ـ[سهيل بن اليمان]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:46 م]ـ
السادة الأكارم:
يعلل النحوي لظهور الفتحة على الاسم الممنوع من الصرف فيقول مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة بدلا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف فالتعليل هنا لظهور غير الأصل (الفتحة محل الكسرة) أما في الاسم الممنوع من الصرف المقصورمثل (ليلى) الذي يتعذر ظهور علامة الجر على آخره سواء كانت فتحة أو كسرة ما الموجب لاختيار الفرع والتعليل لشيء لم يحدث؟!!
بمعنى آخر: إذا كان التعليل للظهور ما الذي يوجبه في الاستتار؟ ِ
مجرد استفهام يحتاج ردودكم أيها الرواد.
قبلاتي لكم
........ ؟؟؟؟؟ وشكراً
ـ[سهيل بن اليمان]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:33 ص]ـ
قضاها لغيري وابتلاني بحبها=فهلاِِ بشئٍ غير ليلى ابتلانيا
قضاها: قضى فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على لفظ الجلالة الله والها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية.
لغيري: اللام: حرف جر مبني على الكسرة لا محل له من الإعراب. غير: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ـ سواء كانت كسرة المناسبة أو الإعراب ـ وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل قضى.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ابتلاني: ابتلى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهرها التعذر.
والنون حرف وقاية لا محل له من الإعراب يقي الفعل من الكسر. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة الله , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية (ابتلاني بحبها) لامحل لها من الإعراب معطوفة على الجملة الاستئنافية.
فهلا: الفاء: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. هلا: حرف استهلال مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بشيء: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
شيء: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ابتلى الآتي. وشيء مضاف.
غير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
وليلى: اسم مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة المقدرة على آخره بدلا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
ابتلانيا: ابتلى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو , والنون للوقاية. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والألف للاطلاق.
وجملة ابتلانيا استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 12:39 ص]ـ
السلام عليكم أخي الكريم:
غير: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة.
وأظنه سهوا منكم.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:23 ص]ـ
وخبرتماني أن تيماء منزلاً ........... لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
وخبّرتماني: الواو استئنافيّة , خبّر فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والميم والألف علامة المثنى والنون للوقاية , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أوّل , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها
أنّ: حرف مشبّه بالفعل
تيماء: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة
منزلا: أتوقع أن تكون خبر أنّ , أمّا ما علة النصب فأمر محيّر , أهو خطأ من الشاعر؟ أم من الراوي الذي نقل القصيدة؟ أم لحكمة ما؟ , لا عرف!!!!! (هل يمكن أن يكون حالا سد مسد خبر أنّ)!!!؟؟؟
والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل نصب مفعول به ثان
لليلى: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لمنزلا أو منزل
إذا: ظرفيّة شرطيّة غير جازمة متعلّقة بجوابها وهي مضاف
ما: زائدة لا محل لها
الصيف: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده , والجملة الفعليّة المقدّرة في محل جر مضاف إليه
ألقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر للتعذّر , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الصيف , والجملة الفعليّة مفسّرة لا محل لها
المراسيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والألف للقافية
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:00 م]ـ
وخبرتماني أن تيماء منزلاً ........... لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
منزلا: أتوقع أن تكون خبر أنّ , أمّا ما علة النصب فأمر محيّر , أهو خطأ من الشاعر؟ أم من الراوي الذي نقل القصيدة؟ أم لحكمة ما؟ , لا عرف!!!!! (هل يمكن أن يكون حالا سد مسد خبر أنّ)!!!؟؟؟
مرحبا بأستاذنا الفاتح!
أظن ـ والله أعلم ـ أن الرواية بالرفع.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 02:31 م]ـ
مرحبا بأستاذنا الفاتح!
أظن ـ والله أعلم ـ أن الرواية بالرفع.
بارك الله فيك أخي جلمود
مرحبا بك أيضا
لا حرمنا طلاّتك المباركة
¥