ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:58 م]ـ
2 - أعرف من يقرأ بالعشر لا يخرم منها حرفاً من غير شاطبية ولا جزرية، وطريقته تحتاج لأن توضع في كتاب منشور لعلها تطور مناحي درس هذا العلم.
بارك الله فيك.
كم نسبة هذا الشخص إلى من يحفظ المتون؟
النادر لا حكم له.
تنبيه: الجزرية متن في التجويد لا القراءات، إلا إن كنت تقصد طيبة النشر لابن الجزري، ولكن المتعارف عليه إطلاقها على مقدمة التجويد.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك ..
1 - ذكرتُ حال هذا الرجل للفائدة، ولإبطال الامتناع، وإثبات الإمكان، وهذا يثبت ولو بالنادر، ولم أسقه للاعتراض على أن علم القراءات من أكثر العلوم دلالة على جودة المتون كطريق للضبط ..
2 - هي طيبة النشر، ولكنه سبق ذهن ساق لسبق القلم ..
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:24 م]ـ
أمَّا مسألةُ القراءاتِ فإنَّ الحالةَ التي ذكَرها أبو فهرٍ غيرُ طبيعيةٍ بمعنى أنَّ صاحبها سلكَ أشقَّ الطرق في الضبطِ إن كان لا يخرمُ حرفاً بالفعلِ , ومع ذا فإنَّ مشايخنا الباكستانيينَ يقرؤون كما أشارَ أبو فهرٍ , ولكنَّ طريقتهم تحتاجُ سنواتٍ عدَّةً تمتدُّ لأكثرَ من عشر سنواتٍ إضافةً إلى أنَّهم يحفظونَ الكلماتِ الفرشيةَ إلى جانب الخلاف الأصوليِّ مجدولاً لجميع القرآن لكل راوٍ وهذا يقومُ لهم مقامَ المتنِ , وقد حدثني بعضُ أشياخي الباكستانيينَ بالمدينة المنورة أنَّهم أخذوا القراءاتِ كذلكَ عن شيخِ قراء الباكستان/ فتح محمد إسماعيل عليه رحمة الله.
ولكنَّها ذاتُ مراحلٍ ثلاث:
- الإفرادُ تلقيناً لكل راوٍ بكلِّ وجهٍ , مثلاً (ختمةٌ لقالونَ بالسكونِ والقصر , وأخرى بالصلة , وثالثةٌ بالسكونِ والتوسطِ ورابعٌ بالصلة) , ثمَّ (ختمةٌ لورش بالقصر على الفتح , ثمَّ التوسط على التقليل , ثمَّ الإشباع بالفتح , ثمَّ بالتقليل) وهكذا حتى يأتي على العشر جميعاً.
- الإفر ادُ عرضاً على الشيخٍ بنفس الطريقة.
- جمعُ راويي كل قارئٍ حتى يجيءَ على العشرة.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:30 م]ـ
بارك الله فيك يا محب ..
كانت في نظره أسهل، وقد حفظ هو الشاطبية والدرة مضطراً ليجتاز به سني معهد القراءات عندنا في مصر فموازنته بينهما موازنة معرفة لا دعوى ..
مع عدم وجوب نزع العنصر الذاتي من النظر في هذه المسألة؛ فالناس مواهب ..
وإنما غرضي فقط التدليل على أن المسألة برمتها صناعية ليس فيه وجه قاطع ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:30 م]ـ
بارك الله فيكم.
ومن أهم فوائد المتون العلمية تيسير التفنن، والمشاركة في العلوم المختلفة.
فالمختص في الحديث مثلا، يكفيه أن يحفظ متنا جامعا في النحو، يغنيه عن مراجعة كتب النحو كلما احتاج لذلك. وقد تمر عليه الشهور والسنوات، لا يفتح كتابا في النحو.
أما المتخصص في النحو الذي يفني ليله ونهاره في النظر في كتب النحو، فقد لا يحتاج إلى حفظ متن نحوي، ولكنه في حاجة لحفظ متون في الحديث وغيره.
وعلى هذا قس.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 04:11 م]ـ
حتى هذا الطريق يدرك بغير المتون يا مولانا ..
فما الذي يدفع حجة من يقابل كلامك بأن يدرس في كل فن كتاباً مدرسياً فيتقنه من غير حفظ متن معين ..
والواقع المحسوس الذي لا يدفع أن من الناس من يُتقن علوماً شتى إتقان المتفنن المتخصص في غيرها وهو لا يحفظ فيها متناً ..
والدراسة في الجامعات قائمة على هذا،وتخرج بها علماء متقنون،كما لم يتخرج بطريقة المتون علماء، والعكس ..
وأنا أحدثك عن نفسي أن من العلوم ما لم أدرس فيه متناً وأنا فيه أتقن من كثير ممن رأيتهم يحفظون فيه متوناً بل وألفيات، ومنها مالم يستقم لي حتى حفظتُ فيه متناً ..
مما يؤكد أن المسألة ترجع المفاضلة فيها لعناصر شتى ولا يُطلق فيها حكم عام ..
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:23 م]ـ
جزى الشيخ أبا زيد عما سطرت يداه خيرا فقد أجاد وأفاد.
وظني أنك -شيخنا أبا فهر- أنفقت فيما تفوقت فيه عمن حفظ فيه متنا من الوقت والجهد والتركيز أضعاف ما أنفق حافظ المتن فقام ذلك مقام ما يبغي به المشايخ الأفاضل من الحفظ ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:31 م]ـ
الوقت والمجهود يختلفان من علم لآخر ومن طالب لآخر؛ ولا يمكن جعلهما مقياساً للتمييز ..
¥