ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 12:38 ص]ـ
كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها
إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ
كم أعيا مفاصلي إعراب هذا البيت، فأرجو المساندة العاجلة واستدعاء قوات الطوارىء:)
كم: خبرية كناية عن ذات مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
كان: فعل ماض مبني على الفتح، واسمه مستتر فيه جوازا تقديره هو
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له
قطع: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من سبب الآتي على اعتبار تقدم الصفة على موصوفها والتقدير: كان أكثر من سبب في قطع أسباب الرقاب
أسباب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف
الرقاب: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة
بها: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له، وها الغائب ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الرقاب
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له
المخدرة: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ثانية من الرقاب
العذراء: نعت لمخدرة، مجرور مثله
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له
سبب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان
بارك الله فيك أخي عبد الدائم
كم: هي اسم كناية في محل نصب خبر كان مؤخّر
بها: جار ومجرور متعلّقان بالمصدر قطع
إلى المخدّرة: متعلّقان بالمصدر قطع أيضا
من سبب: تمييز كم الخبريّة ويعربها البعض , جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من كم الخبريّة
والله أعلم
فليسمح لي أخواي العزيزان برؤيتي المتواضعة لـ"كم".
كم: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
كان: تامة فعل ماض مبني على الفتح بمعنى: تأتى، أو حصل، وفاعله إما ضمير مستتر يعود إلى "كم"، وهنا تكون "من سبب " تمييزا، أو سبب المجرورة لفظا فاعل مرفوع محلا، ويكون تمييز "كم " محذوفا مفسّرا.
سبب: يجوز فيها وجهان:
- تمييز لكم.
- فاعل "كان " التامة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 12:41 م]ـ
أخي أبا حازم
أحسن الله إليك
لا أظن ّ أخي أنّ كان تامّة يل هي ناقصة , وتمييز كم هو ما ذكرتُ " من سبب "
ولو سلّمنا بما تقول لأصبحت كان بعد كم الخبريّة تامّة دائمة
وهذا لا يصح
كم: هي اسم كناية في محل نصب خبر كان مؤخّر
عذرا , أقصد خبركان مقدّم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 04:36 م]ـ
كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً*تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ
كم: خبرية مبنية على السمكون في محل رفع مبتدأ
أحرزت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على الراء والتا للتأنيث مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
قضب: فاعل أحرز مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والجملة من الفعل والفاعل في ممحل رفع خبر المبتدأ والجملة من المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها من الاعراب
وهو مضاف
الهندي: مضاف إليه مجرور بإضافة قضب إليها وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
مصلتة: تميييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
تهتز: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مسستر جوازا تقديره هو
من قضب: الجار والمجرور متعلقان بالفعل تهتز والجملة في محل رفع صفة للقضب الأولى
تهتز من كتب: كسابقها والجملة صفة أو معطوفة على سابقها بحذف حرف العطف
بارك الله فيك أخي ابن جامع
لي وجهة نظر أخرى في هذا البيت
كم: خبريّة في محل نصب مفعول مطلق او ظرف زمان
ومن قضب جار ومجرور متعلّقان بالفعل تهتّز
ومن كتب , متعلّقان بالفعل تهتز الثاني
مصلتة: تميييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الصواب: حال منصوب من قضب الهنديّ
وتمييز كم هنا محذوف والتقدير: كم مرّة أحرزت (على الظرفيّة)
أو كم إحرازا أحرزت (مفعول مطلق)
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 08:57 م]ـ
السلام عليكم
يسرني التواصل معكم والتعلم منكم في أن أتقن الإعراب
فهل تقبلونني؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
يسرني التواصل معكم والتعلم منكم في أن أتقن الإعراب
فهل تقبلونني؟
على الرحب والسعة أخي ابن عاشور
ومرحبا بك أخا وصديقا
نحن نعرب قصائد كاملة وقد وصلنا في القصيدة إلى:
بيضٌ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا
رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ
خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ
جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ
بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها
تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ
إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ
مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ
فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا
وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ
أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ
صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ
¥