تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 10:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليك إعرابي للبيت التالي

أسأل الله الثواب والنجاح

وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ=وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا

الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

أن: حرف نصب مبني على الفتح.

البر: اسم أن منصوب بالفتحة.

خير: خبر أن مرفوع بالضمة.

وجملة أن وما دخلت عليها معطوفة على الفقر. في البيت السابق.

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

حياة: اسم مجرور بـ في وعلامة جره الكسرة.

الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

أبقى: معطوف على خير مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر.

بعد: ظرف مكان منصوب بالفتحة. وهو مضاف.

صاحبه: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

ثوابا: تمييز منصوب بالفتحة والألف لإشباع حركة الروي.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

صوبوا إن أخطأت ...

بارك الله بك اخي احمد

ولكن فاتك أن تذكر تعليق الجار والمجرور بنعت محذوف لخير

كما أنني أرى أن الظرف بعد للزمان وليس للمكان

والله تعالى اعلم

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 09:08 ص]ـ

وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا

-المفردات:

الواو: حرف لا محل له.

أن: حرف مشبه بالفعل. الشر: اسمه، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

يصدع: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر فيه جوازاً تقديره هو.

فاعليه: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الياء (لأنه مثنى)،وحذفت النون للإضافة، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر، في محل جر، مضاف إليه.

-والمصدر المؤول من"أنَّ"وما بعدها في محل نصب، اسم معطوف.

ولم: الواو: حرف لا محل له. لم: حرف جازم.

أرَ: فعل مضارع، مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره أنا.

خيراً: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بالشر: الباء: حرف جر، الشر: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور شبه جملة قيدت الحدث بالفعل"آبا"فهي متعلقة به.

آبا: فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً، تقديره هو. والألف لإطلاق الشعر.

-الجمل:

(يصدع، مع الفاعل المستتر):جملة فعلية، في محل رفع، خبرأن.

(آر خيراً بالشر آبا) جملة فعلية، كبرى، ذات وجه واحد، استئنافية، لا محل لها من الإعراب.

(آبا، مع الفاعل):جملة فعلية، صغرى، في محل نصب، مفعول به ثانٍ.

-الأدوات:

الواو: عاطفة لمطلق الجمع. أن: مصدرية للتوكيد.

الشر: أل: جنسية لتعريف الماهية.

ولم: الواو: للاستئناف. لم: للنفي والقلب.

بالشر: الباء: للاستعانة. الشر: أل: جنسية لتعريف الماهية.

-التحليل الصرفي:

أرَ: وزنه: أفَ، فعل مضارع ماضيه، رأى: فََعَلَ، فعلٌ ثلاثي مجرد، معتل ناقص يائي، مهموز، من الباب الثالث.

أرَ: أصله: أرْأيُ: تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، وحذفت الهمزة الثانية للتخفيف-لأن الهمزة حرف ثقيل-فأصبحت: أرى، ولما جزم الفعل بـ"لم"حذفت الألف لأنها حرف علة.

يجوز فيه الروم عند الوقف وإضافة هاء السكت.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:30 م]ـ

بارك الله فيكم

وجملة أن وما دخلت عليها معطوفة على الفقر. في البيت السابق.

والمصدر المؤول من"أنَّ"وما بعدها في محل نصب، اسم معطوف.

أرى أخويّ الكريمين أنّ العطف إنّما هو على معمولي الفعل الناسخ "وجدت " في البيت السابق لهما:

فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي =وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:34 م]ـ

بقيّة القصيدة

فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي =عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا

وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى =وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا

عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا =عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا

وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا =إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابا

لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ =كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا

وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا =كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخابا

أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا =وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا

فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ =سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا

وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا =وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا

فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً =سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا

وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا =فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا

يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا =وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابى

فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ =وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا

وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ =عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا

تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي =دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا

وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ =فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير