تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ

جزاك الله خيرا مشرفنا الطيب المعطاء

مخترع المكاتيب هو أنت:):):)

عفوا أقصد من يخاطبه الشاعر وهو المحبوب

أسعدتني بعفويتك، حسنا، هل يعود ضمير الرفع في " اخترعت " على المخاطِب أم المخاطَب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 06:25 م]ـ

أسعدتني بعفويتك، حسنا، هل يعود ضمير الرفع في " اخترعت " على المخاطِب أم المخاطَب

حقيقة أنا لم أستمع لنجاة الصغيرة تغني القصيدة:):)

ولكن حسب فهمي فإنّ ضمير الرفع يعود على المخاطَب (المحبوب)

والمعني: أنت الذي كنت تخترع المكاتيب لترسلها!

أم أنّ الأمر غي ذاك أخي الحبيب: rolleyes:

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 07:36 م]ـ

حقيقة أنا لم أستمع لنجاة الصغيرة تغني القصيدة:):)

ولكن حسب فهمي فإنّ ضمير الرفع يعود على المخاطَب (المحبوب)

والمعني: أنت الذي كنت تخترع المكاتيب لترسلها!

أم أنّ الأمر غي ذاك أخي الحبيب: rolleyes:

فداك نفسي:)

كم اخترعت مكاتيبا سترسلها ... وأسعدتني ورود سوف تهديها

اخترعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها

حسنا .. ينبغي هنا توجيه حركة البناء في ضمير الرفع، فهل هو مبني على الضم أم على الفتح؟ ّ!!

فالمعنى يقترح الإعراب يا عزيزي .. ولا أظن الأمر يخفى عليك، وإعرابك الجميل تأسس على ضوء المعنى ولا شك في هذا ..

دعني أتداخل معك حول المعنى، وأقول أن توجيه البناء في ضمير الرفع ضرورة ملحة في سير المعنى وسلامته ...

وعليه إن كان البناء على الفتح فالمعنى يتأسس على عود الضمير إلى المخاطَبَ / المحبوب / رجل الوعود الكاذبة والكلام المعسول، والمراسيل الوهمية. وهو الذي

يعد حيث لا وفاء، فيخترع المكاتيب التي سيرسلها، وبالتالي تنتظر أنثاه ما لا ينتظر.

أما لو كان البناء على الضم، فيكون عود الضمير على المتكلم /الأنثى التي تخترع مكاتيبا، بل وتتصاعد موجة الحلم فتتوهم حالة الترقب والانتظار لرسائل أعدت مسبقا في ذهنيتها، وهي التي تطمح في عطف محبوبها وحنانه وتلطفه بإرسال الورد الذي تخيلته الأنثى حاضرا بين يديها ...

وكلا التوجيهين له وجه من الصحة، ودعني أسألك مجددا إلى أي التوجيهن تميل؟!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 08:42 م]ـ

فداك نفسي:)

حسنا .. ينبغي هنا توجيه حركة البناء في ضمير الرفع، فهل هو مبني على الضم أم على الفتح؟ ّ!!

فالمعنى يقترح الإعراب يا عزيزي .. ولا أظن الأمر يخفى عليك، وإعرابك الجميل تأسس على ضوء المعنى ولا شك في هذا ..

دعني أتداخل معك حول المعنى، وأقول أن توجيه البناء في ضمير الرفع ضرورة ملحة في سير المعنى وسلامته ...

وعليه إن كان البناء على الفتح فالمعنى يتأسس على عود الضمير إلى المخاطَبَ / المحبوب / رجل الوعود الكاذبة والكلام المعسول، والمراسيل الوهمية. وهو الذي

يعد حيث لا وفاء، فيخترع المكاتيب التي سيرسلها، وبالتالي تنتظر أنثاه ما لا ينتظر.

أما لو كان البناء على الضم، فيكون عود الضمير على المتكلم /الأنثى التي تخترع مكاتيبا، بل وتتصاعد موجة الحلم فتتوهم حالة الترقب والانتظار لرسائل أعدت مسبقا في ذهنيتها، وهي التي تطمح في عطف محبوبها وحنانه وتلطفه بإرسال الورد الذي تخيلته الأنثى حاضرا بين يديها ...

وكلا التوجيهين له وجه من الصحة، ودعني أسألك مجددا إلى أي التوجيهن تميل؟!

الله! ما أجمل تحليلك وتفسيرك للمعانى , سبحان الله:)

كيف لم يخطر ببالي , هذه الخفايا والأسرار الجميلة؟ ;) ;)

نعم هو كما ذكرت , ضمير الرفع يجب أن يعود على المتكلّم , حيث يكون الإبداع والجمال والذوق الرفيع: p:p

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:13 م]ـ

وكم ذهبت لوعد لا وجود له ... وكم حلمت بأثواب سأشريها

وكم: الواو عاطفة والجملة يعدها معطوفة على ما قبلها

كم: الخبريّة اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفيّة الزمانيّة , أو مفعول مطلق , وعلى الظرفيّة متعلق بالفعل ذهبت

ذهبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المبني على الضمّ في محل رفع فاعل (الفاعل هو المتكلّم , هذا ما فهمته من توجيه مشرفنا الطروب)

لوعد: جار ومجرور متعلقان بالفعل ذهب

لا: نافية للجنس ناسخة حرف مبني على السكون لا محل له

وجود: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب

له: اللام , حرف جر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بخبر لا المحذوف

وكم حلمت بأثواب: مثل (كم ذهبت لوعد) معطوفة عليها , مثلها في الإعراب

سأشريها: السين حرف استقبال مبني لا محل له , وأشريها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , وضمير المفعوليّة يعود على أثواب , والجملة الفعليّة في محل جرّ على النعت ل" أثواب "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير