تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تهذيب وتحرير نيل الأوطار]

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[23 - 09 - 04, 03:55 م]ـ

للشيخ الفاضل أبي بكر بن عبدالعزيز البغدادي مؤلف اسمه (تهذيب وتحرير نيل الأوطار) أثنى عليه أحد طلبة ابن عثيمين - وهو رئيس هيئة تحرير مجلة الجكمة - أبو عبدالله الزبيري.

وقد ذكر حفظه الله أن الكتاب قد أنجز منه قسما كبيراً , وهذا في تقدمته لكتاب (النهي يقتضي الفساد بين العلائي وابن تيمية) وهذا الكتاب مطبوع عام (1414هـ) يعني مضى عليه الآن أكثر من عشر سنوات فيا ترى مالخبر في هذا الكتاب.

فالذي يظهر من كلامه أنه اعتنى يتحرير الكتاب من ناحية أصولية وحديثية وفقهية , والكتاب يحتاج إلى ذلك بلا شك.

ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 12:20 ص]ـ

لم نعلم أنَّ عبدالله الزُّبيريَّ من طلبة ابنِ عثيمين!!! كيف ذاك؟؟

ـ[الاستاذ]ــــــــ[25 - 09 - 04, 01:53 ص]ـ

لقد أخبرني أخي العزيز وليد الحسيني أبو الزبير بذلك من 3 ثلاث سنوات , وارجع إلى كتابه عن ابن عثيمين وترجمته له تعلم تلمذته على يد الشيخ رحمه الله.

ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:07 ص]ـ

لا أريد مجرَّدُ الحضورِ لدروسهِ لبعض الوقت؛ لكن أقصدُ ملازمته مدَّةً يستحِقُّ أنْ يسمَّى من طلاَّبه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:27 م]ـ

أخي أبا علي وفقه الله

هب أن الشيخ أبا عبدالله ليس من تلاميذ ابن عثيمين , مع أنه هو ذكر ذلك عن نفسه , ومع توسع شرط ابن عثيمين في التلمذة عليه.

أقول هب ذلك , فهذا ليس من صلب الموضوع , فأرجو ان تكون المشاركات في صلب الموضوع ونترك الهوامش على الموضوع.

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 04:22 م]ـ

###

أرجو حذف مشاركتي ###

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 09 - 04, 07:19 م]ـ

سلطان العتيبي ,

هل انت متأكد ان الشيخ الفاضل أبو بكر بن عبدالعزيز البغدادي سمى كتابه المذكور بهذا العنوان:

تهذيب وتحرير نيل الأوطار؟

أليس من المستحسن أن يكون:

تهذيب نيل الأوطار وتحريره .......................... ؟

موراني

ـ[أبو علي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:41 ص]ـ

لا لا لا

هذا غلط، لو قال: (تهذيب نيل الأوطارِ وتحريره)؛ لظنَّ السمع العربيُّ أنّهما كتابان. ولا يلزم أنْ يكون كذلك، فالعنوان حينئذٍ يكون موهمًا. أو يُفهمُ أنَّه يذكر قول المصنِّف ثمَّ يعقبه بالتَّحرير.

أمَّا قول تهذيب وتحرير، فهذا من عطف الخاصِّ على العامِّ؛ لأنَّ التَّحريرَ أبلغ من مجرَّدِ التَّهذيبِ. ولا يلزم حينئذٍ نقل كلام المصَّنِّف بالنَّصِّ.

قد يهذِّبُ العالمُ كتابًا، ولا يتدخل في أحكامه، أمَّا التَّحرير فهو بيانٌ لصحيح الكتاب من ضعيفهِ، وتنقيحٌ له.

ولا يدرك هذا الفرق إلاَّ من كان له ذوقٌ عربيٌّ ( Sprachgefuehl)، وهذا موجود عند أهل اللُّغةِ على تفاوتٍ بينهم، فبعضهم يستطيع التَّعبير عن ذلك، والآخر يحجم لعدم علمه؛ بل يحكم لمجرَّدِ ذوقهِ.

والله أعلم

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[28 - 09 - 04, 11:46 ص]ـ

أما الشرح للمصطلحين (تهذيب) و (تحرير) فهو صحيح.

أما تركيب العنوان فهو خطأ لغوي بلا شك , فالذوق شيء , فقواعد اللغة شيء آخر.

على سبيل المثال لا يجوز أن نقول: قراءة وتفسير الآية , بل تقول:

قراءة الآية وتفسيرها

وهكذا: تهذيب نيل الأوطار وتحريره. فلا يوهم العنوان أن هناك كتابين!

أما قولكم في صحته كما هو فهو من الأخطاء الشائعة عند أهل اللغة.

من هذا الباب أيضا: طلبة وأساتذة الكلية , بدلا من: طلبة الكلية وأساتذها.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 08:02 م]ـ

_ مداخلة _

نيل الأوطار اختصره وهذبه الشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله، كما هذَّبه تلميذه الشيخ عبد العزيز بن خلف آل خلف قاضي المدينة رحمهما الله تعالى، فلما رآى كتاب شيخه أبى الشيخ عبد العزيز طباعة كتابه تقديراً لشيخه.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 01:18 ص]ـ

وأبو تراب الظاهري عرّف التحرير _ في المخزون والموزون_ بأن تحرير المقال هو تخليصه من الشوائب، والشوائب كالإطالة والتكرار ونحوها.

ـ[أبو علي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 01:27 ص]ـ

أقولُ لاشكَّ أنَّ التَّحريرَ أخصُّ من التَّهذيبِ؛ وإنْ كانَ بينهما معنى مشترك؛ لكن انفرد (التَّحرير) بالمعنى الخاصِّ، وأصبح للتَّهذيب المعنى العامُّ، وهذا ليس من المشتركِ اللُّغويِّ أبدًا.

من ذلك: (الشّكُّ والرَّيبُ)، و (المحبَّة والخلَّة)، و (الخوف والخشيةِ)، و (الرَّجاء والتَّمنِّي)؛ كلُّها تشتركُ في أصل المعنى وينفرد أحدها بالمعنى الخاصِّ.

أمَّا ما مثَّلتَ به، وهو (القراءة والتَّفسير)، فليس بينهما معنى مشترك حتَّى يصحُّ التَّمثيلُ به.

وذلك أن التَّفسير أصلُهُ اللُّغويُّ الفَسْرُ؛ وهو الإيضاحُ، والكشفُ والتَّبيينُ.

أمَّا القراءة فمعناها كالتِّلاوة، وليس فيها معنى الإيضاح. فافهم الفرقَ.

وقِسْ عليه المثالَ الثَّاني؛ فالطَّلبة ليس لهم اشتراك في المعنى مع الأساتذةِ. فهذا يطلب، وهذا يُعلِّم.

أمَّا قولك: (أما قولكم في صحته كما هو فهو من الأخطاء الشائعة عند أهل اللغة.) لا أعلم من أين أتيت به؛ بل هذه جرءةٌ، وعليك البُرهان! ودونها خرطُ القتادِ. وأنَّى ذلك!

ولا أدري ما تقصدُ بقولك: (عند أهل اللُّغة) أهم مخطئون؟ لا أظنُّكَ تعني هذا.

وإن كنت تقصد أنَّ أهل اللُّغة يعدُّونه خطأً؛ فليست هذه العبارة الصَّحيحة. بل قل: (يعدُّهُ أهل اللُّغةِ من الأخطاء الشَّائعة بين النَّاسِ)؛ لأنَّ الخطأَ -كما تزعم- ليس شائِعًا بين أهل اللُّغةِ؛ بل شاع بين النَّاس.

واعلم هداك الله أنَّ الذَّوْقَ من المتقنِ لِلُغَةٍ ما؛ يُعدُّ من قواعد تلك اللُّغة؛ وذلك أنَّ النَّاقد إذا اعتمد على ذوقه اللُّغويِّ مع إحكامهِ لقواعد اللُّغة؛ لن يخرجَ ذوقه عمَّا استعمله أهل اللُّغةِ.

فمثلاً تراهُ يقول (لا يقول أهل اللُّغة هكذا)، أو (لا يجري هذا على سنَنِ هذه اللُّغةِ) وهكذا؛ ولم أقصد الذَّوْقَ المجرَّدَ.

واللهُ أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير