ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 02:47 م]ـ
وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش به**مع الناس، قالت: ذاك منك بعيد
الواو: عاطفة
إن: شرطية جازمة
قلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وتاء المتكلم ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل جزم بإن.
والجملة الفعلية معطوفة على جملة إذا قلت في البيت السابق
ردي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة
بعض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف
عقلي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة لانشغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف. وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أعش: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب الطلب، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقدير أنا.
والجملة الفعلية (أعش) جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء
به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعش.
مع: مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بالفعل أعش، وهو مضاف
الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
قالت: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم، والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لا محل له
والجملة الفعلية جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها
والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هي.
ذاك: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب لا محل له.
منك: من حرف جر مبني على السكون، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف بالصفة المشبهة (بعيد).
بعيد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والجملة الاسمية (ذاك منك بعيد) في محل نصب مقول القول.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:08 م]ـ
وإن قلتُ: ردّي بعض عقلي أعش به**مع الناس، قالت: ذاك منك بعيد
بعض: أعش: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب الطلب، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقدير أنا.
والجملة الفعلية (أعش) جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء
أختي ريتال، إعرابك واف كاف، ولكن لدي بعض الاستفسارات:
1 - أليس " أعش " فعلا مضارعا؟ أقصد هل يجب أن يقترن بالفاء؟
2 - تعارف بيننا أن نعرب الفعل المضارع الواقع جواب الطلب تسهيلا هكذا (فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه السكون)، وأهل النحو ومنهم الشيخ ابن عثيمين لايرون ذلك، بل يرون أن الفعل جواب لشرط محذوف مع فعله، وعلى هذا فنعرب " أعش " فعل مضارع جواب شرط محذوف مع فعله مجزوم وعلامة جزمه السكون فهل ترين معي ذلك؟.
ـ[ريتال]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:31 م]ـ
أختي ريتال، إعرابك واف كاف، ولكن لدي بعض الاستفسارات:
1 - أليس " أعش " فعلا مضارعا؟ أقصد هل يجب أن يقترن بالفاء؟
2 - تعارف بيننا أن نعرب الفعل المضارع الواقع جواب الطلب تسهيلا هكذا (فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه السكون)، وأهل النحو ومنهم الشيخ ابن عثيمين لايرون ذلك، بل يرون أن الفعل جواب لشرط محذوف مع فعله، وعلى هذا فنعرب " أعش " فعل مضارع جواب شرط محذوف مع فعله مجزوم وعلامة جزمه السكون فهل ترين معي ذلك؟.
شكرا لك
والأمر كما قلتَ
فالفعل المضارع يجزم، إذا وقع جواباً للطلب كأن يقع بعد أمر أو نهى أو تمنّ أو ترجٍ أو استفهام أو عرض أو تحضيض. وجزم الفعل بعد الطلب إنما هو بإن المحذوفة مع فعل الشرط.
وإنما قلت بأنه مجزوم لكونه جوابا للطلب تسهيلا على المعرب
أما موضوع اقتران الفعل بالفاء، فليس ضروريا أن نذكر هذا، وإن ذكر فمن باب أن جواب الشرط يصلح لأن يكون جوابا فلا يجب عندها أن يقترن بها.
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:55 م]ـ
أستاذتي المتألقة الوافية
قرأت إعرابك للبيت، وإعراب البيت الذي قبله لأخي الأستاذ صريخ الحيارى،
ولم أر ما يتطلب تعليقا على الإعراب
ولكن لي تعليق على المعنى، فما هو المبتدأ المحذوف الذي خبره "ثابت ويزيد"؟
هل هو نفس الوجد المذكور - وجد جميل - أم هو وجدٌ آخر عندها، هو مثل وجده ويزيد؟
أرى الأجمل أن يكون عندها، فماذا ترين؟
1) أعتذر لتأخري في الرد, وماذاك إلا لعارض طرأ لي (لا أقصد العارض الممطر:))
2) قرأت منذ مدة في شرح ديوان جميل بثينة (ولاأذكر اسم الشارح) أن الوجد هو وجد بثينة. ولكني لم أقتنع بذلك (ألم أقل لك أن آرائي لا يعتد بها) ,لأن الشاعر من بداية القصيدة حتى نهايتها كان يصف حبه لمحبوبته, لا العكس.
ولو نظرنا في البيت التالي (وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به مع الناس قالت ذاك منك بعيد) أي أن المحبوبة سعيدة بما يلاقيه الشاعر من حبه لها. فلا أستغرب إن قالت له: وجدك ثابت ويزيد. (وإن كان في الحالتين من البلاغة مايكفيهما!)
هذا رأيي وإن كنتُ على استعداد للتنازل عنه احتراما وإكبارا لآرائك ياأستاذي.
أشد على يدك عندما قلت أن زبدة الموضوع وخلاصة الفائدة في الإعراب تكمن في النقاش, أولم يقل أستاذنا مغربي بعد النقاش الذي دار حول إعراب (وجها كوجه الشمس):جعلتم ختامها مسكا. وإني أرى أن ذلك النقاش كان أهم مماورد في إعراب القصيدة كاملة.
ولكن:
إذا وصلت الأمور إلى أبعد مما قدر لها فإني أرى التوقف عن ذلك خيرمن الإكمال. لسبب بسيط: من أراد الاستفادة الحقيقية فإن مجرد طرح تساؤل بسيط سيجعله يعيد التفكير في القضية كاملة.
أرجو أن تعيد النظر في كلمة (أستاذتي).فوالله أنك أنت الأستاذ الذي لايختلف على علمه اثنان.
¥