ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:11 م]ـ
قَالَ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ –رَضِيَ اللهُ عنهُ -:
يَا طَالِبَ الْعِلْمِ، «إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ، فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ، وَعَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ، وَأُذُنُهُ الْفَهْمُ، وَلِسَانُهُ الصِّدْقُ، وَحَفِظُهُ الْفَحْصُ، وَقَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّةِ، وَعَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ وَالْأُمُورِ الْوَاجِبَةِ، وَيَدُهُ الرَّحْمَةُ، وَرِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ، وَهِمَّتُهُ السَّلَامَةُ، وَحِكْمَتُهُ الْوَرَعُ، وَمُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ، وَقَائِدُهُ الْعَافِيَةُ، وَمَرْكِبُهُ الْوَفَاءُ، وَسِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ، وَسَيْفُهُ الرِّضَى، وَقَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ، وَجَيْشُهُ مُجَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ، وَمَالُهُ الْأَدَبُ، وَذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ، وَزَادُهُ الْمَعْرُوفُ، وَمَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ، وَدَلِيلُهُ الْهُدَى، وَرَفِيقُهُ صُحْبَةُ الْأَخْيَارِ»
[1/ 96]
قَالَ الثَّوْرِيُّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
" عَلَيْكَ بِعَمَلِ الْأَبْطَالِ: الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ، وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ "
[1/ 98]
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ، –رَحِمَهُ اللهُ-:
كُنَّا عِنْدَ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ الْعُقَيْلِيِّ وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّهُ مَنْ أَغْرَقَ فِي الْحَدِيثِ فَلْيُعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَابًا، فَلْيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْحَدِيثِ بِقَدْرِ الطَّاقَةِ، وَلِيَحْتَرِفْ حَذَرًا مِنَ الْفَاقَةِ»
[1/ 99]
قَالَ أَشْعَثُ أَبُو الرَّبِيعِ –رَحِمَهُ اللهُ-:
قَالَ لِي شُعْبَةُ: «لَزِمْتَ سُوقَكَ فَأَفْلَحْتَ وَأَنْجَحْتَ، وَلَزِمَتُ أَنَا الْحَدِيثَ فَأَفْلَسْتُ»
[1/ 99]
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الطَّائِفِيِّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ أَفْلَسَ»
[1/ 99]
قَالَ شُعْبَةُ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ أَفْلَسَ، لَقَدْ أَفَلَسْتُ حَتَّى بِعْتُ طِسْتًا لِأُمِّي بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ»
[1/ 100]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:19 م]ـ
قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ –رَحِمَهُ اللهُ-:
سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَسْأَلُ رَجُلًا مَا حِرْفَتُكَ؟ قَالَ: طَلَبُ الْحَدِيثِ، " قَالَ: بَشِّرْ أَهْلَكَ بِالْإِفْلَاسِ "
[1/ 100]
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«لَا تَدْخُلُ هَذِهِ الْمَحَابِرُ بَيْتَ رَجُلٍ إِلَّا أَشْقَى أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ»
[1/ 100]
قَالَ شُعْبَةُ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«إِذَا رَأَيْتَ الْمَحْبَرَةَ فِي بَيْتِ إِنْسَانٍ فَارْحَمْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي كُمِّكَ شَيْءٌ فَأَطْعِمْهُ»
[1/ 101]
قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ –رَحِمَهُ اللهُ-:
" قَالَتِ ابْنَةُ أُخْتِي لِأَهْلِنَا: خَالِي خَيْرُ رَجُلٍ لِأَهْلِهِ، لَا يَتَّخِذُ ضَرَّةً وَلَا يَشْتَرِي جَارِيَةً، قَالَ: تَقُولُ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَهَذِهِ الْكُتُبُ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ ثَلَاثِ ضَرَائِرَ "
[1/ 101]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَا أَفْلَحَ مَنْ أَحَبَّ أَفْخَاذَ النِّسَاءِ»
[1/ 103]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:36 م]ـ
قال ابْنُ نُمَيْرٍ –رَحِمَهُ اللهُ-:
قَالَ لِي سُفْيَانُ: " تَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: مَا تَدْرِي مَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الْعَافِيَةِ "
[1/ 103]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ –رَحِمَهُ اللهُ-:
" كَانَ يُقَالُ: مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ رَكِبَ الْبَحْرَ، فَإِذَا وُلِدَ لَهُ فَقَدْ كُسِرَ بِهِ "
[1/ 103]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيِّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«مَنَ ابْتَغَى شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، أَتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ بِمَا يَكْفِيهِ»
[1/ 104]
قَالَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«لَوْ كُنْتُ صَانِعًا صِنَاعَةً، كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ وَرَّاقًا»
[1/ 104]
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ –رَحِمَهُ اللهُ-:
«لَا يَصْلُحُ طَلَبُ الْعِلْمِ إِلَا لِمُفْلِسٍ»
[1/ 104]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 12 - 10, 11:49 م]ـ
¥