تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 06:48 م]ـ

أحسن الله إليك أختنا

وأظن أنّه يجوز أن تكون الجملة في محل نصب حال على قطع النعت لأن " رواية " عرّفت بالنعت , فأصبحت معرفة , فالجملة بعد المعرفة حال

والله أعلم

أخي الفاضل الفاتح

أحسب أن ما قالته أختنا الوافية من اعتبارها نعتا لرواية هو الصحيح،

فعليك أن تثبت لنا قولك بإيراد النصوص والشواهد، حتى لا يكون الأمر مجرد آراء

بلا أساس متين نعرف منه أي الرأيين نأخذ.

ـ[ريتال]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:40 م]ـ

لكنه الإبحار دون سفينة **وشعورنا أن الوصول محال

لكن: حرف ناسخ مبني على الفتح يفيد الاستدراك، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم لكن

الإبحار: خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة

دون: ظرف منصوب على الظرفية المكانية، وهو مضاف

سفينة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

الواو: حالية

شعورنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، ونا المتكلمين ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

أن: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح

الوصول: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة

محال: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

الجملة الاسمية لكنه الإبحار استئنافية لا محل لها

الجملة الاسمية شعورنا أن الوصول محال في محل نصب حال

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:01 م]ـ

أخي الفاضل الفاتح

أحسب أن ما قالته أختنا الوافية من اعتبارها نعتا لرواية هو الصحيح،

فعليك أن تثبت لنا قولك بإيراد النصوص والشواهد، حتى لا يكون الأمر مجرد آراء

بلا أساس متين نعرف منه أي الرأيين نأخذ.

نعم أخي لك ذلك

جاء في كتاب المغني عند قوله: (حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات) صفحة 411:" .... ومثال النوع الثالث وهو المحتمل لهما بعد النكرة - أي يحتمل النعت والحاليّة _ قوله تعالى " وهذا ذكر مبارك أنزلناه" الأنبياء 50 , فلك أن تقدّر الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر , ولك أن تقدّرها حالا منها لأنّها قد تخصصت بالوصف , وذلك يقرّبها من المعرفة , .... "

والمقصود: الجملة الحاليّة " أنزلناه " فهي تحتمل الوصفيّة لكتاب وتحتمل الحاليّة له لأن "كتاب" خصص بالوصف " مبارك " فهو في حكم المعرفة , والجمل بعد المعارف أحوال

ـ[بندق]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:30 م]ـ

هُوَ أنْ تَظَلَّ عَلى الأصَابِعِ رِعْشَةٌ = وَعَلى الشِّفَاهِ المُطْبَقَاتِ سُؤالُ

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ

أن: أداة نصب مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب

تظل: فعل مضارع ناقص منصوب بالفتحة الظاهرة

المصدر المؤول من (أن تظل) في محل رفع خبر المبتدأ

على الأصابع: جار و مجرور متعلقان ب (رعشة) و شبه الجملة في محل نصب خبر (تظل) مقدم

رعشة: اسم تظل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة

و: عاطفة

على الشفاه: جار وجرور متعلقان ب (سؤال) في محل رفع خبر مقدم

المطبقات: صفة الشفاه مجرورة بالكسرة الظاهرة

سؤال: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة

الجملة الاسمية (هو أن تظل) استئنافية لا محل لها من الإعراب

الجملة الاسمية (على الشفاه سؤال) معطوفة على ما قبلها

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:09 م]ـ

نعم أخي لك ذلك

جاء في كتاب المغني عند قوله: (حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات) صفحة 411:" .... ومثال النوع الثالث وهو المحتمل لهما بعد النكرة - أي يحتمل النعت والحاليّة _ قوله تعالى " وهذا ذكر مبارك أنزلناه" الأنبياء 50 , فلك أن تقدّر الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر , ولك أن تقدّرها حالا منها لأنّها قد تخصصت بالوصف , وذلك يقرّبها من المعرفة , .... "

والمقصود: الجملة الحاليّة " أنزلناه " فهي تحتمل الوصفيّة لكتاب وتحتمل الحاليّة له لأن "كتاب" خصص بالوصف " مبارك " فهو في حكم المعرفة , والجمل بعد المعارف أحوال

وفيت فاتح الخير، وبارك الله في مهندس الفصيح الذي استفز قدرتك:)

ـ[المهندس]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 02:06 ص]ـ

وفيت فاتح الخير، وبارك الله في مهندس الفصيح الذي استفز قدرتك:)

وبارك الله فيك وفي أخي الفاتح

وقد استفززت قدراته، فأجاب وبدا أنه قد أدى ما عليه.

ولكن المقام مازال يتطلب توضيحا

أولا:

يا أخي الفاتح لقد لونت إجابة أختنا الوافية باللون الأحمر وهو علامة الخطأ،

وقلت ((لأن " رواية " عرّفت بالنعت , فأصبحت معرفة))

فقولك بأن "رواية" أصبحت معرفة، مع تلوين إعرابها كصفة بالأحمر، يعني أن الحالية هي القول المختار عندك،

وأن قولك "وأظن أنّه يجوز" هو من باب الأدب المعهود عنك ليس إلا.

ثانيا:

حين نقلت لنا عبارة ابن هشام علمنا أنه لا يقول إنها تعرفت بالنعت،

بل قال: (لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة)

فلابد أن نعلم جميعا أن الوصف لا يعرِّف، ولذلك كان الوصف من مسوغات مجيء المبتدأ نكرة،

ولو كان يتعرف بالوصف لما عدوه من النكرات.

ثالثا:

قال ابن هشام: " (وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر"

والظاهر هو الأولى

رابعا:

قال ابن هشام:

"ولك أن تقدرها حالاً منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة، حتى إن ... ، ولك أن تقدرها حالاً من المعرفة وهو الضمير في (مبارك) إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجها الحال؛ أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع في حال الإنزال كما وقعت الإشارة الى البعل في حالة الشيخوخة في (وهذا بعلي شيخاً)، وأما الثاني فلاقتضائه تقييدَ البركة بحالة الإنزال

والخلاصة أنه حتى المثال الذي اختاره ابن هشام جاز أن يكون حالا على ضعف.

والأولى أن نلجأ لمثل هذا إذا كان إعرابها صفة يؤدي إلى قبح المعني،

أو إذا وجدت علامة من علامات الحال مثل واو الحال إن قال "وختامها" بدلا من "بختامها".

والسلام عليكم ورحمة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير