الدار: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
داري: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
باقتراب: الباء: حرف جر , اقتراب: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال.
منها: من: حرف جر , الهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر , وهو متعلق بـ (اقتراب).
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف.
الجنس: معطوف على الدار.
جنسي: معطوف على داري.
غير: نعت لـ (داري أو لجنسي) منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة , وهو مضاف.
نعمى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
لأهلها: جار ومجرور متعلق بواجب الحذف مقدر بكون عام نعت لنعمى.
عند: ظرف مكان منصوب , وهو مضاف.
أهلها: مضاف إليه مجرور وهو مضاف أيضا , والهاء: في محل جر مضاف إليه , وهو متعلق بما تعلق به الجار والمجرور.
غرسوا: فعل ماض مبني الفتح المقدر , والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل , والألف: علامة فارقة لا محل لها.
من زكائها: جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه , والجار والمجرور متعلق بـ (غرسوا).
خير: مفعول به منصوب , وهو مضاف.
غرس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب و يحتمل أن تكون في محل نصب حال.
أيدوا: إعرابها كإعراب غرسوا.
ملكنا: مفعول به منصوب , وهو مضاف , ونا: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب ويحتمل أن تكون في محل نصب حال ثان.
الواو: حرف عطف.
شدوا قواه: الجملة معطوفة على جملة أيدوا ملكنا , وإعراب مفرادتها معلوم لا حاجة لتكراره.
بكماة: جار ومجرور متعلق بـ (شدوا).
تحت: ظرف مكان منصوب , وهو مضاف.
السنور: مضاف إليه مجرور , وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه متعلق بـ (شدوا) أيضا.
حمس: نعت لـ (كماة) , والله أعلم.
والجملة معطوفة على ماقبلها فهي تابعة لها.
وأعانوا: إعرابها معروف , وهي معطوفة على ماقبلها.
على كتائب: جار ومجرور متعلق بـ (أعانوا) , وكتائب: مضاف.
أرياط: مضاف إليه مجرور.
بطعن: جار ومجرور متعلق بـ (أعانوا) أيضا.
على النحور: جار ومجرور متعلق بـ (طعن).
ودعس: معطوفة على طعن.
وأراني: معطوفة على ما قبلها , ويحتمل أن تكون هنا استئنافية.
من بعد: معروف.
أكلف: فعل مضارع مرفوع , والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثانٍ.
بالأشراف: جار ومجرور متعلق بـ (أكلف).
طرا: حال منصوبة.
من كل: جار ومجرور متعلق بـ (أكلف) أيضا , كل: مضاف.
سنخ: مضاف إليه مجرور.
إس: معطوف عليه.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ملحوظة / قد أعيتني هذه القصيدة جدا , ولهذا فما ترونه من أخطاء فهو لعدم فهم المعنى , والله المستعان , وقد تطفلت على إعراب الباقي - ولست أهلا - لئلا يموت هذا المشروع المبارك , والله من وراء القصد.
أرجو التصحيح أيها الأحبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:22 م]ـ
السلام عليكم
أحسنت أخي خالد احسن الله إليك
واسمح لي ببعض تعليق لا يذهب من روعة الإعراب
الكاف في ذاك , هي للخطاب
قلت:
ليس: حرف ترج على الصحيح
هل هي بمعنى عسى أو لعلّ؟ أرجو التوضيح أخي
"نعمى" , أليس اسما ممنوعا من الصرف؟
"غير " أليس اسما منصوبا على الاستثناء؟ إلا تراه يستثني من الجملة السابقة ممن اعتبرهم من غير جنسه , ثمّ استدرك واستثنى نعمى منهم وأثبت أنّها من أهله؟
"أهلها " أرى شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من نعمى لأنّها اسم علم معرفة
والظرف " عند" كذلك متعلّق بما تعلّق به الجار والمجرور
غرسوا: أليس البناء على الضمّ؟
أرياط: مضاف إليه مجرور
وعلامة جرّ أرياط الفتحة لأنّه اسم ممنوع من الصرف
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 01:34 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكاف في ذاك , هي للخطاب
هذا ما كتبته أولا ثم عدلت عنه , لأنني كنت أظن أن حرف الخطاب لا يلحق إلا الضمائر المنفصلة.
قلت:
هل هي بمعنى عسى أو لعلّ؟ أرجو التوضيح أخي
عفوا! هذا سبق أصبع مني أستاذنا , وإنما عنيت أنها حرف نفي على الصحيح , ولعل بالي كان مشغولا بعسى:)
"نعمى" , أليس اسما ممنوعا من الصرف؟
بلى هي كذلك أستاذنا , ولكن لم أعلم أنه يقصد امرأة اسمها نعمى والإعراب فرع عن المعنى , والله المستعان.
"غير " أليس اسما منصوبا على الاستثناء؟ إلا تراه يستثني من الجملة السابقة ممن اعتبرهم من غير جنسه , ثمّ استدرك واستثنى نعمى منهم وأثبت أنّها من أهله؟
هذا الخطأ وقع تبعا لما قبله , وكما قلت: الإعراب فرع عن المعنى , والله المستعان.
"أهلها " أرى شبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من نعمى لأنّها اسم علم معرفة
والظرف " عند" كذلك متعلّق بما تعلّق به الجار والمجرور
كذلك هو تبع لما قبله.
غرسوا: أليس البناء على الضمّ؟
أما هذه فأنا أرى فيها مذهب البصريين وأن الفعل الماضي مبني على الفتح أبدا , ولعلك أستاذنا ترى مذهب الكوفيين , ولكل وجهة هو موليها , والله المستعان.
وعلامة جرّ أرياط الفتحة لأنّه اسم ممنوع من الصرف
لم أكن أعلم أنه يقصد اسما معينا , والإعراب فرع عن المعنى , والله المستعان.
وأخيرا , أعتذر عن الخلل الذي حصل , لكن بينت أن القصيدة أعيتني , فلم أفهم كثيرا من مفرداتها , ولهذا وقع ما وقع من الأخطاء , والله المستعان.
شكر الله لكم أستاذنا أبا العباس , ونحن بانتظار القصيدة الجديدة , وفقني الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى.
¥