تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 11:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فما جادتْ لنا حتَى وَرَدْنا****حِياضَ الموتِ أو كِدْنا نراها

الفاء: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الاعراب.

ما: اداة نفي مبنية على السكون لا عمل لها.

جادت: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي , والتاء للتانيث.

لنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل جادت.

حتى: حرف غاية وجر مبني على السكون.

وردنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلية في محل نصب بان مضمرة واقعة بعد حتى , ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

ان المضمرة وما بعدها بتاويل مصدر في محل جر بحتى. والتقدير " فما جادت لنا حتى ورودِنا ... ".

حياض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو مضاف.

الموت: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

او: حرف عطف مبني على الفتح.

كدنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلية , نا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كاد.

نراها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن, ها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

1 - الجملة الفعلية " ما جادت ... " استئنافية لا محل لها من الاعراب.

2 - الجملة الفعلية " وردنا ... " صلة الحرف المصدر المضمر لا محل لها من الاعراب.

3 - الجملة من كاد ومعموليها " كدنا ... " معطوفة على وردنا تبعتها بالاعراب. او تكون ان مضمرة واقعة بعد او فيكون في ذلك عطف مصدر على مصدر.

4 - الجملة الفعلية " نراها ... " في محل نصب خبر كاد.

والله اعلم

كم أنت رائع يا مهنّد!

وفقك الله

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[30 - 07 - 2009, 03:42 م]ـ

السلام عليكم

هذه قصيدة جديدة لجميل بثينة:

جَاءَ فِي مختارِ الأغاني 2/ 253: ((خَرَجَ جميلٌ, ذات يومٍ, معَ أصحابٍ له إلى الصيْدِ, فعنَّت لهم ظبْيةٌ يتْبَعُها خِشْفٌ (ولد الظبية) , فلمّا رأتهم نَفَرَت, وَلَمْ يسْتطعِ الخشفُ أن ينجو لصِغَرِه, فَوَقَفَت تَنْظرُ إليْهم وتخافُهم ولا تهربُ إشفاقاً عليه, فَحَلَفَ جَميلٌ ألّا يُكلِّمَ أحداً منهم إذا رَموْها أو رموا الخِشفَ, فَتَرَكُُوهما وانْصَرَفُوا عنْهما, فَلَحِقَ الخشفُ بأمِّهِ, فقالوا لِجَميلٍ: ما حَمَلَكَ على هذا؟ فقالَ: شبَّهْتُها بِبُثَيْنةٍ وتَلَفُّتِها إليَّ عنْدَ الوداعِ, ثمّ قالَ:

على الدارِ التي لَبِسَتْ بِلاها= قِفا، يا صاحِبَيّ، فسائلاها

وما يُبْكيكَ من عَرَصَاتِ دارٍ= تَقَادَمَ عَهدُها وبدا بِلاها

ذَكَرْتُ بها الّتي تَرْمي فُتوري= إِذا ما أرْسَلَت سَهْمَا شواها

أُتيحَتْ لي ونفْسي قد تجلَّت= عمايةُ غيِّها ورَأَت هُداها

وزايَلَها السِّفاهُ فليْسَ منها= وتابَ الحِلْمُ واجتَنَبَت صِباها

وقدْ طالَبْتُها حتّى مَلَلْنا= مَوَاعِدَها وأعْيانا مناها

فما جادتْ لنا حتَى وَرَدْنا= حِياضَ الموتِ أو كِدْنا نراها

ذَكَرْتُكِ إذْ رَأَيْنا أمَّ خِشْفٍ= بِذي ضالٍ تَريعُ إلى طَلاها

بِجِيدِ جِدايةٍ وبِعَيْنِ أحْوىً= تُراعي بَيْنَ أكْثِبَةٍ مَهاها

رأتْنا قاصِدِينَ لها فَوَلَّتْ= أَمامَ الخشفِ مُضْطَرِباًحَشاها

وقد حَفّ الرُّماةُ بجانِبَيْها= وكلُّهُمُ عَلى حَنَقٍ يراها

فجالَت سَاعةً ثمَّ اسْتَظَلّت= إلى سَنَدٍ تُحاوِلُ مُلْتِجاها

إِليْهِ تارةً تَرْمِي بِطَرْفٍ= وأُخْرى نِحْوَنا قَلِقًا حَشاها

وقدْ آليْتُ خِشْيَتَهُم عَلَيْها= أُكَلِّمُ منهمُ رَجُلاً رَماها

فقالوا: ما دَهاك؟ فَقُلْتُ: نَفْسي= وبَيْتِ اللهِ تَعْلَمُ ما دَهاها

وما بِي فاعْلَمُوا مِن حُبِّ ظَبْيٍ= ولكنِّي ذَكَرْتُ بِها سِواها

أَلا يا شِبْهَ ذاتِ الخالِ قَرِّي= بأرْضِكِ لن تُراعي في رُباها

فَقَدْ أشْبَهْتِ ذاتَ الخالَ إلّا= مَناطَ القُرْطِ مِنها أو شَواها

وسَاقُكِ حَمْشةٌ والسّاقُ مِنها= خَدَلَّجَةٌ يَغَضُّ بِها بُراها

ولَو ماشَيْتِها لَعَجَلْتِ عَنْها= وذاتُ الخالِ مَقْصورٌ خُطاها

ولكنَّ الّذي أَشْبَهْتِ مِنْها= مُقَلَّدها العَتيقُ ومُقْلَتاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذَكَرْتُكِ إذْ رَأَيْنا أمَّ خِشْفٍ * بِذي ضالٍ تَريعُ إلى طَلاها

ذَكَرْتُكِ: ذكر: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والكاف ضمير المخاطب مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.

إذْ: ظرفية مبنية على السكون في محل نصب والعامل فيها الفعل ذكر، وهي مضاف.

رَأَيْنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بناء الفاعلين، وناء الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية " رأينا" في محل جر بإضافة إذ إليها، وشبه الجملة الظرفية متعلقة بالفعل ذكر.

أمَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

خِشْفٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بِذي: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ذي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه اسم من الأسماء الستة والجار والمجرور متعلقان بالفعل تريع التالي، وذي: مضاف.

ضالٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

تَريعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على أم خشف، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب حال من أم خشف.

إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

طَلاها: طلا: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تريع، وطلا مضاف والهاء ضمير الغائبة مضاف إليه مبني على السكون في محل جر.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير