تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:31 ص]ـ

ألم يقصد أن العام كالطبيب مثلاً يطلع على روائع الخلق بحكم تخصصه الذى ربما لا يراه الكثيرون لعدم معرفتهم بفن الطب؟

لا، لم يقصد ذلك!

وفصل المقال قريب منك، وهو كتاب صغير، فراجعه وتأمل عبارته بارك الله فيك!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:05 م]ـ

لم أقصد بارك الله فيك أن الحضارة الغربية أخذت من المسلمين العلمانية بل ما قصدته أن الغرب استفاد مما قام به المسلمون من فكر تجريبى يعتمد على التدبر فى الخلق. و هذا كان نقطة انطلاقه فى الفكر الغربى الذى كان متعلقاً بالأفكار الفلسفية النظرية لفترة طويلة. فالعلمانية تندرج ضمن العلوم الاجتماعية التى تقوم على الفرضيات و الهوى فى أغلب الوقت

العلمانية لا تندج ضمن العلوم الاجتماعية إنما هي منهج فكري معين وليست علمًا.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:06 م]ـ

اما اطلاق القول في ان الامام العبقري الهم الغربيين العلمانية فليس بمسلم على الاطلاق ولكنهم عمدوا الى فكره وارائه فاقتبسوا منها ما يوافق طريقهم واهواءاهم ولعل اكبر دليل اعتماد القديس توما الاكويني لنظريات ابن رشد ونسبها الى نفسه دون ان يكلف نفسه بعض الامانة العلمية فليس بمسغرب على امثاله ان يفعلوا مثله او اكثر ... لذا فانا اذهب الى ان مصنفات العبقري ابن رشد اكثرها تعرض للدس والتحريف سواء من اعدائه الاشاعرة في الاندلس او اعداء فكره في الغرب

أما ترجيحك لنقد ابن تيمية رحمه الله فلا دليل عليه ولا حجة فيه اذا ابن تيمية بني اراءه على مذهبه وابن رشد بنى اراءه على حرية الانتقاد والدفاع عن الموروث الاسلامي فلم يراع اشعري ولا معتزلي ولا مجسم ولا غيره انما راعى امرين اثين هما النقل وموافقته للعقل مع القول بالتاويل الخفيف كي لا يقع العوام في حرج التجسيم او التشكيك في نصوص الشرع

وفقكم الله

ما معنى كلمة"مجسم" في قولك؟

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[08 - 04 - 10, 06:52 م]ـ

للرفع

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[20 - 04 - 10, 12:44 م]ـ

منزلة ابن رشد ليس لها إلا مسوّغ تاريخي واحد، وأنه فَهِم أرسطو فهماً صحيحاً، لا هجيناً كما فَهِمه الفارابي وابن سينا.

وقد انتهى تاريخ هذه البضاعة الفاسدة منذ قرون، وأصبحت تدرس كأمثالها من مسائل التاريخ!

وأساس المشكلة أن شرَّاح أرسطو من اليونان المتأخرين ألصقوا به شوائب من الفلسفات الغنوصية الإشراقية، ونحلوه كتباً تتعارض مع فلسفته الحقيقية. وجاز ذلك الخلط على الفلاسفة والباطنية المنتسبين للإسلام، وساعدهم على تمرير الفلسفة اليونانية إلى المسلمين بدعوى أنها تحتوي على عناصر روحية، وأخذها عنهم علماء الكلام.

فردَّهم ابن رشد إلى المشائية الإلحادية الصافية!

لقد فضح عجز الفارابي وابن سينا عن معرفة أرسطو!

وفضح تهافت الأشاعرة الذين جمعوا بين الإيمان الفعلي بالفلسفة وأدواتها وأساليبها، والإنكار اللفظي لها، ولا سيما أبا حامد الغزالي!

أي باختصار: لقد نفض الغبار المتراكم على صورة أرسطو، وأظهره كما هو، بلا تزويق ولا رتوش!

ثم بعد ذلك ضلَّ أكثر من الجميع، حين زعم أن المشائية الأرسطية الصافية لا تتعارض مع دين الإسلام!

فالإسلام - في زعمه - هو للعامة، والفلسفة الأرسطية للخاصة!

وهذه غاية التهافت والضلال والشعوذة الفكرية كما لا يخفى!

بل هو تكرار لموقف نفس الفريقين من الفلسفة اليونانية!

كأننا ما رحنا وما جينا!

ولقد تُرجمت مصنفاته إلى العبرية واللانينية، في نفس عصره أو بعد وفاته بقليل، وصار عميداً للإلحاد الأوربي بشقَّيه: اليهودي والنصراني!

إلى حدّ أن الكنيسة ترجمت تهافت الغزالي لإعادة التوازن!

وعندما عرفت أوربا طريقها إلى أرسطو باليونانية تضاءلت منزلة ابن رشد، ثم كفرت أوربا بالله وأرسطو وابن رشد!

هذه باختصار منزلته في أوربا!

كان أستاذاً لملاحدتها في عصر الظلام!

وأما في العالم الإسلامي:

فلم يصعد إلى منزلة عالية أصلاً، لسبب ظاهر، وهو أن الإسلام وإلحاد أرسطو على طرفي نقبض، وإن زعم هو أنهما متصلان!

حقًّا لقد فضح تهافت الطائفتين: المتكلمين والفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام، وأوضح أنهما لم تعرفا الإسلام الصحيح ولا الفلسفة الصحيحة.

ولكن إنجازه هذا - وهو إنجاز عظيم من حيث هو - لم يكن له تأثير يذكر بين المسلمين!

فالسلفية ترفض الفلسفة بجميع أطيافها، ولا يعنيها أن تكون أرسطية خالصة أو هجينة!

شهاب الدين ... من أخيه!

والمتكلمون ازدادوا انغماساً في نفس تلك الفلسفة الهجينة، التي أراد أبو حامد إثبات تهافتها، كما زعم، فما زاد على تشريعها وتصفيتها للأشاعرة! وحسبك أن تنظر في خطّ العلاقة بين الأشعرية والفلسفة، من الأشعري إلى الجويني إلى الغزالي إلى الفخر الرازي (شارح إشارات ابن سينا!)، إلى المتأخرين من علماء الأعاجم.

ولا يستطيع ابن رشد، مهما بلغت عبقريته، أن يقول: الفلسفة المشائية الخالصة أقرب إلى الشريعة من الفلسفة المشائية غير الخالصة!

وأما ما تثرثر به العلمانية العربية من مشروع نهضوي يكون ابن رشد طرفاً فيه، فهو من المهازل والمضاحك، التي تدل على إفلاس القوم!

كما قال طه يوماً ما: يجب أن تؤسس الثقافة العربية على الإلياذة والأوديسة وأساطير آلهة اليونان!

جزاك الله خيرا أستاذنا على هذا البيان الوافي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير