ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:26 م]ـ
هاكم القسم الثاني من القصيدة
ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلى ** إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ
وشدَّ من سغبٍ أحشاءه وطوى ** تحت الحجارة كشْحاً مترف الأدمِ
وراودتْه الجبالُ الشمُ من ذهبٍ ** عن نفسه فأراها أيما شممِ
وأكدتْ زهده فيها ضرورتُه ** إنَّ الضرورة لا تعدو على العِصَمِ
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورةُ منْ ** لولاه لم تُخْرجِ الدنيا من العدمِ
محمد سيد الكونين والثقلين ** والفريقين من عُرْب ومنْ عجمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ ** أبرَّ في قولِ لا منه ولا نعمِ
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته** لكل هولٍ من الأهوال مقتحمِ
دعا إلى الله فالمستمسكون به ** مستمسكون بحبلٍ غير منفصمِ
فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلُقٍ ** ولم يدانوه في علمٍ ولا كرمِ
وكلهم من رسول الله ملتمسٌ ** غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
وواقفون لديه عند حدهم ** من نقطة العلم أو من شكلة الحكمِ
فهو الذي تم معناه وصورته ** ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسمِ
منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه ** فجوهر الحسن فيه غير منقسمِ
دعْ ما ادعتْهُ النصارى في نبيهم ** واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف ** وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ
فإن فضل رسول الله ليس له ** حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفمِ
لو ناسبت قدرَه آياتُه عظماً ** أحيا اسمُه حين يدعى دارسَ الرممِ
لم يمتحنا بما تعيا العقولُ به ** حرصاً علينا فلم نرْتبْ ولم نهمِ
أعيا الورى فهمُ معناه فليس يُرى ** في القرب والبعد فيه غير مُنْفحمِ
كالشمس تظهر للعينين من بعُدٍ ** صغيرةً وتُكلُّ الطرفَ من أمَمِ
وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقيقتَه ** قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحُلُمِ
فمبلغ العلمِ فيه أنه بشرٌ ** وأنه خيرُ خلقِ الله كلهمِ
وكلُ آيٍ أتى الرسل الكرام بها ** فإنما اتصلتْ من نوره بهمِ
فإنه شمسُ فضلٍ هم كواكبُها ** يُظْهِرنَ أنوارَها للناس في الظُلمِ
أكرمْ بخَلْق نبيّ زانه خُلُقٌ ** بالحسن مشتملٍ بالبشر متَّسمِ
كالزهر في ترفٍ والبدر في شرفٍ ** والبحر في كرمٍ والدهر في هِمَمِ
كانه وهو فردٌ من جلالته ** في عسكرٍ حين تلقاه وفي حشمِ
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صدفٍ ** من معْدِنَي منطقٍ منه ومُبْتَسم
لا طيبَ يعدلُ تُرباً ضم أعظُمَهُ ** طوبى لمنتشقٍ منه وملتثم
وللقصيدة بقيّة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 09:59 ص]ـ
ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلى ** إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ
ظلمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل
سنة: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف
من: اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه
أحيا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر، وفاعله مستتر تقديره هو.
الظلام: مفعول به منصوب بالفتحة
إلى: حرف جر مبني
أن " موصول حرفي، مبني على السكون، وحُرك لالتقاء الساكنين
اشتكت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على ألف محذوفة، والتاء حرف علامة التأنيث، والمصدر المنسبك من "أنْ" وما دخلت عليه في محل جر بحرف الجر.
قدماه: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الضر: مفعول به منصوب بالفتحة
من ورم: جار ومجرور متعلقان بالفعل اشتكت.
جملة ظلمت .. : استئنافية لا محل لها
جملة أحيا .. : صلة الموصول الاسمي لا محل لها
جملة اشتكت .. : صلة الموصول الحرفي لا محل لها
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 02:29 م]ـ
وشدَّ من سغبٍ أحشاءه وطوى ** تحت الحجارة كشْحاً مترف الأدمِ
الواو حرف استئناف مبني على الفتح
شد: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
من سغب: جار ومجرور متعلقان بالفعل شد
أحشاءه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
وطوى: الواو عاطفة ,طوى: فعل ماضمبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
تحت: مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بالفعل طوى
الحجارة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
كشحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
مترف: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ,مضاف
الأدم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
جملة (شدَّ) استئنافية لا محل لها
جملة (طوى) معطوفة على جملة شد لا محل لها من الإعراب
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلى ** إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ
ظلمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل
سنة: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف
من: اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه
أحيا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع ظهوره التعذر، وفاعله مستتر تقديره هو.
الظلام: مفعول به منصوب بالفتحة
إلى: حرف جر مبني
أن " موصول حرفي، مبني على السكون، وحُرك لالتقاء الساكنين
اشتكت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على ألف محذوفة، والتاء حرف علامة التأنيث، والمصدر المنسبك من "أنْ" وما دخلت عليه في محل جر بحرف الجر.
قدماه: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
الضر: مفعول به منصوب بالفتحة
من ورم: جار ومجرور متعلقان بالفعل اشتكت.
جملة ظلمت .. : استئنافية لا محل لها
جملة أحيا .. : صلة الموصول الاسمي لا محل لها
جملة اشتكت .. : صلة الموصول الحرفي لا محل لها
السلام عليكم أخي ابن القاضي
أظن ان هنالك خطأ إملائي في الكتابة الأصلية للبيت وقد أحسنت التصويب
ولي أن أضيف أن المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر
¥