تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقييم شرح سنن النسائي المسمى 'ذخيرة العقبى في شرح المجتبى ']

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 06 - 03, 09:28 م]ـ

شرح سنن النسائي المسمى 'ذخيرة العقبى في شرح المجتبى '

تأليف: محمد بن علي بن آدم الاتيوبي الولوي

الناشر: دار آل بروم - مكة المكرمة - السعودية

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 08/ 06/2003

نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح

عدد الأجزاء: 28ج×14مج

حجم الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 500.0 ريال سعودي ($133.33)

التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / شروح الأحاديث / شروح النسائي

نبذة عن الكتاب: هذا شرح موسوعي على السنن الصغرى للإمام أبي عبدالرحمن النسائي – رحمه الله –، قام بشرحه العلامة محمد بن علي بن آدم الأتيوبي – حفظه الله – دعاه لشرحه عدم وجود شرح يليق بمقام هذا الكتاب الذي هو أحد الكتب الستة.

وقد ابتدأ الكتاب بخطبة قصيرة ثم أعقبها ببعض مصادره التي رجع إليها في شرح الكتاب وبين أنه قد أكثر من الاعتماد على فتح الباري للحافظ ابن حجر –رحمه الله-، ثم ترجم للمؤلف مع ذكر مذهبه في الجرح والتعديل، ثم أعقب ذلك بعدة مسائل تتعلق بالسنن الصغرى وعلاقتها بالكبرى، ثم عناية العلماء بالسنن الصغرى ثم أورد رسالة السخاوي في ختم الكتاب برمتها المسماة (بغية الراغب المتمني في ختم النسائي برواية ابن السني) ثم تحدث عن كتاب (تقريب التهذيب) وبيان منهجه؛ وذلك لأن غالب اعتماده في الحكم على الرجال عليه , ثم ذكر منهجه في الشرح، ثم أسانيده إلى الإمام النسائي، ثم ابتدأ شرح الكتاب.

أما عن منهجه في الشرح فقد ذكر ذلك بقوله ((اعلم أن منهج هذا الشرح كما يلي:

1 - كتابة ترجمة المصنف باباً أو كتاباً أو غيرهما، ثم شرح تلك الترجمة.

2 - كتابة الحديث سنداً ومتناً.

3 - الكلام على تراجم رجال ذلك الإسناد.

4 - ذكر لطائف ذلك الإسناد.

5 - شرح ذلك المتن، وأكتب له عنوان: (شرح الحديث).

6 - مسائل تتعلق بذلك الحديث.

وتتنوع تلك المسائل بحسب متعلقات الحديث:

1 - الأولى: في درجة ذلك الحديث.

2 - المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له، في الكتابين الصغرى، والكبرى، وهذه المسألة ربما أضمها مع التي بعدها اختصارا.

3 - بيان من أخرجه من أصحاب الأصول، وقد أذكر غيرهم أحيانا.

4 - بيان فوائد ذلك الحديث.

5 - ذكر مذهب العلماء إن كان هناك اختلاف في حكم ذلك الحديث، ثم ترجيح الراجح منها بما يقترن معها من الدليل القوي.

ثم إذا بقي هناك أمور تتعلق بذلك الحديث فأذكرها بمسألة سادسة، فسابعة، فثامنة، وهلم جرا، وربما يغير هذا الأسلوب بزيادة أو نقص لسبب ما)).

التقويم: مما لا شك فيه أن خدمة كتب السنة عموماً، والكتب الستة خصوصاً هو من أولى الواجبات التي لا بد أن تصرف لها أنظار أهل العلم، وقد جاء هذا الكتاب ليسد فراغاً في المكتبة الإسلامية في شروح سنن النسائي، فكتاب النسائي – كما هو معلوم – لا يوجد له شرح يحل ألفاظه ويكشف عن مخبآته كما لكتب السنة الأخرى.

وهذا الشرح تظهر قيمته العلمية من عدة جوانب:

1 - علاقته بكتاب من الكتب الستة – وقد مر –.

2 - سير المؤلف في الشرح على منهج واضح؛ حسن الترتيب، والتبويب، بل والتزامه بهذا المنهج في جميع الكتاب، فلم يكل المؤلف ويغير هذا المنهج رغم ما يُلزمه ذلك من طول، كما حصل ذلك لكثير من المؤلفين؛ تجده يتوسع في أول الكتاب ثم مايلبث أن يغير ذلك المنهج فيقتضب في آخره، كما حصل للعيني – رحمه الله – في شرحه للبخاري.

3 - إطالة النفس في الشرح. وإن كان القارئ للكتاب قد يمل – في بعض الأحيان – من طول الكتاب، ويكفي أن يعلم أنه قد شرح كتاب الطهارة في خمسة مجلدات كل مجلد في قرابة سبعمائة صفحة.

نعم مثل هذا الطول ينتفع به المراجع؛ فالمراجع لمسألة معينة يريد التوسع والإطناب لا الاختصار فالكتاب مفيد من هذه الحيثية للمراجع، ولمن رزق طول النفس في القراءة.

4 - كثرة النقول وجمعها في شرحه للحديث، وإن كان المؤلف يطيل النقل – أحياناً –، وربما يحبذ البعض أن لو اختصرها، وأحال إلى مصدرها لكان أولى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير