ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[03 - 09 - 05, 07:51 ص]ـ
ومن عناوين الكتب الطويلة أيضا كتاب: السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن لابن رشيد الفهري.
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 08:09 ص]ـ
هل أنا مخطيء بنظرتي لعناوين كتبنا (الكلاسيكية والحديثة) المسجوعة هذه .. على أنها تكلف مبالغ به؟؟؟ هل توافقوني؟؟؟
ما الحاجة لكل تلك الإطالة الغير فائدة منها، كعنوان الكتاب الأخير في المشاركة التي تعلو مشاركتي هذه؟؟؟ أنظر لـ"السنن الأبين والمورد الأمعن"!!!!!!!! لماذا لا نقول للشيخ "هات من الآخر، عن شو بدك تحكي؟؟؟؟ " وانتهى الأمر!!!!!!!
هل كانت تلك عادة العرب من قبل الإسلام مثلاً؟؟ لم يكن هناك مؤلفات، فمن ذا الذي سن هذه السنة للعناوين المسجوعة (والتي استفحل أمرها مع كُتاب الانترنت حتى صرت أقرأ عناوين مؤلفات ذات سجع فاااااشل ويظهر فيه التكلف الزائد على التكلف الكلاسيكي هنا!!!)!!!!!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 09 - 05, 11:20 ص]ـ
السجع بضوابطه يزيد العنوان بهاء ورونقا.
علاوة على أنه:
- يسهل حفظ العنوان: ألا ترى أنك تستحضر (السنن الأبين) بسهولة ويسر، بخلاف عنوان كتاب الشيخ خالد الدريس مثلا، فالغالب على الطلبة أنهم يستعيضون عن ذكر العنوان لصعوبة استحضاره بذكر موضوعه ومؤلفه، فيقولون مثلا: كتاب الشيخ خالد الدريس في مسألة حكم العنعنة والمقارنة بين البخاري ومسلم في ذلك.
- وييسر تداوله بين العلماء وطلبة العلم، في مؤلفاتهم وإحالاتهم ودروسهم. والغالب الاكتفاء بالفقرة الأولى من السجع لأنها في الغالب تكون أيسر وأقصر - على المقرر عند البلاغيين -.
تأمل مثلا:
أيهما أيسر عند الإحالة في كتاب أو درس أن تقول:
قال ابن رشيد في السنن الأبين
أو:
قال خالد الدريس في موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين.
ولا تستطيع اختصار العنوان الثاني - بخلاف الأول - لأنه مكون من جملة، إذا اختزلتها ذهب معناها، وفارقها رونقها.
ألا ترى أن قولك: (قال الدريس في موقف الإمامين) ثقيل ينبو عنه السمع؟
- ويميز بين عناوين الكتب الؤلفة في موضوع واحد، وذلك أن الغالب أن الفقرة الأولى من السجع تكون متميزة قد بذل فيها المؤلف جهدا، وتكون الثانية في بيان موضوع الكتاب.
تأمل مثلا:
مواهب الجليل
جواهر الإكليل
منح الجليل
الخ
هذه كلها - وغيرها كثير - شروح لمختصر خليل.
فلو لم يكن العنوان مسجوعا لاضطررت أن تقول:
شرح مختصر خليل للحطاب
شرح مختصر خليل للأبي
الخ
- مراعاة الجانب الجمالي اللغوي.
نأمل:
قال السيوطي في شقائق الأترنج
قال ابن القيم في زاد المعاد
قال الشوكاني في السيل الجرار
وحاول أن تذكر المواضيع الأصلية بدلا من هذه العناوين المسجوعة.
ستجدها بعيدة عن هذا الذوق الجمالي البديع الذي تميز به علماء العربية والإسلام، عليهم رحمة الله.
هذا رأيي الخاص، وأما ما تراه في بعض المنتديات، فقد أتي أصحابه من الجهل بقوانين السجع، وقلة الذوق العربي الفصيح.
أما أصلُ العنوان المسجوع، فهو من فعلهم براء.
والله أعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 05, 02:42 ص]ـ
شيخنا الكريم ابن الكرام / المقرئ = القرافي
جزاكم الله خير الجزاء.
والملتقى بدون أمثالكم والمشايخ الفضلاء يفقد الكثير.
وما صارت هذه عطلة ولا شهر عسل عسى الله أن يأتي به على خير
المقرئ
كما يقول إخواننا من أهل مصر: (منين ياحسرة)، فلا شهر عسل ولا غيره، وإنما هي إجازة العمل السنوية.
وقد حملت معي الجهاز المحمول (مشخّصا به)، ولكي أتابع الملتقى من تلك الديار، فسكنت في فندق ليس عندهم خط هاتف عام، إنما هو إستقبال فقط، فبقيت مع جهازي أتفرج عليه فقط، بل أصبح لعبة للأطفال - أصلحهم الله -، إذ يحتاج الآن إلى توضيب كامل:).
والحمد لله الذي أقر عينيّ برؤيتكم والإخوان مرة أخرى، أعانني الله على رد واجبكم عليّ.
حفظكم الله.
ـ[أنس صبري]ــــــــ[04 - 09 - 05, 03:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الحافظ الناجي والموسوم بـ[عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب].
ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، ومنها صورة عندي والحمد لله، والكتاب يحتوي على نفائس ودرر غاية في الأهمية لطالب العلم.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في مقدمة كتابه [صحيح الترغيب والترهيب] (1/ 62، 64) في مدحه لهذا الكتاب: ((وهو لعمر الله كتابٌ هامٌ جدًّا، دلَّ على أن مؤلفه - رحمه الله - كان على ثروة عظيمة من العلم، وجانب كبير من دقة الفهم، جاء فيه بالعجب العُجاب، وطرَّزه بفوائد كثيرة تسر ذوي الألباب، قلَّما توجد في كتاب ..... )).
ومؤلفه هو: إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر، بُرهان الدين الحلبي، توفى سنة 900 هـ، وله ترجمة في:
الضوء اللامع للسخاوي (1/ 166)، وقد أشار السخاوي لكتابه هذا فقال: ((ويُقال إنه علّق على الترغيب للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيفٍ)).
قلتُ: بل يخرج في مجلد كبير، والله أعلم.
وكتبه
أبو عبد الرحمن
مسعد بن عبد الحميد السعدني الحُسيني
قلت: الكتاب طبع منذ سنين في أربع مجلدات
¥