تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم كتاب مستقل؟]

ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 08 - 04, 05:09 ص]ـ

طبعات الكتاب

وقفت على طبعتين للكتاب/

الأولى/نشرتها مؤسسة الرسالة بتحقيق/شعيب الأرنؤوط 1406هـ

في مجلد واحد في ((400)) صفحة تقريباً

اعتمد على نسخة خطية واحدة مصورة من مكتبة كوبرلي باستنبول قال عنها/يغلب على الظن أنها بخط ابن حجر

مع الاستفادة مما جاء في تحفة الأشراف للمزي

لان المزي في تحفة الأشراف أفرد للمراسيل جزءاً خاصاً بها في آخر الكتاب [انظر 13/ 133 – 456]

بلغ عدد الأحاديث فيها حسب ترقيمه ((544)) حديث

الثانية/

نشرتها دار الصميعي بتحقيق/د. عبد الله الزهراني 1422هـ

اصلها رسالة ماجستير من الجامعة الإسلامية عام 1408هـ

واعتمد في تحقيقه على ثلاث نسخ خطية وضم إلى ذلك الطبعتين المصرية والباكستانية.

إحدى هذه النسخ الخطية بخط ابن الدبّاغ [ت:546هـ] وقد اتخذها أصلا لأن ناسخها إمام حافظ يرويها بالإسناد إلى مؤلفها ولأنها اقدم النسخ.

مع الاستفادة مما جاء في تحفة الأشراف للمزي

وقد أجاد المحقق بذكره لفوائد جيدة عن طريقة المزي في كتابه تحفة الأشراف صفحة 93 - 94

بلغ عدد الأحاديث فيها حسب ترقيمه ((537)) حديث

ويطرح سؤال هو / هل كتاب "المراسيل " لأبي داود جزء من كتابه "السنن" أم هو كتاب مستقل؟

جاء في رسالة أبي داود لأهل مكة في وصف سننه (صفحة 78)

((وعدد كتب هذه السنن ثمانية عشر جزءاً مع المراسيل، منها جزء واحد مراسيل)) إلى أن قال ((ولعل عدد الذي في كتبي من الأحاديث قدر أربعة آلاف وثمانمائة حديث ونحو ستمائة حديث من المراسيل))

فعدد الأحاديث في كتاب "المراسيل" قريب مما ذكره - رحمه الله- في رسالته لأهل مكة، وليس في السنن هذا العدد من المراسيل.

ومما يؤيد ذلك أن النسخة التي بخط ابن حجر جاءت في نهاية المجلد الأخير من سنن أبي داود.

وقد مال إلى أن "المراسيل" جزء من كتاب السنن لأبي داود لكنه أفرده على حده الشيخ د. سعد الحميّد في كتابه "مناهج الحدثين"صفحة 75

والله أعلم

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 11:33 ص]ـ

فتح الله عليكم.

ويؤكد هذا بارك الله فيكم أن المزي رحمه الله قد أورد المراسيل في التحفة التي هي خاصة بأطراف الكتب الستة أصالةً.

لكنه لم يذكر مثلاً الأدب المفرد للبخاري، ولا العلل الكبير للترمذي.

لكنه حين جاء لبيان منهجه في كتابه قال في مقدمة التحفة: (أجمع في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى أطراف الكتب الستة .. ) فذكر الكتب الستة ثم قال: (وما يجري مجراها من مقدمة كتاب مسلم، وكتاب المراسيل لأبي داود، وكتاب العلل للترمذي وهو الذي في آخر كتاب الجامع له ... ) إلخ كلامه.

فهو قد خَصّ كتابه كما ترى بالكتب الستة، وما يجري مجراها، وعبارته هذه:

مع تقييده لعلل الترمذي بالموجود في آخر الجامع، تمييزًا له عن العلل الكبير للترمذي:

وإعراضه عن مصنفات أصحاب الستة الأخرى:

كل ذلك يدل على أن المزي رحمه الله يذكر الكتب الستة فقط، وما يلحق بها مما اشتهر لدى العلماء بمفرده، أو مما ورد في مقدمات الكتب الستة وخواتيمها.

ومن ذلك المراسيل لأبي داود.

وقد ذكر ذلك بعض مشايخنا الكرام في كلامٍ له عن هذه المسألة.

ورجح شيخنا حفظه الله أمرين:

الأول: المراسيل جزء من السنن لأبي داود.

الثاني: المزي يرى ذلك أيضًا وينبه عليه، وكلامه السابق وطريقته في كتابه تدل على ذلك.

ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 04 - 06, 11:37 م]ـ

- تعريف بالطبعة التي حققها / عبدالله بن مساعد الزهراني.

http://www.thamarat.com/images/BooksBig/500k.jpg

النسخ المعتمدة في التحقيق:

اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ مخطوطة مسندة لوجود نسخ أخرى محذوفة الأسانيد

بالإضافة إلى كتاب " تحفة الأشراف " للحافظ المزي حيث ضمنه هذا الكتاب.

1 - مصورة بالجامعة الإسلامية

تحت رقم (4254 - مكروفيلم) لنسخة محفوظة في المكتبة السليمانية بتركيا رقم (145/ 2)

كتبها يوسف بن عبدالعزيز المعروف بابن الدباغ بخط مغربي جيد 543هـ،

ويوجد على ظهرها إسناد من ناسخها ابن الدباغ إلى المؤلف.

2 - صورة محفوظة بقسم المخطوطات بالجامعة الإسلامية تحت رقم (4500 - مكروفيلم)

لنسخة في مكتبة كوبرلي في تركيا تحت رقم (294/ 2)

وهي بخط الحافظ ابن حجر - رحمه الله -.

3 - صورة موجودة في مكتبة الشيخ حماد الأنصاري

عن نسخة بمكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم في حضرموت (مجموعة ابن سهل)

كتبها عبدالرحمن بن محمد بن سهل سنة 1208هـ وخطها معتاد.

الملاحظات:

1 - هذا الكتاب طبع بتحقيق شعيب الأرناؤوط، وصدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت، قبل صدور هذه الطبعة بكثير، فالقارئ لهذه الطبعة الحديثة يتطلع إلى الإشارة إلى الطبعة السابقة وبيان قيمتها، ولكن محقق الطبعة التي معنا لم يحقق لقارئها تلك الرغبة.

2 - يتكرر في هذه النشرة نفس الإشكال الشائع في الكتب التي تنشر بعد تأليفها أو تحقيقها بكثير ألا وهو عدم تحديث العمل من إعادة توثيق لما كان مخطوطاً ثم طبع أو إضافة جديد مما نشر حديثاً ونحو ذلك.

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=630

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير