ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 06:35 م]ـ
السلام عليكم
أخي منداوي , بورك فيك , إعرابك جميل متين
لكن كالبسوس معطوفة على مبعث , والتقدير: بعثت للشعراء مبعثا مثل مبعث الشعراء , ومثل البسوس عقالها يتكوّع
وعليه تكون الكاف اسما بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف معطوف على مبعث , وهو مضاف , والبسوس مضاف إليه مجرور
أو أن يكون الجار والمجرور " كالبسوس" متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق معطوف على مبعث
والله أعلم
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 07:40 م]ـ
هذه محاولة مني مع ان القصيدة غير مشكلة فهي صعبة على المبتدئين امثالي
و منعتني شتم البخيل فلم يخف شتمي فأصبح آمنا لا يفزع
منعتني: منع فعل ماض مبني على السكون نيابة عن الفتح والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل , والنون نون الوقاية ,والياء ضمير المتكلم في محل مفعول به منصوب اول
شتم: مفعول به منصوب ثان وهو مضاف
البخيل: مضاف اليه مجرور
فلم: الفاء حرف عطف , لم: حرف نفي جازم
يخف: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل هو يعود على البخيل
شتمي: شتم مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة للثقل وهي مضاف والياء مضاف اليه مجرور
فأصبح: الفاء حرف عطف, اصبح فعل ماض ناقص يرفع وينصب مبني على الفتح واسمها ضمير يعود على البخيل
آمنا: خبر اصبح منصوب
لا: حرف نفي
يفزع: فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله هو يعود على البخيل
ارجو المعذرة ان اخطأت
ـ[المعلم22]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 08:12 م]ـ
الحُطَيْئَة*
يا أيها الملك الذي أمست له
بصرى وغزة سهلها والأجرع
أشكو إليك فأشكني ذرية
لا يشبعون وأمهم لا تشبع
كثروا علي فلا يموت كبيرهم
حتى الحساب ولا الصغير المرضع
فبعثت للشعراء مبعث داحس
أو كالبسوس عقالها يتكوع
ومنعتني شتم البخيل فلم يخف
شتمي فأصبح آمنا لا يفزع
وأخذت أطرار الكلام فلم تدع
شتما يضر ولا مديحا ينفع
وبعثت للدنيا تجمع مالها
وتصر جزيتها ودأبا تجمع
ومنعت نفسك فضلها ومنحتها
أهل الفعال فأنت خير مولع
حتى يجيىء إليك علج نازح
فيصيب عفوتها وعبد أكوع
والعيلة الضعفى ومن لا خيره
خير ومثلهم غثاء أجمع
أم زعمت لهم وماتت أمهم
في عهد عاد حين مات التبع
فليوشكن وأنت وأنت تزعم أمهم
أن يركبوك بثقلهم أو يرضعوا
وأرى الذين حووا تراث محمد
أفلت نجومهم ونجمك يسطع
*هو جرول ولقب بالحطيئة لدمامته وقصر قامته
يقول الأصمعي (كان الحطيئة جشعا سؤلا ملحفا دنيء النفس كثير الشر قليل الخير بخيلا قبيح النظر رث الهيئة مغموز النسب فاسد الدين)
وقد هجا الزبرقان بقوله:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها **واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحكم حسان بن ثابت فلما حكم بأنه هجاه حبسه وأخذ الحطيئه يستعطفه بأبياته المشهورة والتي يقول فيها:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ** زغب الحوا صل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة ** فاغفر عليك سلام الله يا عمر
فعفا عنه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يعود إلى الهجاء ويقال إنه اشترى منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، وله في هجاء نفسه:
أرى لي وجها شوه الله خلقه **فقبح من وجه وقبح حامله
وقال أبو عمر العلاء لم تقل العرب بيتا قط أصدق من بيت الحطيئة:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ** لا يذهب العرف بين الله والناس
ـ[المعلم22]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 08:46 م]ـ
وأخذت أطرار الكلام فلم تدع ... شتما يضر ولا مديحا ينفع
الواو: حرف عطف لا محل لها من الاعراب.
أخذت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
أطرار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحةوهومضاف.
الكلام: مضاف اليه محروروعلامة جره الكسرة.
فلم: الفاءاستئنافية. لم حرف نفي وجزم.
تدع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتروجوبا تقديره أنت.
شتما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يضر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد علىشتما. والجملة الفعلية في محل نصب صفة ل (شتما)
ولامديحا: الواو حرف عطف لا نافية لامحل لها من الاعراب مديحا معطوف على (شتما) منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة.
¥