ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 10:38 ص]ـ
ما شاء الله أيّتها الوافية حماسك غير مسبوق ,يبدوا أنّ الفرامل عندك معطلة فالمركب يسير بلا توقّف (ابتسامة) أعطاك الله العافية
وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نورًا ... وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُمْ حِجابا
بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ رُكنًا ... خانوا الرُكنَ فَانهَدَمَ اضطِرابا
وَكانَ جَنابُهُمْ فيها مَهيبًا ... وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا ... وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ ... تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ ... يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا
ولو حفظوا سبيلك كان نورا ... وكان من النحوس لهم حجابا.
الواو: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب. والجملة بعدها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
لو: حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حفظوا: فعل ماض مبني على الضم.
الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
سبيلك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مضاف إليه.
والجملة الفعلية جملة الشرط غير الجازم لامحل لها من الإعراب.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
اسم كان ضمير مستتر تقديره هو, عائد على سبيلك.
نورا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة كان نورا جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب. والجملة بعدها معطوفة على ماقبلها لا محل لها من الإعراب.
كان: فعل ماض مبني على الفتح.
اسم كان ضمير مستتر تقديره هو عائد على سبيلك.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
النحوس: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلقان بحجابا.
لهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من حجابا.
أظنّ انّ شبه الجملة " لهم" متعلّقة بمحذوف حال من اسم كان , أي (كان هو لهم حجابا من النحوس)
حجابا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وكان جنابهم فيها مهيبا ... وللأخلاق أجدر أن تهابا.
الواو: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
كان: فعل ماض مبني على الفتح.
جنابهم: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة, وهو مضاف.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمهيبا.
وأظنّ هنا أيضا أنّ شبه الجملة متعلّقة بمحذوف حال من " جنابهم" أي كان جنابهم مهيبا حالة كونه فيهم
مهيبا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الواو: استتئنافية مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.
للأخلاق: اللام: حرف ابتداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الأخلاق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أجدر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
أن: حرف مصدري ناصب.
تهابا: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة.
أظن الصواب أن يكون المصدر المؤوّل في محل نصب بنزع الخافض , أي الأخلاق أجدر بالهيبة ولا يستساغ أن نقول: أجدر هيبة ٍ
والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فلولاها لساوى الليث ذئبا ... وساوى الصارم الماضي قرابا.
الفاء: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
لولا: حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط. مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ها: ضمير متصل عائد على الأخلاق مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
وخبره محذوف وجوبا تقديره موجودة.
والجملة الاسميّة لا محل لها من الإعراب جملة الشرط غير الظرفي
اللام: حرف جواب (رابطة لجواب الشرط) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ساوى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر.
الليث: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ذئبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملتا الشرط والجواب لا محل لهما من الإعراب.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ساوى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر.
الصارم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
¥