من ملك: من: حرف جر، ملك: اسم مجرور بـ"من"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال من "ما"الموصولية.
ومن ملك: الواو: حرف عطف،
من: حرف جر، ملك: اسم مجرور بـ"من"،وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرورشبه جملة معطوفة على شبه الجملة السابقة، فلا تحتاج إلى تعليق.
سلام الله عليك أخي عبد القادر
أخي لم جعلت كان فعلا تامّا؟ فأي حدث دلت عليه؟
أظن والله أعلم أن الصواب أن تكون ناقصة تدل على الزمان مجردة من الحدث.
فالتامة هي التي تكون بمعنى وُجد , والتامّة مثل: " اكفهرت السماء بالغيوم ثمّ أبرقت وأرعدت فكان المطر " أي فوجد المطر أو فحدث المطر
وهنا هل نقول: صار ما وجد (أو حدث) مُلكا ومَلكا كما .... ؟.
لا أستسيغ ذلك أخي الحبيب
ومن ملك: من زائدة وملك خبر كان المنصوب محلا مجرور لفظا
هذه قناعتي
وتقبل تحيات أخيك الفاتح
اسمحوا لي ــ وأنا ثمل حتى النخاع بنسمات الفجر الميادة التي تتراقص مع الأفكار فتصدر صريفا يسكر العقول فتغيب في الأفكار ــ أن أبدي رأيا ...
أجدني ــ والله أعلم ــ أميل إلى قول أستاذنا القدير عبد القادر ــ وإن كان ينقصه بعض التوضيح سأذكره بإذن الله تعالى لاحقا ــ وذلك لعدة أمور:
أولا: القول بزيادة (من) دون أن يسبقها نهي أو نفي أو استفهام مخالف لجمهور النحاة وإنْ أجازه الأخفش والكسائي، وإنْ انتصر له ابن مالك في التسهيل، وتخريج البيت على وجه لا خلاف فيه أرجح وأنحى.
ثانيا: القول بزيادة (من) مع غير الفاعل والمفعول به والمبتدأ مخالف لجمهور النحاة وإن أجازه البعض؛ فقد دخلت (من) ـ وفق توجيه أستاذنا الفاتح ـ على خبر كان الناقصة وهو لم يعهد.
ثالثا: القول بزيادة (من) يتماشى مع القول بتمام كان لا نقصانها؛ فقد قالت العرب:"قد كان من مطر"، قال ابن سيده:" وتكون زائدة على قول أبي الحسن، لأنه يرى زيادة "من" في الواجب وحكى: قد كان من مطر: أي قد كان مطر."، ونقله عنه الزبيدي وابن منظور.
ثم إن مشرفنا الحبيب مغربي نبهني من سكرتي بحديث حلو المزاج ــ الآن على الخاص ـ فطار من رأسي الكلام الذي كنت قد هيئته وأنا ثمل، وكنت قد رُزقت كلاما كثيرا، فطار الكلام وطارت الأفكار فقلت:
أسرب القطا هل من يعير جناحه ... لعلي إلى ما قد رُزقت أطير
فقالت: كلا أنت ثقيل يا جلمود: D:D:D .
والسلام!
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:13 ص]ـ
ثم إن مشرفنا الحبيب مغربي نبهني من سكرتي بحديث حلو المزاج ــ الآن على الخاص ـ فطار من رأسي الكلام الذي كنت قد هيئته وأنا ثمل، وكنت قد رُزقت كلاما كثيرا، فطار الكلام
متعكما الله بالصحة والعافية
كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ
يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ
كأنما: حرف مشبه بالفعل، ما كافة
الصعب: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون
يسهل: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون الظاهر
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
له: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له
والهاء للغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر
سبب: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
يوما: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الواو: عاطفة
لا: نافية لا عمل لها
ملك: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له
الدنيا: مفعول به مقدم منصوب على الفتح المقدر للتعذر
سليمان: فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[ريتال]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:19 ص]ـ
وللحوادث سلوان يسهلها
وما لما حلَّ بالإسلام سلوانُ
الواو: استئنافية لا محل لها
للحوادث: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الحوادث اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب
سلوان: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعة الضمة وألحق بالتنوين
يسهلها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل نصب حال
الواو: استئنافية
ما: نافية لا عمل لها
لما: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له، ما اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون لا محل له
حل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له
بالإسلام: الباء حرف جر مبني على السكون
الاسلام، اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجار والمجرور متعلقان بالفعل حل
سلوان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:46 ص]ـ
يسهل: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون الظاهر
أخي عبد الدائم أشكرك على ملحوظتك لي بخصوص الحركة الإعرابية وقد أخذت نصيحتك وأفدت منها، وفي المقابل أتوجه إليك بملحوظة بخصوص قولك وعلامة جزمه السكون الظاهر، فالسكون ليس حركة ومعنى ساكن لا يوجد عليه حركة، والصحيح أن نقول وعلامة جزمه السكون دون استخدام كلمة الظاهر.
¥