تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يقول صديقي فابتسمت وقمت ومشيت إلى الباب وناديت المدير بكنيته وقلت هل تسمح لي بكلمة على انفراد وخرجنا فقلت: لم يكن لي عذر كنت نائما في بيتي أنعم من الله بالعافية ولهذا لا أستطيع أن أتدبر عذرا لأنه لا عذر لي فافعل ما عليك فعله وأرسل غيابي للمالية فقد ارتحت ثلاثة أيام ولا بد لي من دفع الثمن ودفع الثمن خير من أكله حراما

كان المدير ينظر لصديقي ويقول: ما زالت الدنيا في خير

كيف نمنع المبرر من ممارسة هوايته؟

هذا الأمر يحتاج إلى وقفة لا ارى اختصارها في رد عابر

موضوع مهم جدا أشكرك على طرحه أستاذ محمد التويجري وجزاك الله خيرا فيما كتبت

جعلتني أراجع نفسي .. بعض المواقف تحتاج إلى اعتذار فقط وبعضها يحتاج إلى التبرير مع الاعتذار

لكن أرى البعض لا يكفيه الاعتذار فينتظر منك تبريرا ومفصلا ليغفر لك حتى لوكان الأمر بسيطا

هنا التبرير مطلوب لكون المخاطب يطلب ذلك وفهمه للمسالة متوقف على ما يصله من تبرير وهنا يصبح التبرير في مكانه حيث يرضي المخاطب أو يجعل لوقوع الخطا سببا مقبولا وهو خارج ما نتناوله إذ التبرير هنا لإرضاء المخاطب لا لإسكات صوت الضمير

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: محمد التويجري

جزاك الله خيرا، مقال رائع وقيم، وكذلك كل الردود رائعة وقيمة، بارك الله فيكم جميعا، ونفع الله بكم الأمة الإسلامية / اللهم آمين.

بوركت

الحقّ أنني كنتُ ممن ابتلي بهذه العقليّة في بعض المواقف لا كلّها، ثم في الآونة الأخيرة ركنتُ إلى الاعتذار في جميع المواقف بلا استثناء؛ لا لشيء إلا لما أصابني من كسلٍ عن ممارسة التبرير!:)

أعترف أنّ الكسل هو السّبب، ولكنّ هذه المقالة أعطتني درسًا قيّمًا، فالشكر لصاحبها!

والشكر لمرورك

موضوع قيم يمس حياتنا ونكاد نقابله كل يوم في بيوتنا وفي أعمالنا وحتى في الشارع العام

سأثبته بناء على رغبة الأعضاء

ولتعم الفائدة

جزيت خيرا على تثبيته وهو أمر سرني كثيرا حيث لم أكن أظن أن يلاقي الموضوع قبولا وفهما كما لقي هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم حقا.

فقد حدث أن أحد الطلاب أخطأ، وعندما طلبته، وجاء سرت معه، فبادرني قائلا: أعلم أني أخطأت وأستحق العقاب الذي تراه وسأكون راضيا؛ لأنني أخطأت.

وقتها لم أستطع حتى الكلام، ولكني قلت له: أنت رجل بحق تتحمل المسئولية، فعد إلى فصلك وكأنك لم تقابلني.

لتتخيل لو بدأ هذا الطالب بالتبرير اي عقاب كان سيناله

جزاك الله خيرا والدي

أنا من أكثر الناس محبة للتبرير وإن شاء الله ستزول

جميل أن تدرك ذلك مبكرا

//اللهم أبعدنا عن التبرير: rolleyes://

بوركت وبورك طرحك أستاذي

اللهم آمين وبوركت

دمتم موفقين

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 11:25 ص]ـ

برر آدم عليه السلام لنفسه بوسوسة الشيطان الأكل من الشجرة المحرمة فاستحل أكلها طمعا في الملكية أو الخلد فلو سلم من التبرير لما خرج من الجنة.

ولكن أليس هذا مخالفا لقوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة)؟ فآدم عليه السلام خلق للاستخلاف في الأرض وليس للبقاء في الجنة، سواء أأكل أم لم يأكل من الشجرة.

ملحوظة أحببت إيرادها مع تأيدي الشديد لما تفضلتم به أستاذنا الكريم، وأنا أدرج ما تفضلتم به تحت عنوان (الفصام الاجتماعي) وهو مصطلح أطلقته على كثير من مظاهر حياتنا، وربما أكتب عنه إذا منحتمونا مدونة.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 11:44 ص]ـ

ولكن أليس هذا مخالفا لقوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة)؟ فآدم عليه السلام خلق للاستخلاف في الأرض وليس للبقاء في الجنة، سواء أأكل أم لم يأكل من الشجرة.

ملحوظة أحببت إيرادها مع تأيدي الشديد لما تفضلتم به أستاذنا الكريم، وأنا أدرج ما تفضلتم به تحت عنوان (الفصام الاجتماعي) وهو مصطلح أطلقته على كثير من مظاهر حياتنا، وربما أكتب عنه إذا منحتمونا مدونة.

لا يخرج شيء عن علم الله تعالى

ولأوضح لك المسألة من جانب آخر

أضرب لك مثلا شبيها

(قرر مدير عبد الله نقله إلى مدينة أخرى بسبب ارتكابه أخطاء شنيعة في العمل لكن النقل هذا كان خيرا لعبد الله حيث التقى بأحد العلماء في تلك المدينة وتلقى عنه العلم حتى برع فيه)

عبد الله صاحبنا مصاب بالتبرير وهذا ما جعل غضب المدير يؤدي به إلى نقله.

لننظر إلى المسالة من زاوية أخرى

أراد الله سبحانه لعبد الله خيرا فخلق الأسباب المؤدية إلى ذلك

فالله اراد لعبد الله النقل إلى تلك المدينة

والتبرير كان سبب ذلك النقل.

يخرج سؤال هنا

إن كان والدنا آدم عليه السلام خلق للأرض وليس للجنة فلماذا دخل الجنة أولا ولم يذهب فورا إلى الأرض.

لا شك أن لله حكمة في ذلك فتأمل

ومن هذه الحكم دروس مستفادة له ولأولاده من بعده

منها عظم تأثير الاستغفار

التحذير من الشيطان وبيان عداوته

وغيرها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير