غايات: مفعول به منصوب بالكسرة لانه جمع مؤنث سالم وهي مضاف
الامل: مضاف اليه مجرور بالكسرة
جملة (كم شجاع) ابتدائية لامحل لها من الاعراب
جملة (نال الفعلية) في محل نعت لجبان مجرورة مثله
بارك الله فيك , أصبت في الأكثر
جبان: معطوفة على شجاع فقط
جملة:"نال غايات الأمل" معطوفة على جملة " لم ينل فيها ألأمل" فهي في محل رفع
إلى الأمام أيّها المثابر الهمام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 01:58 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
وجهة نظري في هذا المقطع:
"فمن عاداتها=تخفض العالي وتعلي من سفل "
أنّ الفعل " تخفض" لا بد أن يكون منصوبا بحرف نصب محذوف و وهو أمر جائز في اللغة , وعليه يكون المصدر المؤوّل من أن والفعل في محل رفع مبتدأ مؤخّر والجار والمجرور " من عاداتها " متعلّقان بالخبر المحذوف المقدّم
والتقدير: من عاداتها خفضُ العالي ورفعُ من سفل
وإذا كان الفعل مرفوعا فلا بد من تقدير مصدر يتأوّل من الفعل كما أسلفنا سابقا
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الفاتح العزيز
صحيح أنه يجوز تأويل (تخفض) بمصدر يكون مبتدأ مؤخرا، لكن الأفصح أن يرفع الفعل بعد حذف أن، وهو هنا مرفوع بدليل رفع المعطوف (تعلي).
ومِن رفع المضارع بعد أن المحذوفة قوله تعالى (قل أفغير الله تأمروني أعبدُ) وقوله جل شأنه (ومن آياته يريكم البرق) والتقدير (أن أعبد، وأن يريكم) لكن المضارعين رفعا بعد حذف أن، أما ما ورد مسموعا من إعمال (أن) المحذوفة في غير مواضع إضمارها المعروفة مثل: ألا أيهذا الزاجري أحضرَ الوغى) والمثل (تسمعَ بالمعيدي ... ) فهو لا يقاس عليه إلا عند بعض الكوفيين.
على أن في البيت الذي معنا وجها آخر قد يصح وهو كون جملة (تخفض) في محل رفع نعتا لمنعوت محذوف تقديره (عادة) كأنه قال (من عاداتها عادة تخفض) وإنما جاز حذف المنعوت بالجملة هنا ـ على رأي بعض النحاة ـ لأنه بعض من كلٍّ متقدمٍ عليه أي (عادات) وهذا الكل مجرور بـ (من) فهم يرون أن المنعوت إذا كان بعضا من كل وكان الكل مجرورا بمن أو في جاز حذف المنعوت.
وأرى أنه يلزم أيضا استقامة المعنى وأن يكون العائد في الجملة مطابقا للمنعوت المحذوف، كما في البيت، فإن تعذرت استقامة المعنى أو لم تتحقق مطابقة العائد لم يصح اعتبار الجملة نعتا كما في الآية (ومن آياته يريكم) إذ لا يصح التقدير (ومن آياته آية يريكم البرق) إذ لم يستقم المعنى ولم تتحقق مطابقة العائد. وعليه يتعين في الآية التأويل بمصدر يكون مبتدأ، أما في بيت ابن الوردي فيجوز المبتدأ والنعت والأول أحسن. والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الفاتح العزيز
صحيح أنه يجوز تأويل (تخفض) بمصدر يكون مبتدأ مؤخرا، لكن الأفصح أن يرفع الفعل بعد حذف أن، وهو هنا مرفوع بدليل رفع المعطوف (تعلي).
ومِن رفع المضارع بعد أن المحذوفة قوله تعالى (قل أفغير الله تأمروني أعبدُ) وقوله جل شأنه (ومن آياته يريكم البرق) والتقدير (أن أعبد، وأن يريكم) لكن المضارعين رفعا بعد حذف أن، أما ما ورد مسموعا من إعمال (أن) المحذوفة في غير مواضع إضمارها المعروفة مثل: ألا أيهذا الزاجري أحضرَ الوغى) والمثل (تسمعَ بالمعيدي ... ) فهو لا يقاس عليه إلا عند بعض الكوفيين.
على أن في البيت الذي معنا وجها آخر قد يصح وهو كون جملة (تخفض) في محل رفع نعتا لمنعوت محذوف تقديره (عادة) كأنه قال (من عاداتها عادة تخفض) وإنما جاز حذف المنعوت بالجملة هنا ـ على رأي بعض النحاة ـ لأنه بعض من كلٍّ متقدمٍ عليه أي (عادات) وهذا الكل مجرور بـ (من) فهم يرون أن المنعوت إذا كان بعضا من كل وكان الكل مجرورا بمن أو في جاز حذف المنعوت.
وأرى أنه يلزم أيضا استقامة المعنى وأن يكون العائد في الجملة مطابقا للمنعوت المحذوف، كما في البيت، فإن تعذرت استقامة المعنى أو لم تتحقق مطابقة العائد لم يصح اعتبار الجملة نعتا كما في الآية (ومن آياته يريكم) إذ لا يصح التقدير (ومن آياته آية يريكم البرق) إذ لم يستقم المعنى ولم تتحقق مطابقة العائد. وعليه يتعين في الآية التأويل بمصدر يكون مبتدأ، أما في بيت ابن الوردي فيجوز المبتدأ والنعت والأول أحسن. والله أعلم.
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل , أيدت , وأوضحت وأبنت
أيّدك الله
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 12:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل , أيدت , وأوضحت وأبنت
أيّدك الله
إذن هل إعرابي لها كان صحيحا أم خاطئا أرجو أن تنوه بذلك
دعواتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 01:32 م]ـ
إذن هل إعرابي لها كان صحيحا أم خاطئا أرجو أن تنوه بذلك
دعواتي
بارك الله فيك
نحن لم نخطّئك أخي , وأنّما أتممنا ما كان ناقصا في إعرابك , فأنت أعربت الأفعال والكلمات والحروف , ولكنّك لم تبيّن مواقع الجمل , ولم تعلل التعليل الذي علّلناه
فنزيد توضيحا ونقول:
"فمن عاداتها"شبه الجملة متعلّقة بخبر مقدّم محذوف
"تخفض العالي" الجملة الفعليّة في محل رفع مبتدأ مؤخّر على تقدير أن المصدريّة المحذوفة والأصل " أن تخفض" فلمّا حُذفت أن المصدلريّة ارتفع الفعل
وتعلي من سفل " معطوفة على سابقتها
هذا ما لم تبيّنه أخي في إعرابك
ايّدك الله
¥