ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 12:44 ص]ـ
في بداية الأمر كنت قد أعربتها مفعولا به على أن الاسثناء مفرغ وهذ الدليل فابى اكثر الناس الا كفورا. الاسراء: 89 الزمخشري: ان قلت: كيف جاز (فابى اكثرالناس الا كفورا) فلم يجز: ضربت الا زيدا؟ قلت: لان ابى متاول بالنفي , كانه قيل: فلم يرضواالا كفورا بعد ذلك تابعت البحث عن الفعل في نفس المصدر ووجدت الآتي: وملت اليه (الزجاج: التقدير في الاية: ويابى اللّه كل شي ءالااتمام نوره) ابو حيان: مجي ء (الا) بعد (ويابى) يدل على مستثنى منه محذوف , لانه فعل موجب , والموجب لاتدخل معه (الا) , لاتقول: كرهت الا زيدا , وتقديرالمستثنى منه: ويابى اللّه كل شي ء الا ان يتم نوره , قاله الزجاج.
ومما سيق أظنه يجوز الوجهان والله أعلم الملاحظة الثانية هي كما قلت قد تكون من العجلة وعدم التدقيق والافهو اسم منقوص مرفوع ونكرة فحق الياء الحذف. الملاحظة الثالثة إعراب الجملة "العرف ضائع "
أناأعربتها بقولي نفس اعراب الجملة السابقة وتقبل تحياتي وأعتذر للجميع على الاطالة فأصبح اسلوبي جاحظيا وشكرا
أخي الفاضل
أولا: عفوا فلم أنتبه لهذه المشاركة وإلا ما أهملتها.
ثانيا: الذي أعرفه أن الاستثناء يكون مفرغا إذا كان الأسلوب منفيا، والمستثنى غير موجود، لكن أن نقدر مستثنى منه فهذا ما لا أعلمه، وإن كان الأمر كذلك فلن يكون هناك مستثنى مفرغ.
ثم إني رجعت لقول الزجاج فرأيته قال المعنى: ويأبى الله كل شيء إلا إتمام نوره، ولم يقل (والتقدير)،
ثم أنه لم يعلق على هذا المعنى نوع الاستثناء أو إعراب المستثنى، بل وجدت في حاشية الصبان " ومن النفي معنى فقط {ويأبى الله إلا أن يتم نوره} (التوبة: 32)، أي لا يريد الله إلا ذلك وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين أي لا تسهل إلا عليهم لكن هذه الأمثلة من التفريغ الذي ليس الكلام فيه الآن.
فإن كان هناك مرجع قد أعرب فيه بالجواز فلعلك تفيدنا به، وأكون لك من الشاكرين، فنحن هنا كل يوم نتعلم مسألة، لاحرمتم الأجر.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 02:14 ص]ـ
أستاذي النحوي الكبير أنت أستاذي وتحمّل أسئلتي
عفوا فأنا لست أستاذا بل تلميذا، منكم ومن غيركم أتعلم، أمَّا عن تحمل الأسئلة إن كان الأمر كذلك؛ فلأنها من أستاذ فاهم في النحو ونبيه لكلك مسألة.
1ـ هل لك أن تقدر لنا البدل؟
البدل لايقدر، ولكن الذي فهمته أن عدم الفزع من الأمان.
2ـ هل يجوزأن تبدل الجملة من الاسم؟
نعم أخي الفاضل، وهو جائز جاء في كتاب: شرح الأشمونية:
تنبيه:
تبدل الجملة من الجملة نحو: {أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين} (الشعراء: 132 و133)، وقوله:
أَقُولُ لَهُ ارْحَل لاَ تُقِيمَنَّ عِنْدَنَا
وأجاز ابن جني والزمخشري والناظم إبدالها من المفرد كقوله:
إلَى اللَّهِ أَشْكُو بِالمَدِينَةِ حَاجَةً ... وَبِالشَّامِ أُخْرَى كَيفَ يَلتَقِيَانِ
أبدل كيف يلتقيان من حاجة وأخرى أي: إلى الله أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقائهما. وجعل منه الناظم نحو عرفت زيداً أبو من هو.
وفي كتاب: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب
:
وأما إبدال الجملة من المفرد، فقد أورد له ابن هشام في شرح الألفية قول الفرزدق:
إلى اللّه أشكو بالمدينة حاجةً ... وبالشّام أخرى كيف يلتقيان
قال، أبدل كيف يلتقاين، وهو جملة مستأنفة، نبه بها على سبب الشكوى وهو استبعاد ما بين الحاجتين.
وأما عكس هذا، وهو إبدال مفرد من جملة، فقد قال أبو حيان في البحر في قوله تعالى:
"ولم يجعَلْ له عِوَجاً قَيِّماً" قال: قيماً بدل من جملة لم يجعل له عوجاً، لأنها في معنى المفرد، أي: جعله مستقيماً.
وقال ابن هشام في المغني في بحث كيف: إن جملة كيف خلقت، بدل من الإبل بدل اشتمال، والمعنى إلى الإبل كيفية خلقها.
ومثله: "ألم تَرَ إلى ربِّك كيف مدَّ الظِّلَّ"، وكل جملة فيها كيف، فهي بدل من اسم مفرد.
وقال السيوطي في الهمع: إن بدل الجملة من المفرد بدل اشتمال.
3ـ مارأيك لو أعربناها في محل نصب صفة؟
كيف يكون صفته وهو بنفس المعنى، وهل صفة الأمن عدم الفزع، أو أن عدم الفزع معنى في الأمان؟
4ـ والسؤال الاخيروهو (المفاجئة) مارأيك في هذا الاحتمال (وهو من تأليفي)؟ مارأيك لوأعربنا جملة (لايفزع) في محل نصب توكيد لفظي ل (آمنا) فالمعنى واحد؟
هل تقصد التوكيد اللفظي بذكر مرادفه؟
فأقول: نعم، هذا صحيح، يكون التوكيد اللفظي بذكر مرادفه، نحو: " أنت جدير قَمِنْ "
ولكن نعود للمعنى في البيت وأسألك، هل " لايفزع " هي مرادف الأمان؟ أو أنه معنى في الأمان، أي: أن الأمان يشمل أشياء كثيرة، منها عدم الفزع.
ثم إن " لايفزع " جملة فعلية، وآمنا اسما فكيف يكون الترادف
أرجو ألاأكون قد أثقلت عليك كما أرجو منك الرد على هذه الاستفسارات لاكما الاستفسارات التي سبقتها أقصدالرد رقم 2879وأنا ألتمس لكم العذر لانشغالكم بما هو أهم أعانكم الله وسدد خطا كم وتقبل تحيات (تلميذك المعلم22)
حياك الله أخي الفاضل، وحقيقة لم تثقل علي بل كنت خفيفاوالأسئلة جاءت كصاحبها.
وها أنا أجيب عن أسئلتك كما طلبت، وإن كنت لست أنا من يكون في هذا الموقف، فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه، واعتذر لك ثانية عن أن سهوت عن أسئلتك الأولى.
ختاما أرجو من الأساتذة هنا، من كان لديه تعقيب أو تصحيح لما ذكرت فليتفضل، وسأكون من الشاكرين الداعين له في ظهر الغيب، فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، بارك الله في الجميع ونفع بما يقدمون.
¥