ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 04:07 ص]ـ
هل قتال ابن تيمية للتار خطأ حتى تقول ذلك؟؟
ولم تجب سؤالي هو:
لماذا لم يتكلف ابن رشد أن يكتب شيئًا في كيفية النهوض بالأمة من سباتها، في عصره مع كونه عاش في عصر تكالبت علي الأمة قوى المشركين من الصليبيين وغيرهم ..... ؟ أم أن هذا الأمر لا يعنيه؟؟
ـ[سامح النجار]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:03 ص]ـ
هل ما يقال من أن ابن رشد هو ملهم العلمانية الغربية صحيح؟
و هل صحيح انه قال بأن الايمان لا اثبات له غير العاطفة و هل سلك مسلك الاسراف فى المجاز فى تفسير النصوص اذا ما وجد تعارضاً بينها و بين ما ثبت عنده من العلم؟
و كيف وفق بين القول بقدم العالم و اثبات وجود الخالق و بين ذلك و خلق السماوات و الأرض فى ستة أيام؟
ابن رشد رحمه الله كان مفتوناً بالفلسفة. الحضارة الغربية الحديثة نهجت نهج المسلمين الأوائل فى الاهتمام بالتجربة و المشاهدة و الاستدلال. و هذا هو ما يسمى بالعلوم الطبيعية لهذا تفوقوا و نبغوا. على عكس العلوم الاجتماعية المبنية على اراء يخالطها الهوى فى الكثير من الأحيان
أنا ما زلت فى حاجة للتعرف على فكرهِ اكثر و لكن اعتقد أن ابن تيمية رحمه الله كان موقفه موقف وسط و حازم بين اراء الغزالى و ابن رشد هذا ما قرأته فى مقالة للشيخ الدكتور جعفر شيخ ادريس بارك الله فيه
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[سامح النجار]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:04 ص]ـ
هل ما يقال من أن ابن رشد هو ملهم العلمانية الغربية صحيح؟
و هل صحيح انه قال بأن الايمان لا اثبات له غير العاطفة و هل سلك مسلك الاسراف فى المجاز فى تفسير النصوص اذا ما وجد تعارضاً بينها و بين ما ثبت عنده من العلم؟
و كيف وفق بين القول بقدم العالم و اثبات وجود الخالق و بين ذلك و خلق السماوات و الأرض فى ستة أيام؟
ابن رشد رحمه الله كان مفتوناً بالفلسفة. الحضارة الغربية الحديثة نهجت نهج المسلمين الأوائل فى الاهتمام بالتجربة و المشاهدة و الاستدلال. و هذا هو ما يسمى بالعلوم الطبيعية لهذا تفوقوا و نبغوا. على عكس العلوم الاجتماعية المبنية على اراء يخالطها الهوى فى الكثير من الأحيان
أنا ما زلت فى حاجة للتعرف على فكرهِ اكثر و لكن اعتقد أن ابن تيمية رحمه الله كان موقفه موقف وسط و حازم بين اراء الغزالى و ابن رشد هذا ما قرأته فى مقالة للشيخ الدكتور جعفر شيخ ادريس بارك الله فيه
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:26 ص]ـ
لا أظن ان ابن رشد كان ملهمًا للعمانية!
وأظن ان الإيمان عنده لم يكن كذلك، ولكنه أسرف في ما أسماه بالتأويل هو في التحقيق تحريف.
ولا علاقة بين قدم العالم وإثبات الخالق عنده، والعالم عنده ليس قديمًا حقيقيًا وليس محدثًا حقيقيًا لأن القديم الحقيقي هو الذي لا علة له والمحدث الحقيقي هو المخلوق من عدم ..... وإلى آخر تفصيلات أخرى.
الحضارة الغربية لم تنهج إلا الجانب التجريبي للمسلمين: وإلا في تجريبية علمانية!
ـ[سامح النجار]ــــــــ[08 - 03 - 10, 03:27 م]ـ
الحضارة الغربية لم تنهج إلا الجانب التجريبي للمسلمين: وإلا في تجريبية علمانية!
لم أقصد بارك الله فيك أن الحضارة الغربية أخذت من المسلمين العلمانية بل ما قصدته أن الغرب استفاد مما قام به المسلمون من فكر تجريبى يعتمد على التدبر فى الخلق. و هذا كان نقطة انطلاقه فى الفكر الغربى الذى كان متعلقاً بالأفكار الفلسفية النظرية لفترة طويلة. فالعلمانية تندرج ضمن العلوم الاجتماعية التى تقوم على الفرضيات و الهوى فى أغلب الوقت
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:16 م]ـ
ابن رشد رحمه الله كان مفتوناً بالفلسفة. الحضارة الغربية الحديثة نهجت نهج المسلمين الأوائل فى الاهتمام بالتجربة و المشاهدة و الاستدلال. و هذا هو ما يسمى بالعلوم الطبيعية لهذا تفوقوا و نبغوا. على عكس العلوم الاجتماعية المبنية على اراء يخالطها الهوى فى الكثير من الأحيان
أنا ما زلت فى حاجة للتعرف على فكرهِ اكثر و لكن اعتقد أن ابن تيمية رحمه الله كان موقفه موقف وسط و حازم بين اراء الغزالى و ابن رشد هذا ما قرأته فى مقالة للشيخ الدكتور جعفر شيخ ادريس بارك الله فيه
اما اطلاق القول في ان الامام العبقري الهم الغربيين العلمانية فليس بمسلم على الاطلاق ولكنهم عمدوا الى فكره وارائه فاقتبسوا منها ما يوافق طريقهم واهواءاهم ولعل اكبر دليل اعتماد القديس توما الاكويني لنظريات ابن رشد ونسبها الى نفسه دون ان يكلف نفسه بعض الامانة العلمية فليس بمسغرب على امثاله ان يفعلوا مثله او اكثر ... لذا فانا اذهب الى ان مصنفات العبقري ابن رشد اكثرها تعرض للدس والتحريف سواء من اعدائه الاشاعرة في الاندلس او اعداء فكره في الغرب
أما ترجيحك لنقد ابن تيمية رحمه الله فلا دليل عليه ولا حجة فيه اذا ابن تيمية بني اراءه على مذهبه وابن رشد بنى اراءه على حرية الانتقاد والدفاع عن الموروث الاسلامي فلم يراع اشعري ولا معتزلي ولا مجسم ولا غيره انما راعى امرين اثين هما النقل وموافقته للعقل مع القول بالتاويل الخفيف كي لا يقع العوام في حرج التجسيم او التشكيك في نصوص الشرع
وفقكم الله
¥