تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بخصوص كتاب الأعلام للزركلي؟ هل من تعريف با الكتاب؟ ومؤلفة؟!!]

ـ[ابوفهد النجدي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:47 م]ـ

من هو الزركلي؟ هل من ترجمة له؟ وهل هو من المتقدمين ام من المتأخرين؟ وبخصوص كتابة الأعلام؟ ارجو تعريف لكتابة وافضل طبعاته؟؟ ..

اخوكم ومحبكم

ابو فهد

ـ[رهين الغربتين]ــــــــ[08 - 09 - 04, 02:55 ص]ـ

هذا رابطٌ يغنيك عن كلِّ شئٍ، ففيه مقالةُ استاذنا فتى الأدغال -وفقه الله- التي كانت عن الأعلام:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22251

ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 09 - 04, 02:10 ص]ـ

أوهام الزركلي

مازال كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي مادة علمية تتلقفها أيدي الباحثين، ومرجعاً مهماً في دراساتهم العلمية.

ولهذا خدم هذا الكتاب أكثر من غيره، وظهرت حوله الكثير من الدراسات والاستدراكات ولعل من أهمها ما كتبه الأستاذ محمد أحمد دهمان في مقال له عن الاخطاء التي وقعت للمؤلف، وهناك كتاب مستقل ل «محمد عبدالله الرشيد» اسمه «الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام» وللشيخ بكر أبو زيد كتيب حول ذلك لم ير النور بعد. وصنف الباحث السوري محمد خير رمضان كتاباً يحمل عنوان «تتمة الأعلام» وكذلك قام احمد العلاونة بتذييل الكتاب في جزأين.

وفي أول مشاركة لي في «المجلة الثقافة» أردت ان اشرك القارئ الكريم ببعض الاوهام التي وقع بها الزركلي في كتابه الأعلام، والتي وجدتها متفرقة في بعض الكتب والمجلات، فأحببت ان اجمعها في مقال واحد لأجل الفائدة، وها هي أمامكم:

1/ ترجمة الصحابي الجليل «ابي بن كعب» رضي الله عنه.

عقب الشيخ بكر بن زيد شفاه الله وعافاه على ما ذكره الزركلي في ترجمة الصحابي الجليل بأنه: «كان قبل الإسلام حبراً من أحبار اليهود» ب «حاشا أبيا من ذلك، فلعله انقلب على الزركلي: كعب الأحبار فالله أعلم».

2/ ترجمة «محمد بن ابراهيم بن عبدوس القيرواني»:

يقول الأستاذ عبدالفتاح أبو غدة في هامش كتابه «صفحات من صبر العلماء» ص «124»: «ومن غريب ما وقع للمؤرخ المحقق البحاثة خير الدين الزركلي رحمه الله تعالى في «الأعلام» 6: 183 انه قال في ترجمة هذا الفقيه «محمد بن عبدوس»: «ولد سنة 202، وتوفي سنة 260، فقيه زاهد، من أكابر التابعين».

انتهى.

فقد أرخ هو ولادته سنة 202، ووفاته سنة 260، وكيف يكون من ولد سنة 202 من أكابر التابعين؟ ولكنها الغفلة التي لا يخلو عنها الإنسان.

وإنما وقع له الغلط فيه بسبب ما جاء في ترجمته، وفيها «قال أحمد بن زياد: ما أظن كان في التابعين مثله؟

قال القاضي عياض في «ترتيب المدارك» 3:120، في ترجمته بعد ذكره هذه الكلمة: «يعني في الفضل والزهد. وهذا غلو».

3/ ترجمة «هشام بن عبيد الله الرازي»: ويقول الأستاذ أبو غدة ايضاً في هامش الكتاب نفسه ص «311»: «وقع في «هدية العارفين» 2:508 تاريخ وفاته «سنة 201 احدى ومائتين»، وهو خطأ ناشئ عن سقوط «وعشرين»، وقد تابعه عليه العلامة الزركلي رحمه الله تعالى في «الأعلام» 9:85، والصواب سنة 221 كما أرخه الحافظ الذهبي».

4/ ترجمة «أحمد البدوي»: نبه الشيخ بكر أبو زيد في كتابه المدخل المفصل «1/ 468» عند هذه الترجمة فقال:

«احمد البدوي مترجم في: «الأعلام: 1/ 75» وان وفاته سنة «675» وذكر من اخباره وسيرته شيئا، وليس فيها مصدر لترجمته في القرن السابع او الثامن ولهذا فان الشيخ احمد بن محمد شاكرت سنة «1377هـ» رحمه الله تعالى ذكر لفتة نفيسة في: «مجلة الفتح» وهي في كتاب: «حكم الجاهلية: ص/166 ف» بعنوان: «بحث في تاريخ السيد البدوي»، وهذا نصها: «وبهذه المناسبة نريد ان نسال المؤرخين العارفين عن تاريخ السيد احمد البدوي الذي يقول بعضهم بوجودهم، وينكره بعضهم، واعني بهذا انه هل وجد شخص حقيقي بهذا الاسم هو المدفون في طنطا، والذي نسب إليه المسجد؟ لان الذين كتبوا في ترجمة حياته انما هم المتأخرون ويزعمون انه توفي في منتصف القرن السابع الهجري. أي بين سنتي 600 و750 هجرية، انني لم اجد من ذكره من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلا جلال الدين السيوطي الحافظ رحمه الله وهو من رجال أواخر القرن الثامن، لانه مات سنة 911هـ» وبين التاريخين بون شاسع، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبر تاريخه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير