ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 11:40 م]ـ
نعم شيخنا رأيته يتساءل لكني لم أجد إجابة لهذا قلت أن ما مصدرية، سأراجع البيت مرة أخرى الآن إن شاء الله ثم أعربه مجددا.
بارك الله لنا فيكم شيخنا ولا حرمنا من توجيهاتكم
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 04:03 ص]ـ
السلام عليكم
هذه قصيدة جديدة لجميل بثينة:
جَاءَ فِي مختارِ الأغاني 2/ 253: ((خَرَجَ جميلٌ, ذات يومٍ, معَ أصحابٍ له إلى الصيْدِ, فعنَّت لهم ظبْيةٌ يتْبَعُها خِشْفٌ (ولد الظبية) , فلمّا رأتهم نَفَرَت, وَلَمْ يسْتطعِ الخشفُ أن ينجو لصِغَرِه, فَوَقَفَت تَنْظرُ إليْهم وتخافُهم ولا تهربُ إشفاقاً عليه, فَحَلَفَ جَميلٌ ألّا يُكلِّمَ أحداً منهم إذا رَموْها أو رموا الخِشفَ, فَتَرَكُُوهما وانْصَرَفُوا عنْهما, فَلَحِقَ الخشفُ بأمِّهِ, فقالوا لِجَميلٍ: ما حَمَلَكَ على هذا؟ فقالَ: شبَّهْتُها بِبُثَيْنةٍ وتَلَفُّتِها إليَّ عنْدَ الوداعِ, ثمّ قالَ:
على الدارِ التي لَبِسَتْ بِلاها= قِفا، يا صاحِبَيّ، فسائلاها
وما يُبْكيكَ من عَرَصَاتِ دارٍ= تَقَادَمَ عَهدُها وبدا بِلاها
ذَكَرْتُ بها الّتي تَرْمي فُتوري= إِذا ما أرْسَلَت سَهْمَا شواها
أُتيحَتْ لي ونفْسي قد تجلَّت= عمايةُ غيِّها ورَأَت هُداها
وزايَلَها السِّفاهُ فليْسَ منها= وتابَ الحِلْمُ واجتَنَبَت صِباها
وقدْ طالَبْتُها حتّى مَلَلْنا= مَوَاعِدَها وأعْيانا مناها
فما جادتْ لنا حتَى وَرَدْنا= حِياضَ الموتِ أو كِدْنا نراها
ذَكَرْتُكِ إذْ رَأَيْنا أمَّ خِشْفٍ= بِذي ضالٍ تَريعُ إلى طَلاها
بِجِيدِ جِدايةٍ وبِعَيْنِ أحْوىً= تُراعي بَيْنَ أكْثِبَةٍ مَهاها
رأتْنا قاصِدِينَ لها فَوَلَّتْ= أَمامَ الخشفِ مُضْطَرِباًحَشاها
وقد حَفّ الرُّماةُ بجانِبَيْها= وكلُّهُمُ عَلى حَنَقٍ يراها
فجالَت سَاعةً ثمَّ اسْتَظَلّت= إلى سَنَدٍ تُحاوِلُ مُلْتِجاها
إِليْهِ تارةً تَرْمِي بِطَرْفٍ= وأُخْرى نِحْوَنا قَلِقًا حَشاها
وقدْ آليْتُ خِشْيَتَهُم عَلَيْها= أُكَلِّمُ منهمُ رَجُلاً رَماها
فقالوا: ما دَهاك؟ فَقُلْتُ: نَفْسي= وبَيْتِ اللهِ تَعْلَمُ ما دَهاها
وما بِي فاعْلَمُوا مِن حُبِّ ظَبْيٍ= ولكنِّي ذَكَرْتُ بِها سِواها
أَلا يا شِبْهَ ذاتِ الخالِ قَرِّي= بأرْضِكِ لن تُراعي في رُباها
فَقَدْ أشْبَهْتِ ذاتَ الخالَ إلّا= مَناطَ القُرْطِ مِنها أو شَواها
وسَاقُكِ حَمْشةٌ والسّاقُ مِنها= خَدَلَّجَةٌ يَغَضُّ بِها بُراها
ولَو ماشَيْتِها لَعَجَلْتِ عَنْها= وذاتُ الخالِ مَقْصورٌ خُطاها
ولكنَّ الّذي أَشْبَهْتِ مِنْها= مُقَلَّدها العَتيقُ ومُقْلَتاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما يُبْكيكَ من عَرَصَاتِ دارٍ= تَقَادَمَ عَهدُها وبدا بِلاها
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
ما: استفهامية مبنية على السكون مبتدأ في محل رفع.
يُبْكيكَ: يُبْكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المُقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر يعود على ما الاستفهامية، والكاف ضمير المخطاب مفعول به مبني على الفتح في محل نصب، والجملة الفعلية " يُبْكيكَ " في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره استئنافية لا محل لها من الإعراب.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عَرَصَاتِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
دارٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يُبْكي.
تَقَادَمَ: فعل ماض مبني على الفتح.
عَهدُها: عهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف وضمير الغائبة مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل " تقادم عهدها " في محل جر نعت لدار.
و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
بدا: فعل ماض مبني على الفتح.
بِلاها: بلا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المُقدرة على آخره منع من ظهوراه التعذر وهي مضافة وهاء الغائبة مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل " بدا بلاها " معطوفة على الجملة السابقة في محل جر كذلك.
والله أعلم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 04:06 ص]ـ
¥