ابتسامة)

نعم ياحازم ولا تراوح:)

فـ: كم لها الصدارة في الكلام

ثم ألا ترون أن: رجائي أنا / يحتملها وجه الخبر هنا؟!

على تقدير: أنت رجائي

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:12 م]ـ

يا حازم أفندي

اثبت على قولك الأول (ابتسامة)

أهلا بالفاتح الطيب، هل غرض الأمر التحذير أم النصح: D.

إن كان هذا أو ذاك فأهلا بمن أحب وأقدر، لكنى لم أحد عن رأيى، وعليك بتصفح المشاركة جيدا، قلت وجه النداء هو الأرجح، وأنا توكيد لفظى، ويجوز أن تكون مبتدأخبره الجملة الفعلية بعده.

وأخيرا أهلا بإطلالتك وجميع إخوة الفصيح ... كم أحبكم فى الله.: p:D:p:D

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:15 م]ـ

أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء

أنا أحيا لغد الآن بأحلام اللقاء

أنا: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ

لولا: حرف امتناع لوجود شرط غير جازم مبني لا محل له

أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا

لم: حرف قلب وجزم ونفي مبني لا محل له

أحفل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا

والجملة الفعلية جواب الشرط غير الجازم لا محل لها

بمن: جار ومجرور متعلقان بالفعل أحفل , ومن اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر

راح: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وعائده يدل على عموم لا تعيين له

والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها

وجاء: عاطف ومعطوف على راح مثله في الإعراب , وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ "أنا"

والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها

أنا: أنا: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ

أحيا: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعلية في محل رفع خبر والجملة الاسمية مستأنفة أو بدل من الجملة السابقة

لغد: جار ومجرور متعلقان بالفعل أحيا

الآن: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب متعلق بالفعل أحيا

بأحلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في الفعل أحيا والتقدير أحيا حالما باللقاء , وأحلام مضاف

اللقاء: مضاف إليه مجرور بالكسرة

ـ[قريشي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 04:46 م]ـ

أخي الحبيب أحسن الله إليك

قد أدرنا المعنى في الذهن قبل الاقدام على الإعراب واستعنّا بقواعد النحو وضوابطه فترجح عندنا ما قررناه من كون كم الخبرية مبتدأ وليس مفعولا مطلقا لأن كم الخبرية التي تأتي مفعولا مطلقا يجب اضافتها الى مصدر وهي هنا لم تضف الى مصدر

قد تقول: إن تمييزها المحذوف هو مصدر خشية , فنقول إن كل تمييز محذوف يمكن لك أن تجعله مصدرا فلو قلت: "كم شربنا اليوم وأكلنا! " ولو قلت:" كم خشيت فنفعتني الخشية " فهل كم هنا مفعول مطلق أيضا , أم أنها مفعول به؟

أخي الكريم إذا كان الفعل الذي يلي كم الخبرية متعديا لمفعوله ولم يستوف مفعوله فهي في موضع مفعول به , وإذا استوف مفعوله فهي مبتدأ , وإذا أضيفت إلى مصدر فهي مفعول مطلق , مثل: "كم قراءة قرأت "

فتأمّل يا رعاك الله

قد تأملت يا أخي فلم يتبين ما قررته لأن ما قدرته لا يصح أن يكون مبتدأ: لأنه من جهة نكرة ولا يجوز الابتداء بالنكرةما لم تفد ‘ ومن جهة لا يوجد الرابط بين المبتدإ والخبر فيما قدرته. وعليه فإني أصر على أنها مفعول مطلق.

ـ[قريشي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 04:57 م]ـ

أخي ألحبيب

ألم تر أن "اقترابا " مصدر جامد فكيف يكون حالا؟

ثم , أين مفعول الفعل "أرجو" وهو متعد بنفسه وبحرف الجر؟

أخي الكريم , الأمر ما أوضحناه من قبل من كون الضمير المتصل في أرجوه منصوب بنزع الخافض أي "أرجو منه " وهذا تعدية الفعل بحرف الجر , واقترابا مفعول الفعل أرجو , وهذا تعديته بنفسه

فتأمل يا رعاك الله

إن المصدر يقع حالا بكثرة كما قال ابن مالك رحمه الله. إنه مصدر: اقترب. أما النصب بنزع الخافض فلا يطرد إلا في أن وأن إذا أمن اللبس. ثم إن أرجوه في هذا البيت بمعنى الخوف والإشفاق فهو كقوله تعالى: من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت" فلا يحتاج إلى تعديته بحرف الجر. ثم إني أسألك على فهمك في البيت ما معنى أن يرجو الشاعر من عمره الاقتراب؟ تحياتي لك ولكل غيور على اللغة العربية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير