تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((الفقرة التي نقلتَ من مقالي آنف الذكر جزء من ورقة عمل شاركتُ بها في إحدى الندوات العلمية بعنوان: "ظاهرة تعدد طبعات الكتاب الواحد" ونبهت فيها إلى أن ثمة كتبا يحسن أن تكثر بها النشرات لأنها تخدم جانبا مهما من العقيدة وهو اتباع الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وجعل سنته هي المنبع مع الكتاب في استنباط الأحكام الشرعية فتعددها بتعدد محققيها المعتبرين مستثنى من قضية إعادة طبع الكتاب الواحد)).

ما شاء الله!! هل هذا المحمل مذكور في المقال الذي نشرته أنت في الملتقى http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10987؟؟؟

ولينظر القارئ هل يصح اتهام الدكتور لي بأنني نقلت المقال مبتورا.

أم أنها زيادة توضيح زادها واستدركها هنا، فنقول له حينها هذا الاستثناء لا ينضبط ونرده عليك قائلين: لا يخلو كتاب من فائدة كما قيل، وهذا الاستثناء عجيب من القول غير جميل، فلم لا تستثني ما هو أهم من كتب العلم الضروري الواجب المتعين على كل مسلم معرفته، وكتب الأدوات كالعربية والنحو والتفسير وما شابه، أترى أن اسثنائك منضبطٌ؟؟

[17] قولك (( .. من طلب منك الإقرار والاعتراف .. )) جوابه: تنشر عملا تنسبه لي دون إذن مني تسلك فيه منهجا غريبا في تصحيحه، عقلا وشرعا لا أقرك عليه ولا أعترف لك به. واضحٌ هذا لديك؟؟ وليس هذا من باب تتبع عورات المسلمين يا دكتور بل هو النصيحة للعلم، والدين النصيحة.

[18] وقولك ((ليس من العادة مدح المحقق لعمله قبل الظهور، أو بعد النشر يا مسرور فإن ذلك والله قاسم للظهور)).

ألم تقل ((وأمّا الكرّاسة ـ ولا تندهش يا محبّ ـ فقد فرغتُ من تحقيقها، وانتهيت من ضبطها وتنميقها، .. ومع هذا سوف أتريّث أيّاما وأسابيع ولا أخرج الكرّاسة، أملا في خروج نشرتك، وظهور طبعتك، فإن أخلفت ـ كعادتك ـ نشرنا، وعن شروطك نشزنا)).

ومما قلت تمدح به نشرتك لخطبة الكتاب المؤمل: (( .. رأيتَ الكتاب محقّقا مجوّدا مخرّجا مفهرسا مشكّلا مقابلا مترجما))

فانصح يادكتور بهذا نفسك.

[19] قولك ((ومعنا * *عشرات المخطوطات* *لو شئنا سمّيناها لك لتظفر بسبق تحقيقها ونشرها) أقول: سمها لنا وانشرها في ملتقى أهل الحديث –ملأه الله بالخير والعلم النافع- ليعم الانتفاع، وكن عند قولك.

خاتمة

في الخاتمة أوجه لك يا دكتور دعوة وأقول بقولك، فلنكن عزين، وأدعوك إلى حذف كل موطن ورد فيه اسمي والتوبة إلى الله توبة نصوحا من التفكير في اعتماد شيء من منتسخات أمثالي –أصحابِ الكتابات المرعوشة- والاكتفاء بنسخ أهل العلم والفضل وما أحلاها من منتسخات وأجلاها من مكتتبات وأخلاها عن المنّ والأذيات. فابتعد ولا تقرب ما أنسخ، وعليك بما وضح خطه ليسهل عليك.

وانتظر ظهور أصل الجزائر وأمل، فإنه لعلمك قد أخذ علانية لا على حين غفلة، وأخذه أحد المسؤولين السابقين المعروفين في الوزارة وقد أعيانا الاتصال به إلى حدّ اليأس رغم الحرص.

هذا آخر ما يسره الله تعالى من الردّ على هذا الدكتور أحسن الله عاقبة المحسنين، وتجاوز عن المسيئين. وصلى الله تعالى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتبه بحيدرة أبو الطيب عبد الرحمن حمّادو الكتبي

ـ[الرايه]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:37 ص]ـ

http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-1183-k.jpg

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

تأليف: عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة المقدسي (599 - 665هـ)

تحقيق: جمال عزون

الناشر: مكتبة أضواء السلف - الرياض - السعودية

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 2003

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات: 240

السعر: 25.0 ريال سعودي ($6.67)

نبذة عن الكتاب:

هذا الكتاب دعوة من مؤلفه لإحياء الاجتهاد الذي كان عليه أئمة الفقه، ونبذ التقليد والتعصب اللذين ابتليت بهما الأمة، كتبه ليكون مقدمة بين يدي مشروع له كبير، فكر فيه طويلاً، ويرى أنه لو تهيأ لم يكن له نظير، وأمّل في إتمامه قبل ورود الحِمَام، غير أنّه دخل في قول القائل: "كم حسراتٍ في بطون المقابر ". وأراد بهذه الموسوعة دراسة المسائل الفقهية دراسة مقارنة مع ترجيح القول الذي تعضده الأدلة، دون التعصب لمذهب، مع المبالغة في التحري في نسبة الأقوال والمذاهب إلى قائلها، وهو اتجاه انتقده المؤلف بشدة على الفقهاء عامة، والشافعية منهم خاصة.

وقد أشار إلى خطوط عريضة، تبين ما كان ينوي عمله في مشروعه الكبير، ومن ذلك:

1 - كتابة مقدّمة أصولية قبل الخوض في مسائل الفقه.

2 - توثيق أقوال أئمة المذاهب من كتبهم الخاصة، أو من كتب تلامذتهم فمن بعدهم توخياً للأمانة العلمية.

3 - رد مسائل الخلاف التي وقع فيها النزاع إلى الكتاب والسنة.

4 - مراعاة جناب الصحابة في صناعة الأقوال في المسائل الفقهية، وعدم تأخير أقوال الفقهاء.

وقد جمع في هذه الخطبة من الأدلة والآثار، وأقاويل أهل العلم الراسخين في فضل التفقه، وذم التقليد والتعصب شيئاً كثيراً. كما حوى الكتاب نفائس من التنبيه على بعض أخطاء علماءِ المذاهب، والتي يصفها المؤلف أحياناً بالقبيحة، كقوله مثلاً ص 120: "ومن قبيح ما يأتي به بعضهم تضعيفهم لخبر يحتج به بعض مخالفيهم، ثم يحتاجون هم إلى الاحتجاج بذلك الخبر بعينه في مسألة أخرى، فيوردونه معرضين عما كانوا ضعفوه به " ففي كتابي "الحاوي " و"الشامل" وغيرهما من ذلك شيء كثير " ا. هـ

الملاحظات:

ذكر المحقق أن نشرة الكتاب الأولى التي اعتنى بها صبري الكردي، ونشرها بالقاهرة، (سنة 1328هـ) ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (3/ 3 - 44) باسم " مختصر الكتاب المؤمل للرد إلى الآخر الأول " هي نشرة ينقصها عدد وفير من نصوص الكتاب، الثابتة في النسختين الخطيتين التي اعتمد المحقق "عزون" عليهما في إخراجه، ومرّد النقص عند الكردي اعتماده على نسخة لا تمثل النسخة الكاملة للكتاب، وهي التي تحتفظ بها مكتبة رامبور بالهند.

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=6203

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير