ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 11:58 ص]ـ
هل کان مع اسمها وخبرها جمله اسمية ام فعلية؟
مرحبا بك أخي
ليتك تضع أسئلتك في نافذة مستقلّة
أمّا جملة كان مع اسمها وخبرها , فهي محل خلاف بين النحاة و والأكثر على أنّها جملة فعليّة , لأنّها تصدّرت بفعل , وإن كان ناقصا لا يدل على حدث , وليس له فاعل.
وللعلم: البصريون اعتبروا جملة كان وأخواتها اسميّة و والكوفيون على خلافهم , والمعتمد القول الثاني
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 06:21 م]ـ
أودُّ إذا ما الموتُ أوفدَ مَعشَرًا ... إلى عَسْكِر الأمواتِ أنِّي مِنَ الوفْدِ
أودُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره أنا ضمير مبني في محل رفع.
إذا: أداة شرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب ظرف زمان وهي مضافة.
ما: زائدة لا محل لها من الإعراب.
الموتُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أوفدَ: فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصاله بشئ والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ضمير مبني في محل رفع والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ والجملة الاسمية " الموت أوفد " في محل جر بإضافة إذا إليها.
مَعشَرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إلى: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عَسْكِر: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بالفعل أوفد.
الأمواتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أنِّي: أنّ حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير مبني في محل نصب اسم أنّ.
مِنَ: حرف جر.
الوفْدِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر أن ّ.
1 - جملة " أود ... " مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
2 - جملة " أني من الوفد " من أن ومعموليها في تأويل مصدر منصوب مفعول به للفعل أود.
والله أعلم.
ـ[سيبويه]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 11:05 م]ـ
شکرا لک أخي ابي العباس المقدسي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 09:41 ص]ـ
السلام عليكم ..
هذه محاولة قابلة للمراجعة، والتصويب.
ومن كان يستهدي حبيبا هدية ... فطيف خيال منك في النوم أستهدي
ومن: الواو: حرف استئناف. مَن: اسم شرط جازم، مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
كان: فعل ماض، ناقص، مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على"من".
يستهدي: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منعها الثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، يعود على"من".
حبيباً: مفعول به، أول، منصوب بالفتحة الظاهرة.
هدية: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فطيف: الفاء: رابطة لجواب الشرط. طيف: مفعول به، مقدم، منصوب بالفتحة الظاهرة، خيال: مضاف إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة.
منك: من: حرف جر، والكاف: ضمير متصل، مبني على الفتح، في محل جر بـ"من"،والجار والمجرور متعلقان بصفة أو حال من"طيف خيال"مع جواز تعلقهما بالفعل"أستهدي".
في النوم: جار ومجرور متعلقان بـ"طيف خيال"حالٍ أو صفةٍ منه.
أستهدي: فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منعها الثقل. والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا.
-الجمل:
(من .......... فطيف خيال .... أستهدي):جملة شرطية استئنافية، لا محل لها.
(كان يستهدي):جملة فعلية كبرى ذات وجه واحد، في محل رفعٍ، خبرٌ.
(يستهدي، مع الفاعل):جملة فعلية، صغرى، في محل نصبٍ، خبرٌ.
(طيفَ خيال .. أستجدي، مع الفاعل):جملة جواب الشرط الجازم المقترن بالفاء في محل جزم. أو على تقدير (أنا) محذوفة.
هذا ما رأيتُ بسرعة. والله أجل وأعلم ..
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 01:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد الاستفسار عن المعنى وجزاكم الله خيرا.
إعراب البيت السابق قد أعربته مثل الأستاذ الكريم عبد القادر، ولكن الإعراب فرع من المعنى، فحين أقول (من كان يستهدي) هل هنا المعنى اكتمل في خبر المبتدأ؟ هل الجملة من المبتدأ والخبر قد اكتمل معناها وأفادته؟
وشكرا لكم.
ـ[منداوي]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 07:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا: أداة شرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب ظرف زمان وهي مضافة.
ما: زائدة لا محل لها من الإعراب.
الموتُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أوفدَ: فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصاله بشئ والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ضمير مبني في محل رفع والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ والجملة الاسمية " الموت أوفد " في محل جر بإضافة إذا إليها.
لو سمحتم لي بسؤال:
الا تكون كلمة الموت , فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل الذي يليله والتقدير في ذلك " اذا ما اوفد الموت اوفد معشرا " وتكون الجملة المضافة الى اذا هي الجملة الفعلية المحذوفة ,
والجملة الثانية مفسرة لا محل لها من الاعراب.
والسبب في ذلك ان اذا لا تدخل على الجمل الاسمية اذا كانت شرطية.
والله اعلم
¥