ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 05:01 ص]ـ
إنا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
تلقينا: نائب مفعول مطلق منصوب الفتحة الظاهرة ويجوز حال منصوبة اي ملقنين وهو ضعيف لما فيه من تكلف التاويل
جملة انا قرانا ابتدائية لامحل لها من الاعراب
سلام الله عليكم،
مرحبا أستاذنا الصياد،
أظن ـ والله أعلم ـ أن الوجه الأول (نائب عن المفعول المطلق) أشد تكلفا وأبعد تأويلا، بل وفيه من الحذف والتقدير ما ليس في الثاني، ووقوع المصدر حالا يكثر في العربية، وبعضهم يجعله أصلا بلا تأويل، والمعنى يقتضي الحالية، بل الشاعر نفسه يريده لتتم المزاوجة وحسن التقسيم بين الجملة الأولى وجملتنا:
قرأنا الأسى سُوَرًا ــــ وأخذنا الصبر تَلْقِينا.
هذا إن قلنا بصحة الوجه الأول، وإلا ففي الأمر نظر.
والسلام!
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 07:37 ص]ـ
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله ... شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
شربا: حال من منهل منصوب أي لم نعدل بمنهله مشروبا
سلام الله عليكم،
كيف حالك أيها المتوّج؟
في قلبي شيء من هذا الإعراب،:):)
والنوم يغلبني، فإما صدق القلب أو غلب النوم.: D:D
والسلام!
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 02:01 م]ـ
السلام عليكم: لماذا لا تكون مفعولا به: لم أعدل شربا بمنهله؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 02:55 م]ـ
سلام الله عليكم،
كيف حالك أيها المتوّج؟
في قلبي شيء من هذا الإعراب،:):)
والنوم يغلبني، فإما صدق القلب أو غلب النوم.: d:d
والسلام!
وعليكم السلام استاذنا الفاضل أكرمك الله
أشكر لك لطفك وكرم أخلاقك
بداية أستبعد أن تكون شربا مفعولا به لأن الفعل عدل لا يتعدّى بنفسه بل بحرف الجر, ومعنى عدل رضي.
والشرب هو الماء أو هو الحظ والنصيب فإذا كان بمعنى الماء فإنّما سمّي شربا لأنه يشرب فهو مشروب وبمعنى النصيب ومعناه القسمة فهو مقسوم , ففي الحالتين يمكن تأويله بمشتق
أمّا الباء في "بمنهله " فمعناها البدل , والضمير فيه يعود على هواك , والتقدير: بدل منهل هواك , وعلى هذا يكون معنى الجملة: لم نرض بدل منهل هواك مشروبا (شربا) أو مقسوما (قسما, نصيبا)
والمعنى لم نرض عن منهل هواك بمشروب
وهنا يكون مشروبا (شربا) منصوبا بنزع الخافض في أحد وجهيه
وإّما أن يكون حالا من منهل أي: لم نرض منهلا غير منهل حبّك حالة كونه مشروبا
وهذا الوجه أراه أقوى من النصب على نزع الخافض , وقد جاء في إعراب قوله تعالى: " ورضيت لكم الاسلام دينا "
إذا كانت رضي بمعنى جعل فالاسلام مفعول به ودينا تمييز
أمّا إذا كانت بمعنى الرضى فدينا حال من الاسلام
وهنا العدل معناه الرضى أو البدل , فشربا أراه حالا أو منصوبا بنزع الخافض
فإذا كنت قد جانبت الصواب فسأعدل عن رأيي إلى ما كان صوابا
تحيّاتي أخي الحبيب
ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 06:33 م]ـ
الأخ الأستاذ الفاتح
قلتَ:
بداية أستبعد أن تكون شربا مفعولا به لأن الفعل عدل لا يتعدّى بنفسه بل بحرف الجر
قلتُ: لا يتعدى إذا كان بمعنى حكم ولكنه يتعدي إذا جاء بمعنى ساوى
قال الخليل:
(وعِدْل الشيء: نظيره؛ هو عِدْلُ فلانٍ. وعَدَلْتُ فلاناً بفلانٍ أعدِله به. وفلان يعادل فلاناً، وإن قلت: يَعْدِلُهْ فَحَسَنٌ)
وقلت:
وقد جاء في إعراب قوله تعالى: " ورضيت لكم الاسلام دينا "
إذا كانت رضي بمعنى جعل فالاسلام مفعول به ودينا تمييز
أمّا إذا كانت بمعنى الرضى فدينا حال من الاسلام
مفهوم الكلام أن "الإسلام" مفعول به على المعنيين وإنما الفرق في "دينا" إذ ترددت بين التمييز والحال حسب المعنى
فإذا ثبت أنها تتعدى لمفعول سقط القول بنزع الخافض لعدم احتياجها إليه أصلا
ولو قلت "لا أعدل بالفاتح أحدا في دماثة خلقه" فكيف تعرب "أحدا"؟
لا أراها تستقيم حالا ولا بنزع خافض.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 08:08 م]ـ
قلتُ: لا يتعدى إذا كان بمعنى حكم ولكنه يتعدي إذا جاء بمعنى ساوى
قال الخليل:
(وعِدْل الشيء: نظيره؛ هو عِدْلُ فلانٍ. وعَدَلْتُ فلاناً بفلانٍ أعدِله به. وفلان يعادل فلاناً، وإن قلت: يَعْدِلُهْ فَحَسَنٌ)
ولو قلت "لا أعدل بالفاتح أحدا في دماثة خلقه" فكيف تعرب "أحدا"؟
لا أراها تستقيم حالا ولا بنزع خافض.
¥