تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:07 م]ـ

وَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ ... فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا

وأعلم: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

أعلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

والجملة الفعليّة مستأنفة , لا محل لها من الإعراب.

أنّ: حرف مشبّه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

البين: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

يشكيك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على البين , والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أوّل

والجملة الفعليّة في محل رفع خبر أنّ , والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسد مفعولي الفعل " أعلم "

بعده: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الضمّ في محل جر مضاف إليه.

فلست: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

لست: فعل ماض جامد ناسخ مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ليس

فؤادي: خبر ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

والجملة الفعليّة من ليس واسمها وخبرها مستأنفة لا محل لها من الإعراب

إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب

رأيتك: فعل ماض مبني على السكون , في محل جزم فعل الشرط , والتاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أوّل

والجملة الفعليّة جملة الشرط لا محل لها من الإعراب

شاكيّا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله

والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب

ملاحظة: اعتبرت الفعل "رأى" في "رأيتك شاكيا" متعديا لمفعولين لأنّه بمعنى وجد إذ الرؤية البصريّة هنا غير متصوّرة لأنّه يخاطب شيئا معنويّا , والشكوى كذلك لا ترى وإنّما يشعر بها المرء أو يلمحها في وجدانه

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:25 م]ـ

بعده: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ,

أستاذي الفاضل، أرى أن " بعده " منصوب على الظرفية، فماذا ترى؟ بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:47 م]ـ

أستاذي الفاضل، أرى أن " بعده " منصوبا على الظرفية، فماذا ترى؟ بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

وأنا أرى كذلك إن كان بفتح الباء (بَعده)

ولم أنتبه , وقد ظننته بضم الباء , (بُعده) أي فراقه

بورك فيك استاذي , ودمت ناصحا أمينا

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:53 م]ـ

وأنا أرى كذلك إن كان بفتح الباء (بَعده)

ولم أنتبه , وقد ظننته بضم الباء , (بُعده) أي فراقه

بورك فيك استاذي , ودمت ناصحا أمينا

وإن كان بضم الباء ألا ترى أن يكون فاعلا لامفعولا، وبورك فيك أستاذ ننهل من علمه ونستفيد من مداخلاته زادك الله من فضله

ـ[الكاتب1]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:57 م]ـ

فإنّ: الفاء استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب؟.

إن: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

دُمُوعَ: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

العَينِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

غُدْرٌ: خبر " أن " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بِرَبّهَا: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.

ربها: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر " غدر " والجملة الاسمية استئنافية لامحل لها كمن الإعراب.

إذا: أداة شرط غير جازمة، ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بالحواب.

كُنّ " فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع اسم " كن ".

إثْرَ: منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

الغَادِرِين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

جَوَارِيَا: خبر " كن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والألف للإطلاق. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة " إذا " إليها "

وجملة جواب الشرط المحذوفة لدلالة السياق لامحل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.

ننتظر تصويبكم لاحرمتم الأجر.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 06:59 م]ـ

وإن كان بضم الباء ألا ترى أن يكون فاعلا لامفعولا، وبورك فيك أستاذ ننهل من علمه ونستفيد من مداخلاته زادك الله من فضله

يصح ذلك أي أنّ البُعد يُشكي القلبَ البينَ

وهل يمتنع العكس؟

أي: أنّ البين يُشكي القلبَ بُعدَ سيف الدولة

فيكون " بُعدَه" الفاعل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير