أتعلمين إن هناك وجه تشابه ما بين غزة هاشم وبغداد الرشيد لا يمكن أن ينتبه إليه إلا من كان يعلم حقا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للنصر
ولكن هل أمة الأسلام اليوم قادرة على أن تسترد ما أخذ منها بالقوّة؟؟؟؟
وأن الشعوب عليها أن تعلم بأن ما أخذ بالقوّة لا يسترد إلا بالقوّة من اجل النهوض القومي والاسلامي.
لتتوحد المقاومة العربية من غزة الى بغداد .. حتى يحدث النهوض العربي
أختي الحبيبة
كتبتي فأوجعتيني حد الآلم
وأبكيتيني حتى الإنهيار
ففي كل مرة أرى فيها موضوعا يتحدث عن بلد محتل يبكيني كثيرا كثيرا
بوركتي وبورك هذا القلم
أكليل ورد اضعها بين يديك
امسحي دموعك أختي الفاضلة "وجع الواقع" فلم أكتب أو أقل ما قلت لنبكي .. بل لنقف وقفة عزة، إخوة جنباً إلى جنب فنرفع رؤوسنا بعد ذلة ونعود أباة بعد انكسار .. كانت مقولتي اعترافاً ولكنه لايعني اليأس والاندحار عندما تربتين على كتفي أختاه وأنا حزينة فهذا يشعرني بأن لي سنداً ودعماً، وغداً إذا امتدت لك يد بسوء لاسمح الله ستكون يدي أول من تدافع عنك وتقف لتساندك .. عندما نتعلم الأخوة الحقة التي علمنا إياها الرسول الكريم فلا ينام أحدكم شبعان وجاره إلى جواره جوعان وتعاليم الإسلام بالصدقة التي نالت ما نالت من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم لحث الناس عليها فهي كفارة وهي تطفئ غضب الرب والصدقة تطهر المال حتى أن أحد الذين يظلهم الله في يوم لاظل فيه هو رجل تصدق بصدقة أخفاها حتى لاتعلم يمينه مادفعت شماله .. كل هذا الحث والكثير غيره .. لماذا؟؟ لنعرف أهمية الأخوة وكلنا نذكر الحديث الشريف الذي يمثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. عندما تتألم تقول: أخ .. هي استنجاد بدهي بأقرب المقربين إليك
هذا ما قصدته أخيتي .. ولن أقول اسمك " ..... الواقع" فهو قاسٍ رغم واقعيته ولكن هناك نعماً كثيرة أنعمها الله علينا تستحق أن نذكرها ونشكره عليها وأولها الإسلام أخية
واعذريني إن كانت كلماتي قد آلمتك أو أحزنتك فبغداد حبنا كما غزة قلبنا ويحزننا ما أنتم وهم فيه ولكن لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر بإذن الله وبعودتنا إلى تعاليم ديننا الحنيف .. وإن غداً لناظره قريب
شكراً لمرورك الغالي على قلبي .. فرج الله عنا وعنكم وعن أهل غزة وعن كل مسلم في بقاع الأرض مهما كانت كربته.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 02:04 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: الباحثة عن الحقيقة.
جزاك الله خيرا، وجعل الله مقالك هذا في موازين حسناتك يوم تلقينه، اللهم آمين.
موضوعك يذكرني بهذا الحديث:
" مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وصحيح نحن هنا وهم هناك، ولكن لا يظن الأخوة في فلسطين أو في العراق أو في أفغانستان أو في ... أننا قد نسيناهم أو لا نشعر بمعاناتهم ... وكم يتفطر القلب هما وغما عندما نشاهد ما يحدث من تعنت العدو في بلادهم ومحاولة إذلالهم بشتى صنوف الذل والهوان، ولكن يتفطر أكثر عندما نشاهد الصمت العربي المكبلة أفواهه!؟
ولكن لو جئنا للسبب الرئيسي لكل الأوضاع التي تحدث في الأمة الإسلامية، لوجدنا السبب يكمن في ابتعادنا عن تعاليم ديننا الإسلامي، فكل شخص مشارك في هذا الوضع التي تعيش فيه غزة أو العراق ... ، كل ذنب تقوم به فاحكم على نفسك بأنك مشارك في هذا الضعف التي تعيش به الأمة الآن ومن المؤسف أن نلقي على الحكام بالائمة (لأنه يقال حيثما تكونوا يولى عليكم) فالكل ينبغي عليه ألا يبرئ نفسه.
¥