تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

مجاراة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.

السفل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ عنائي.

فما قولكم ياأستاذي؟؟ ( ops(ops

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:47 م]ـ

أستاذي الفاتح ,لي وجهة نظر في إعراب البيت إن أذنت لي:

نصب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

المنصب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

أوهى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل ضمير مستتر عائد على النصب.

جلدي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لاشتغال المحل بحركة ياء المتكلم. وهو مضاف.

الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.

عنائي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة ياء المخاطبة. وهو مضاف.

والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

مجاراة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.

السفل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ عنائي.

فما قولكم ياأستاذي؟؟ ( ops(ops

سبحان الله!

ما أبعد نظرك وأوسع خيالك أيّتها الوافية!!

كيف غاب عني هذا المعنى؟

نعم أختنا الفاضلة ما تكرّمت به هو الأقرب للمعنى الصحيح والمتّفق مع وزن البيت

ولكن بقيت لدينا إشكاليّة البيت السابق له

لا بد من إعادة إعماره

فهل لك أن تنظري فيه فنرى رأيك الصائب ورؤيتك الثاقبة؟

وهذا هو البيت السابق:

فَالْوِلاَيَاتُ وَإِنْ طَابتْ لمنْ**ذاقَها فَالسُّمُّ في ذَاكَ العَسَلْ

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:58 م]ـ

إنَّ نِصفَ النَّاسِ أَعَداءٌ لمنْ**وُليَ الأَحكَامَ هَذْا إِنَّ عَدَلْ

إنّ: حرف مشبّه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

نصف: اسم إنّ مصوب علامة نصبه الفتحة , وهو مضاف

الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

أعداء: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة

وجملة إنّ واسمها وخبرها مستأنفة لا محل لها من الإعراب

لمن: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لأعداء , ومن اسم موصول مبني على السكون في محل جر يحرف الجر

ولي: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الموصول , والجملة الفعليّة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب

الأحكام: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

هذا: الهاء للتنبيه حرف لا محل له , وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ

والخبر محذوف , والتقدير , هذا كائن أو حاصل إن عدل

والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب

إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل لها من الإعراب

عدل: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الموصولة في الجملة السابقة , والجملة الفعليّة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب

وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله , والتقدير:

إن عدَلَ الموَلّى فأكثر الناس أعداء له! فكيف فيمن لا يعدل؟

والجملة الشرطيّة الكبرى يغلب على ظنّي أنّها في محل نصب ظرف زمان بتقدير محذوف , والتقدير هذا حاصل فيما إن عدل أو في حالة إن عدل أي وقت العدل , والظرف متعلّق بالخبر المحذوف

والله أعلم

بعد استشارة الأخوة تقرر اعتماد وجه النصب على الحال للجملة الشرطيّة " إن عدل "

وفق الله الجميع لما يحبّه ويرضاه

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:59 م]ـ

بقي إعادة إعمار البيت الأول فيما يلي , ثم الثالث وما بعده

أمّا البيت الملوّن بالأحمر فقد صوّبت إعرابه أختنا الوافية أكرمها الله

فَالْوِلاَيَاتُ وَإِنْ طَابتْ لمنْ**ذاقَها فَالسُّمُّ في ذَاكَ العَسَلْ

نَصَبُ المنصِبِ أَوْهى جَلَدي**وَعَنائي مَنْ مُداراةِ السَّفلْ

قَصِّرِ الآمالَ في الدُّنيا تفُزْ**فَدْليلُ الْعَقلِ تقصيرُ الأَمْلْ

إِنْ منْ يطلِبهُ المْوتُ عَلى**غِرَّةٍ مِنهُ جَديرٌ بِالوَجَلْ

غِبْ وزُرْ غِبَّاَ تزِدْ حُبَّاً فَمنْ**أكثرَ التَّردَادَ أَقصاهُ المَلَلْ

لاَ يَضُرُّ الْفَضلَ إِقلالٌ كَما**لاَ يَضرُّ الشَّمسَ إطْباقُ الطَّفَلْ

خُذْ بِنصْلِ السَّيفِ واتركْ غِمدهُ**واعتبرْ فَضلَ الفتى دونَ الحُلُلْ

حُبّكَ الأوْطانَ عَجزٌ ظَاهِرٌ**فَاغْتربْ تلقَ عَنْ الأَهْلِ بَدَلْ

فَبمُكثِ المَاءِ يَبقى آسِناً**وَسَرى البدرِ بهِ الْبدرُ اكتملْ

أيُّهْا الْعَائِبُ قُولي عبثاً**إِن طيبَ الْوردِ مؤذٍ لِلجُعلْ

عَدِّ عَن أسهُمِ قَولي وَاستتِرْ**لاَ يُصيبنَّكَ سَهمٌ مِن ثُعَلْ

لاَ يَغرَّنَّكَ لَيْنٌ مِنْ فتىً**إنَّ لِلحيَّاتِ ليناً يُعتزلْ

أَنا مِثلُ المْاءِ سَهَلٌ سَائغٌ**وَمتى أُسخِنَ آذى وقَتَلْ

أَنا كَالخيَزور صَعبٌ كسُّرهُ**وَهُوْ لَدنٌ كَيفَ ما شِئتَ انفتَلْ

غَيرَ أنيَّ في زَمانٍ مَنْ يكنْ**فيهُ ذَا مَالٍ هُوْ المولَى الأَجلْ

وَاجبٌ عِند الْورى إكرامُهُ**وَقليلُ المْالِ فيهمْ يُستقلْ

كُلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وَأَنَا**مٍِنهُمُ فَاترُّكِ تَفَاصِيلَ الجُمَلْ

وَصلاةُ اللهِ ربي كُلَّما**طَلَعَ الشَّمسُ نهَاراً وَأَفْلْ

لِلذِّي حَازَ العُلى مِنْ هَاشِمٍ**أحمَدَ المُختارِ مَنْ سَادَ الأَوَْلْ

وَعَلَى آلٍ وَصَحبٍ سَادةٍ**لَيْسَ فِيهِمْ عَاجزٌ إلا بَطَلْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير