تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:24 ص]ـ

ما أجمل نقلك زهرتنا الحبيبة

الاعتذار في الحقيقة يدل على الثقة في النفس وعلى تقدير الذات قبل تقدير الآخرين،

لكن له فنه بحسب الحال وبحسب مقام كل شخص.

كلنا معرض للوقوع موقف المعتذر، أو موقف المعتذر إليه، فما أجمل أن يتحلى

الإنسان بالسماحة وبصفاء القلب ونقائه، وما أسوأ أن يتصف بالتعنت والحقد فيبغض الناس فيه.

بل إن مهمة الاعتذار لهذا الشخص صعبة وعلى النفس ثقيلة.

تقبلي خالص تقديري.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية والعزيزة: فتون

الجميل هو ما خطته يداك وأناملك، كلام في محله، حقا الاعتذار من أسما الصفات الانسانية، فهو دليل على نقاء القلب، وصفاء النفس، وسلامة الصدر، وليتنا نكن متسامحين وفي كل المواقف.

أشكر لك ِ مرورك الجميل على هذه النافذة، ولقد سعدتُ كثيرا بتعقيبك الرائع، وأنا اعتبره درس آخر في فن الاعتذار.

ودمت ِ دائما متألقة بردودك، ورائعة في طرحك، ودمت ِ موفقة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:47 ص]ـ

موضوغ قيّم .. من زهرة الفصيح

والاعتذار - في الميزان - يساوي فعل التوازن لكنه بالقول، فطغيان شخصية ما وتلبّسها بكبرياء ورفعة الخطأ يعزلها تماماً عن موجبات الحياة الجميلة، حينها يكون الاعتذار هو المجرى الحقيقي لهذا التساوي وهذا التوازن.

وهذا التوازن العجيب لا ينطلق من فعل أو عمل بقدر ما ينطلق - أساساً - من كلمة أو حروف يقدمها المخطئ بصورة ليّنة تلامسها بعض (الملطفات) العملية كهدية وما شابه.وهذا التوازن (الصعب في نظر الكثيرين) نتائجه فائقه، ويكفي أنه التنازل للروح الأخرى بسواسية الحياة.

وللاعتذار فعل السحر - صدقوني - فعل الخدر في النفوس، فما أن تنطلق لفظتها صادقةً من معين القلب حتى تلامس (موطن) الخدر، القلب. وهو فن -فعلاً - رغم صياغة الإنسان الفطرية عليه.

ولعل (دعم) ينابيع الهدى لهذا المقال بتلك القصة المعبّرة عن فعل الاعتذار وما يؤثر به على النفس لجدير أن يُتركُ هنا نافذة مشرعة، وهناك مثلُ ذلك العديد من القصص التي تشاكلها ..

أهمس لـ صديقي (طاوي): ما زلت بنفس تلك الروح الجميلة:)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: السراج

جزاك الله خيرا، تعقيب طيب، وكلام قيم، جزيت الجنة عليه.

وبالفعل الاعتذار يحقق التوازن.

نحن في قرارة أنفسنا نعلم جيداً أن الحل يكمن بكلمة إعتذار وخاصة إذا كان الاعتذار صادق ونابع من القلب؛ لأننا بذلك نستطيع ملامسة قلب من أسأنا إليه.

وفي أغلب الأحيان يجد البعض صعوبة في اعتماد الاعتذار كحل؟ وربما يسأل سائل ولماذا؟ والسبب يكمن في:

1 ـ صفة التعالي والكبرياء

2 ـ الأحقاد التي قد تنمو وخاصة إذا لم يكن هناك رصيد عاطفي بين الأخوة المتنازعين (أقصد صفة الحب والمحبة).

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:00 ص]ـ

الرجوع للحق والاعتراف بالخطأ و الاعتذار لمن أسأنا له من شيم الفضلاء والفاضلات. من وفقه الله لمثل ذاك فهو ذو حظ.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: أبا محمد

جزاك الله خيرا، صدقا: أن الاعتذار من شيم الفضلاء والفاضلات، والاعتذار هو مفتاح التسامح التي يعمل على تشغيل أو تفعيل العلاقة الودية بين الطرفين المتنازعين، وكما قيل كذلك: أن الاعتذار هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة.

بارك الله فيكم على هذا التعقيب الطيب، وجزيت الجنة عليه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:16 ص]ـ

السلام عليكم

شكراً لك زهرتنا الفواحة على هذا الموضوع الجميل وليس بوسعي إلا ان اقول هذه الكلمات:

تمر علينا مواقف ...

نكتشف بأننا اخطأنا التصرف ...

فجرحنا مشاعرهم ...

لكن

عندما نخطيء ...

لانبادربالبحث عن أسلوب للإعتذار ...

بل نبحث عن أعذار لاخطاءنا ...

لنبرر لأنفسنا ولمن حولنا

بأننا لايجب علينا أن نعتذر ...

وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا ...

ماأسهل أن نخطيء بحق الأخرين ...

وماأسهل أن نجرح مشاعرهم ...

ولكننا نرى أن الإعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا

متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا ...

وأن أخطاءنا لن يصلحها سوانا ...

الإعتذار .. أسلوب وفن ...

يوثق العلاقات ... ويصفي القلوب ..

ويحفظ للنفوس احترامها

ماأروع أن نتعلم هذا الفن ...

ليس صعباً ...

فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم

لخلاف بسيط كان بأمكاننا إزالته بإعتذار بسيط

جميل أن نعيش بالقرب ممن نحب ..

وأن لاتحرمنا تصرفاتنا يوماً منهم ....

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية والعزيزة: سيدرا

أولا: أهلا وسهلا بك ِ في نافذتي، أسعد كثيرا بمرورك.

كل ما طرحت ِ أختي العزيزة يستحق الوقوف عليه / إذ كل عبارة تبنى عليه أصول وقواعد وكلها بكل تأكيد تصب في فن التعامل مع الآخرين ومن فنونه كما في نافذتنا: فن الاعتذار.

وأعجبني قول أحدهم: " فكم يحقن الإعتذار الدماء وكم يطيّب النفوس وكم يشفى الغليل، وبدون الإعتذار يظل الحدث عالقاً فى القلب محتقناً فى الصدر ويود المعتدى عليه أن يسترد حقه حتى ولو بعد حين ولماذا لا يتعلم غالبية الناس فن الإعتذار؟ ولماذا لا يتواضعون ويعترفون بأخطائهم ويقدمون الإعتذار المناسب قبل فوات الأوان؟

أختي الحبيبة: سيدرا

سننتظر مشاركاتك المشرقة معنا دوما / ودمت ِ موفقة ومسددة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير