ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:01 ص]ـ
كأنما أثبتت في صحن وجنته
زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
كانما كافة مكفوفة
اثبتت ماض مبني على الفتح مبني للمجهول وتاء التانيث لا محل لها من الاعراب
في صحن وجنته جار ومجرور ومضاف اليه وضمير في محل جر بالاضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل بالفعل اثبتت
زهر نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
تعويذا حال منصوبة او اسم منصوب بنزع الخافض ولمن يراه مصدرا قلبيا ان يكون مفعولا لاجله
و حرف عطف
تزيينا اسم معطوف على تعويذا منصوب مثله بالفتحة الظاهرة
اثبتت ابتدائية لامحل لها من الاعراب
الكواكب مضاف اليه مجروربالكسرة الظاهرة
أخي الفاتح الجديد سلمت
وأنبه هنا على أن الضمة ليست سببا للرفع، بل علامة عليه، لذا لا نقول: مرفوع بالضمة!
وبخصوص "تعويذا " فلا أرى فيها إلا وجه الحالية، أما مسألة المنصوب على نزع الخافض ففيها ما فيها وليس المجال مجال بسط ..
وأراك تتكىء على قيد الفاكهي في تعريفه للمفعول له أو لأجله، حيث قيد التعريف بقوله: " هو المصدر القلبي، الفضلة، المعلّل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً " ولم يقل به غيره لذا لا يجب في المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا
وإلا لأخرجنا مصادر نحو " تأديبا " و"ضربا " وغيره من المفعول لأجله!
دمت فاتحا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:10 ص]ـ
ياسيدي جزاك الله خيرا لكن لينا لايجوز مفعول لأجله ولا رفاهية لأنه يشترط في المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا بينما هنا لينا ورفاهية ليستا مصدرا قلبيا لذلك الإعراب الصحيح رفاهية هوماتفضلت به ماعدا المفعول لأجله وأيضا منصوب بنزع الخافض آدمته بسبب اللين وآدته بسبب الرفاهية
ثم إن آدته مبنية على الفتحة الظاهر على الدال لاعلى الالف المحذوفة فالفعل آد يؤود ولوكان هناك الف محذوفة لوجب القول يؤديه بحالة المضارع مثل اعلى يعلي واسدى يسدي بينما بالمضارع يقال له يؤود لايؤدي والدليل قوله (ولا يؤوده حفظهما) وتقول آب يؤوب وساد يسود وهكذا ولو كان الفعل اصله ادي لوجب القول ادته بدون مد باول الكلمة لذلك جئت ملتمسا التحقيق بالامر والتجانف نحوالخط الحنيف من الإعراب ودمتم
المفعول لأجله هو مصدر يبيّن سبب أو علّة الفعل , ففي قولنا مثلا: (لم يتصدّق الغنيّ بخلا) أي بسبب البخل
وهنا (بسبب الرفاهية) فهو مفعول لأجلة في أحد وجوهه
أمّا الفعل آد فقد تراجعت عنه وصوبت القول فيه في مشاركة أخرى
ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:21 ص]ـ
سلام عليكم أعجبتني هذه النافذة وإن كنت عنها لغافلا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:30 ص]ـ
سلام عليكم أعجبتني هذه النافذة وإن كنت عنها لغافلا
وعليكم السلام والرحمة
أأعجبتك؟!:)
إذن شارك بإبداعك أبا حازم
وصلنا هنا:
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا
وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها
مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته
في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة
وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها
والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا
والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا
حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه
سالين عنه ولم نهجره قالينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ
لكن عدتنا على كره عوادينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً
فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا
سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً
فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا
ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً
فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به
بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا
ـ[الصياد2]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 01:49 ص]ـ
أخي الفاتح الجديد سلمت
وأنبه هنا على أن الضمة ليست سببا للرفع، بل علامة عليه، لذا لا نقول: مرفوع بالضمة!
وبخصوص "تعويذا " فلا أرى فيها إلا وجه الحالية، أما مسألة المنصوب على نزع الخافض ففيها ما فيها وليس المجال مجال بسط ..
وأراك تتكىء على قيد الفاكهي في تعريفه للمفعول له أو لأجله، حيث قيد التعريف بقوله: " هو المصدر القلبي، الفضلة، المعلّل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً " ولم يقل به غيره لذا لا يجب في المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا
وإلا لأخرجنا مصادر نحو " تأديبا " و"ضربا " وغيره من المفعول لأجله!
دمت فاتحا
بل يجوز القول مرفوع بالضمة لان الرفع هو عملية رفع الشفتين والرفع يكون للشفتين يكون بضم الشفتين فالضم يكون اداة للرفع هذا وهذا ماقاله العلامة الكفراوي في كتابه التعليق على كتاب العلامة اسماعيل بن موسى الحامدي المالكي بالجامع الازهر سابقا
¥