ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:53 م]ـ
ولكنني أرى أن الرؤية هنا قلبية وليست حسية وعلى هذا الفعل يطلب مفعولين وأرى ان أولهما غير وثانيهما حكما
ولا أعتقد أن دون تحتمل معنى الظرفية
ـ[الوافية]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:55 م]ـ
أختي الفاضلة:
هي مداخلة للاستفادة منك أستاذتنا الفاضلة، فأنت قد أعربت " وأترع في ظلال السلم " من باب عطف الجمل، وهذا لاإشكال ولا خلاف في صحته.
وأنا كنت قد أعربته في نفسي إعراب مفردات فما رأيك؟ وما رأي الأساتذة هنا، فأنا أستنير برأيكم بارك الله فيكم جميعا.
جزاك الله خيرا ياأستاذ.
رأيت بنظرتي القاصرة أن ذلك أقرب للصواب. وأتمنى أن يعطينا أستاذنا الفاتح رأيه في الموضوع. فما أتينا لهذا الصرح إلا لنتعلم.
والسؤال (كما ترون) موجه لكل الأساتذة, ولم تخص به الأمة الضعيفة. ( ops
سلمكم الله جميعا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 08:40 م]ـ
سأحاول إعرابه, على أن تعيدوا إعمار ما سأهدمه ,حفظكم الله.
الفاء: استئنافية مبنية على الفتح ,لامحل لها من الإعراب.
لم: أداة نفي وجزم مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
أر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
غير: اسم منصوب على الاستثناء ,وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
حكم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة ,مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
حكما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب.
الواو: استئنافية مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
لم أر: شبيهة بإعراب الصدر.
دون: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. متعلق بالفعل أر. وهو مضاف.
باب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الله: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بابا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
بورك فيك أختنا , أحسن الله إليك
الفعل أرى هنا معناه أعرف فهو لا يتعدّى إلاّ لمفعول واحد
ولذلك تكون "غير " منصوبة على الحاليّة , وأصلها صفة لحكما , ولكنّها لمّا تقدّمت على الموصوف صارت حالا منه
أمّا "دون" فهو فهو منصوب على الظرفيّة المكانيّة
والجملة الثانية معطوفة على الأولى
وفق الله الجميع لما يحبّه ويرضاه
ـ[الوافية]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 08:54 م]ـ
بورك فيك أختنا , أحسن الله إليك
الفعل أرى هنا معناه أعرف فهو لا يتعدّى إلاّ لمفعول واحد
ولذلك تكون "غير " منصوبة على الحاليّة , وأصلها صفة لحكما , ولكنّها لمّا تقدّمت على الموصوف صارت حالا منه
أمّا "دون" فهو فهو منصوب على الظرفيّة المكانيّة
والجملة الثانية معطوفة على الأولى
وفق الله الجميع لما يحبّه ويرضاه
جزاك الله خيرا ونفع بعلمك يا أستاذ.
والله ما لاحظت أني قد كتبت ظرف زمان, إلا بعد أن رأيت تعليقك.
وظننتك تقصد الرد على مداخلة الأخ/بحر الرمل.
إلى أن وقعت عيني على ما اقترفته في إعرابي.
جل من لا يسهو.
أما بقية الأخطاء فهي مما اعتدته منا. بارك الله فيك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:28 م]ـ
بانتظار بقيّة القصيدة
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 04:59 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة *****وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:54 ص]ـ
أخي الكريم
مرحبا بك بيننا، وأسأل الله لك النفع
نحن هنا نقوم بإعراب قصائد كاملة، فهلا تقوم مشكورا بوضع بيتك على نافذة مستقلة
بالمناسبة أخي، لو فعلت خاصية البحث في المنتدى لوجدت أن البيت قد تناوله إخوتك
دمت بخير
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:59 ص]ـ
وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا = صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُبابا
وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ = يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا
وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً =وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا
فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها =كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا
وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخرًا =وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا
فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي =وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا
وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ =وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا
وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ =وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا
فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي =عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا
وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى =وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا
عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا =عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا
وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا =إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابا
لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ =كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا
وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا =كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخابا
أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا =وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا
فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ =سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا =وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا
فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً =سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا =فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا =وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابى
فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ =وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا
وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ =عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا
تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي =دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا
وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ =فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا
¥