ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 04:19 م]ـ
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«كَانُوا يَتَعَلَّمُونَ الْهَدْيَ كَمَا يَتَعَلَّمُونَ الْعِلْمَ»
[1/ 79]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ–رَحِمَهُ اللهُ-:
قَالَ لِي أَبِي: «يَا بُنَيَّ، إِيتِ الْفُقَهَاءَ وَالْعُلَمَاءَ، وَتَعَلَّمْ مِنْهُمْ، وَخُذْ مِنْ أَدَبِهِمْ وَأَخْلَاقِهِمْ وَهَدْيِهِمْ، فَإِنَّ ذَاكَ أَحَبُّ إِلَيَّ لَكَ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْحَدِيثِ»
[1/ 80]
قَالَ ابْنِ الْمُبَارَكِ –رَحِمَهُ اللهُ-:
قَالَ لِي مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: «نَحْنُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْأَدَبِ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْحَدِيثِ»
[1/ 80]
قَالَ أَبَو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ–رَحِمَهُ اللهُ-:
" عِلْمٌ بِلَا أَدَبٍ كَنَارٍ بِلَا حَطَبٍ، وَأَدَبٌ بِلَا عِلْمٍ كَرُوحٍ بِلَا جِسْمٍ، وَإِنَّمَا شَبَّهْتُ الْعِلْمَ بِالنَّارِ لِمَا رُوِّينَا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ: مَا وَجَدْتُ لِلْعِلْمِ شَبَهًا إِلَّا النَّارَ، نَقْتَبِسُ مِنْهَا وَلَا نَنْتَقِصُ عَنْهَا "
[1/ 80]
قَالَ سُفْيَانَ–رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَا شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْهُ يَعْنِي الْحَدِيثَ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ يَعْدِلُهُ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهَ بِهِ»
[1/ 82]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 04:44 م]ـ
قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَكَرَ بِهِ»
[1/ 84]
قَالَ ابْنِ الْمُبَارَكِ –رَحِمَهُ اللهُ-:
قِيلَ لِسُفْيَانَ مَنِ النَّاسُ؟ قَالَ: «الْعُلَمَاءُ»، قِيلَ: فَمَنِ السَّفَلَةُ؟ قَالَ: «الظَّلَمَةُ»، قِيلَ: فَمَنِ الْغَوْغَاءُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ، يَأْكُلُونَ بِهِ النَّاسَ» قِيلَ: فَمَنِ الْمُلُوكُ؟ قَالَ: «الزُّهَّادُ»
عَقَّبَ الخَطِيبُ:
وَلْيَتَّقِ الْمُفَاخَرَةَ وَالْمُبَاهَاةَ بِهِ، وَأَنْ يَكُونَ قَصْدُهُ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ نَيْلَ الرِّئَاسَةِ وَاتِّخَاذَ الْأَتْبَاعِ وَعَقْدَ الْمَجَالِسِ، فَإِنَّ الْآفَةَ الدَّاخِلَةَ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
[1/ 85]
قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ –رَضِيَ اللهُ عنهُ -:
«يَا حَمَلَةَ الْعِلْمِ، اعْمَلُوا بِهِ، فَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَوَافَقَ عَمَلُهُ عِلْمَهُ، وَسَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، تُخَالِفُ سَرِيرَتُهُمْ عَلَانِيَتَهُمْ، وَيُخَالِفُ عَمَلُهُمْ عِلْمَهُمْ، يَجْلِسُونَ حِلَقًا، فَيُبَاهِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى أَنَّ أَحَدَهُمْ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ حِينَ يَجْلِسُ إِلَى غَيْرِهِ وَيَدَعُهُ، أُولَئِكَ لَا تَصْعَدُ أَعْمَالُهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
[1/ 90]
قَالَ سُفْيَانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«إِنَّمَا مَنْزِلَةُ الَّذِي يَطْلُبُ الْعِلْمَ يَنْتَفِعُ بِهِ بِمَنْزِلَةِ الْعَبْدِ يَطْلُبُ كُلَّ شَيْءٍ يُرْضِي سَيِّدَهُ، يَطْلُبُ التَّحَبُّبَ إِلَيْهِ، وَالتَّقَرُّبَ إِلَيْهِ وَالْمَنْزِلَةَ عِنْدَهُ؛ لِئَلَّا يَجِدَ عِنْدَهُ شَيْئًا يَكْرَهُهُ»
[1/ 90]
قَالَ سُفْيَانُ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«إِنْ أَنَا عَمِلْتُ بِمَا أَعْلَمُ فَأَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمَا أَعْلَمُ فَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَحَدٌ أَجْهَلَ مِنِّي»
[1/ 90]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:43 م]ـ
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء –رَضِيَ اللهُ عنهُ -:
«مَنْ عَمِلَ بِعُشْرِ مَا يَعْلَمُ عَلَّمَهُ اللَّهُ مَا يَجْهَلُ»
[1/ 90]
قَالَ الْحَسَنُ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعَلَّمُوا، فَلَنْ يُجَازِيَكُمُ اللَّهُ عَلَى الْعِلْمِ حَتَّى تَعْمَلُوا، فَإِنَّ السُّفَهَاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّوَايَةُ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّعَايَةُ»
[1/ 91]
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ –رَضِيَ اللهُ عنهُ -:
«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْحِلْمَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ، وَلَا تَكُونُوا جَبَابِرَةَ الْعُلَمَاءِ، فَلَا يَقُومُ عِلْمُكُمْ بِجَهْلِكُمْ»
[1/ 93]
قَالَ حَبِيبُ بْنُ حُجْرٍ الْقَيْسِيُّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
" كَانَ يُقَالُ: مَا أَحْسَنَ الْإِيمَانَ وَيُزَيِّنُهُ الْعِلْمُ وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمَ وَيُزَيِّنُهُ الْعَمَلُ وَمَا أَحْسَنَ الْعَمَلَ وَيُزَيِّنُهُ الرِّفْقُ وَمَا أُضِيفَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ مِثْلَ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ "
[1/ 94]
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِي –رَحِمَهُ اللهُ-:
«زَيِّنُوا الْحَدِيثَ بَأَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَزَيَّنُوا بِالْحَدِيثِ»
[1/ 94]
¥