ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 05:25 ص]ـ
محاولة جديدة؛ أرجو التصويب.
ولكنَّ الّذي أَشْبَهْتِ مِنْها .. مُقَلَّدها العَتيقُ ومُقْلَتاها
المفردات:
ولكنَّ: الواو: حرف استئناف. لكنَّ: حرفٌ مشبه بالفعل.
الذي: اسمٌ موصول، مبني على السكون، في محل نصبٍ، اسمُه.
أشبهتِ: فعلٌ ماضٍ، مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع
والتاء: ضميرٌ متصلٌ، مبني على الكسر، في محل رفعٍ، فاعلٌ.
منها: شبه جملة متعلقة بالحدث في الفعل"أشبه".
مقلدها: خبر"لكنَّ"مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة
وها: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جرٍّ، مضافٌ إليه.
العتيق: صفة، مرفوعة، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
ومقلتاها: الواو: حرف عطف
مقلتاها: اسمٌ معطوف، مرفوع، وعلامة رفعه: الألف؛ لأنه مثنى-وحُذِفتْ النون للإضافة-وها: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل جرٍ، مضافٌ إليه.
-الجمل:
(لكنّ الذي أشبهت منها مقلدها ... ):جملة اسمية، استئنافية، لا محل لها.
(أشبهتِ):جملة فعلية، صلة الموصول الاسمي، لا محل لها من الإعراب.
-الأدوات:
الواو: للاستئناف.
لكنَّ: حرفية للاستدراك والتحقيق.
منها: من: للتبعيض.
ومقلتاها: الواو: عاطفة لمطلق الجمع.
-التحليل الصرفي:
العَتِيْقُ: وزنه: الفَعِيْلُ، اسم ثلاثيٌّ، مزيدٌ فيه حرفٌ واحد بين العين واللام، صحيح الآخر، مذكر، وهو اسم مشتق على صيغة الصفة المشبهة باسم الفاعل من مصدر الفعل: عتِق يعتَق.
يوقف عليه بالسكون المجرد، ويجوز فيه التقاء الساكنين في الوقف، ولام التعريف ساكنة، فجيء بهمزة الوصل للتمكن من النطق بالساكن، والتي تسقط في درج الكلام لفظاً وتبقى رسماً.
بورك فيك أخي عبد القادر , أحسنت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 12:26 م]ـ
السلام عليكم
بعد أسبوعين نستقبل شهر رمضان المبارك الذي نسأل الله أن يبلغنا إيّاه وأن يعيننا على صيام أيّامه وقيام لياليه , وأن يجعلنا فيه من المقبولين المرحومين المأجورين
وهذه قصيدة في استقبال رمضان:
استقبال رمضان
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ ... فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ ... فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ ... فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم ... مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ ... أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ... ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ ... مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم ... سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ ... يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ
الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً ... وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ ... وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ ... أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ ... وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ
الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى ... وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً ... وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ ... بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا ... وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه ... غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ ... وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ
الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ ... لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ
صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا ... عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها ... تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم ... فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها ... صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً ... فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم ... وقيامِهم لتلاوةٍ وكتابِ
هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم ... قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه ... يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ
أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً ... بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 01:42 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء وأوفره وأجزله وأوفاه أستاذنا المفضال / أبا العباس , فما تزال تتحفنا بالفوائد والفرائد والخرائد.
رب يسر بخير وأعن يا معين:
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ ... فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
رمضان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أقبل: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدإ.
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أولي: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم , وهو مضاف.
الألباب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الفاء: حرف استئناف.
استقبلوا: فعل أمر مبني على حذف حرف النون لأن مضارعه من الأمثلة الخمسة , واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وهو مضاف , والعامل فيه: (استقبلوه).
طول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف أيضا.
غياب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
¥