تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:27 م]ـ

الزهرة المتفائلة كفت ووفت

بارك الله فيك وفيها

صدقت بارك الله فيك و فيها و نفع بكما

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 06:29 م]ـ

آية الجزء الثامن عشر

"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

سورة النور

الآية رقم: 35

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:08 م]ـ

أتناول فقط"المصباح في زجاجة"

يقال إن أديسون مخترع المصباح الكهربائي لم تنجح تجاربه المتعددة إلا بعد أن وضع زجاجة؛ ليحبس فيها الضوء.

لو كان يقرأ القرآن لاختصر كل هذه التجارب،وما أضاع كل هذا الزمن.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 02:28 م]ـ

http://www.qurancomplex.org/B2.gif وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ( http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=23&nAya=12%22%29)http://www.qurancomplex.org/B1.gif http://www.qurancomplex.org/B2.gif ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ( http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=23&nAya=13%22%29)http://www.qurancomplex.org/B1.gif

http://www.qurancomplex.org/B2.gif ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ( http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=23&nAya=14%22%29)http://www.qurancomplex.org/B1.gif

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

التفسير

النفس قد لا تطيق قراءة المعلومات الطويلة، ولكن هنا يختلف الوضع هنا إعجاز يا ليت الكل يقرأ التفسير والإعجاز حتى نهايته لن يضيع وقتكم إن قرأتموه حتى النهاية لأنه جدا مفيد:

ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.

بقلم الدكتور: زغلول النجار

هذه الآيات القرآنية الثلاث جاءت في أوائل سورة المؤمنون , وهي سورة مكية , وعدد آياتها ثماني عشرة ومائة (118) بعد البسملة , وقد سميت بهذا الاسم الكريم لإشادتها بالمؤمنين من خلق الله المكلفين , وقد استعرضت شيئا من صفاتهم في مطلعها لتقول:

قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم علي صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون * (المؤمنون:1 ـ 11)

وهذا الدستور الأخلاقي الرفيع أتبع باستعراض عدد من آيات الله في الخلق للدلالة علي ألوهيته , وربوبيته , ووحدانيته المطلقة فوق جميع خلقه , وطلاقة قدرته في إبداع الخلق , وجاء في مقدمة ذلك خلق الإنسان من سلالة من طين , ثم جعله نطفة في قرار مكين , وتتابع الآيات وصف مراحل الجنين البشري في أطواره المتعاقبة من النطفة إلي العلقة فالمضغة فالعظام وكسوتها باللحم (العضلات) , ثم انشائه خلقا آخر (فتبارك الله أحسن الخالقين).

ثم تنتقل الآيات إلي الحديث عن الموت وحتميته , وعن البعث وضرورته , وآيات الخلق شاهدة للخالق العظيم بقدرته علي البعث , والحساب والجزاء , وإخلاد الناس إما في الجنة أبدا , أو في النار أبدا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير