عرِفَ عن ابن مالك ٍ القدرة على النظم , حتى إنه لو شاء أن يجعل كلامه نظما ً لفعل.
1_ الكافية الشافية في النحو , في 1750 بيتا ً.
2_ الإعلام بمثلث الكلام , 2704.
3_ ...... في القراءات (1000) بيتاً على نسق ألفية الشاطبي , وستطبع قريبا ً.
كتُبه النَّحْوية:
1_ تسهيل الفوائد (أعظم كتاب ٍ ألفه) ولو لم يؤلف غيره لكفى.
طريقته:
أغلبُ حياة ِ ابن مالك مدرسّا ً , وكان يؤلف متنا ً صغيراً ثم يشرحه للطلاب , ثم يجد عيوباً , فيؤلف كتابا ً , وكل متن ٍ ألفه شرحه , إلا ألفية ابن مالك , لأنها آخر ما ألف. وهكذا!!
ألفية ابن مالك:
1_ اسمها:
" الخلاصَةُ في النحو "
قال ابن مالك في الخاتمة:
... وما بجمْعه عُنيتُ قد كمَل ... نظما ً على جلِّ المهمَّاتِ اشتمل ...
*** أحصى من الكافية الخلاصة ... كما اقتضى غنىً بلا خصاصه ...
واشتهرت بعدُ بـ (ألفية ابن مالك في النحو والصرف) رجزا ً.
ومن اللطائف أن ناظما أخذ من اسمها ما يزجر به عائبها فقال (يا عائدا ً ألفية ابن مالكِ** وغائبا عن فهمها وحرصها ** أما ترى قد حوت فضائلا ً كثيرةً ** فلا تجر في حكمها ** واجزر في من جادل من يحفظها ** لرابع وخامس ٍ من اسمها **).
يعني (صه) من الخلاصة
....
2_ عدد أبياتها:
(1002) ألفا وبيتان بقوله (أحصى من الكافية الخلاصة ... كما اقتضى غنىً بلا خصاصه) وآخر البيتين (فأحمد الله مصليا ..... ) والنيِّف لا يعتدُّ به , لأنهم يعطون الشيء َ ما قاربه.
.........
3_ أين ألفها؟
4_ ومتى ألفها؟
ألفها في مدينة (حماة) في سنة (660) لشرف الدين البارزي (870) وعندما كان ابن مالك في الشام , استقر في حلب , وألف فيها (الكافية الشافية في النحو) ثم انتقل إلى دمشق (مدة قصيرة)
5 - لمن ألفها؟
ثم حدثت فتنة التتار , وطلب هولاكو من أمير دمشق (الملك الناصر) أن يثبت ولائه , ويخضع له , فرض الأمير , وعزم هولاكو على هجوم دمشق , فهاجمهما وهربَ الناسُ كلَّ مهربٍ ومنهم (الأمير)
وهرب (ابن مالك) إلى حماة , لأن أهلها سمعوا من هولاكوا , ولم تكن تحت سلطة (الملك الناصر)
وبقي فيها (سنتين) وقاضي قضاة حماة (أبو شرف الدين البارزي) وكان زميلا ً لابن مالك , فقال لابن مالك (هذا ابني شرف الدين , اجعلها غلاما عندك. ليتعلم عندك) قال شرف الدين (ألفها ابن مالك لي)
وربما الفها ابن مالك (إكراما ً له ولأبيه)
هذا الظاهر , والسبب الحقيقي (أنه حين ألف الكافية الشافية ما زال يغير ويبدل , وهناك نسخة عليها تغييرات) ثم ما عرف أن الكافية انتشرب (وربما لطولها) فأراد ابنُ مالك أن تذهب هذه العيوب أو الطول , فبدأ يصلحُ ويغيِّر فألف (الخلاصة).
.......
6_ ما علاقتها بالكافية الشافية.
هي اختصارٌ لها.
7_ وماذا بقيَ من الكافية الشافية فيها؟
نعم أبقى كل الأبواب إلا بابين () وأبقى (223) بيتا ً من الكافية إلى الألفية وأبقى (106) بيتا ً في أغلب لفظها ,؟؟ ..
8_ منهجها (وهو أهم ما سنتكلم عليه):
منذ أن ألف ابنُ مالك ٍ (الألفية) والنحويُّون معجبون بها , وذلك بترتيبها فأبدع إبداعاً عجيبا ً وذلك أنه درَّس , والذي يعاني التدريس , يستطيع أن يمارسه ويعالجه , فأتى إلى النحو , وقدم أصول النحو على فروع النحو , أي قدَم الأحكام الإفرادية (بمعنى نظره إلى المفرد كـ مسجد فاسم هذا حكم إفرادي ونعرف أنها معربة ومبنية قبل أن تتركب في جملة ورتبها على ثلاثة أبواب 1_ الكلمة والكلام 2_ المبني والمعرب3_ النكرة والمعرفة) على الأحكام التركيبة (بمعنى الكلمات التي لا تكتمل إلا بتركيبها في جملة وجعلها في آخره على ثلاثة أبواب 1_ الاسمية 2_ الفعلية 3_الأحكام المشتركة بين الاسمية والفعلية آخر باب) لأن الجملة لا تكون إلا اسمية أو فعلية.
فباب الأسماء
1_ المبتدأ والخبر ثم النواسخ.
وباب الأفعال
1_ الفاعل 2_ نائب الفاعل 3_ الاشتغال عن العامل والمعمول 4_ التنازع في العمل ثم المفاعيل الخمسة.
والأبواب المشركة.
1_ الاستثناء 2_ الحال 3_ التمييز 4_الجار والمجرور 5_ التوابع النعت العطف التوكيد البدل 6_ التعجب أسلوب المدح والذم.
ثم نذكر بعضاً الأبيات, لنلطف الوجه, ولتعلموا أنها أسهل المنظومات.
¥