تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلما تطلب البطاقة يعطونك النتيجة الآتية: (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن) لمؤلفه: محمد بن محمد بن محمد الغزي.

- لكنك تجد الكتاب المعروض هو الإتقان في علوم القرآن للسيوطي؟!!

- فاحذروا!

ـ[النقّاد]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:21 ص]ـ

.

المثال الثالث:

وقع في برنامج المكتبة الألفية لشركة التراث خطأ شنيع , وهو أنهم سمَّوا كتاب «الزهد» للإمام أحمد رحمه الله:

«الزهد لابن أبي عاصم»!!

فيأتي بعض من يعتمد على هذه البرامج الحاسوبية , ويركن إليها , ولا يراجع الكتب , يبحث في هذا البرنامج فإذا وجد الحديث فيما سموه «الزهد لابن أبي عاصم» أخذه مباشرة ووضعه في تخريجه قائلاً: أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد»!! متابعًا لخطإ البرنامج!! ولا يدري أن هذا الكتاب إنما هو «الزهد» للإمام أحمد!

وهذا الفعل من صاحبه يدل على أمور:

الأول: أنه مقلد متابع للبرنامج معتمد عليه بالكلية. وأنه لا يراجع الكتب. لأنه لو رجع إليها لما وقع في مثل هذا الخطأ الصراح.

الثاني: أنه لا يعرف لا «الزهد» لأحمد , ولا «الزهد» لابن أبي عاصم , لأن الثاني جزء صغير لا يتجاوز 140 صفحة , وهو يعزو إليه قائلا: أخرجه ابن أبي عاصم (ص / 376)!!

الثالث: أن عزوه يوهم رجوعه إلى المصادر , وهو لم يرجع إليها , والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: «من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور».

بقي أن أقول: إن ممن وقع في هذا محقق «تاريخ ابن أبي خيثمة» الشيخ صلاح هلل عفا الله عنه.

ففي (1/ 308) يقول في الحاشية: «ووقع عند ابن أبي عاصم في «الزهد» (ص / 376) وأبي نعيم في «الحلية» (4/ 4) من طريق الإمام أحمد ... »!!!

فانظر إلى هذا العجب!!

وقد وقع له هذا في مواضع عديدة ..

منها: (1/ 99 , 308 , 311) و (2/ 121) و (3/ 46 , 106 , 207) ...

فماذا يسمَّى هذا؟!

لن تعدم من سيأتي ليجادل عنه بالباطل ..

.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[30 - 11 - 04, 11:30 م]ـ

أود أن أشير إلى بعض الأخطاء المتواجدة في أقراص شركة التراث:

1. "الأربعين البلدانية" لابن عاسكر الذي في "مكتبة الأجزاء الحديثية" هو "معجم البلدان" للحموي وله خمسة أجزاء!. (و "يتيمة الدهر" موجود في هذا القرص أيضاً تحت عنوان "قرى الضيف").

2. وفي المكتبة الألفية (الإصدار الثالث) خمسة كتب تتعلق بغريب الحديث. وعلى الرغم من أن الأولى منها هو "غريب الحديث" للخطابي وله ثلاثة مجلدات، يظهر في البرنامج كـ"غريب الهروي" (وهو الثاني وله أربعة مجلدات) وتظهر بطاقته على خطإ هكذا.

3. غالبا، في البطاقات التي تحتوى معلومات عن الكتب ناقصات، وفي أسماء الكتب نقص. فمثلا: "ميزان الاعتدال". أين "في نقد الرجال"؟. و "عمدة القاري". أين الجزء الثاني من اسمه؟ لماذا يتكاسل المعني به في كتابة ثلاث كلمات؟

4. وأيضا في بطاقات الكتب يكتب أسماء المؤلفين ناقصة. فمثلا تحت عنوان "تاريخ أسماء الثقات" يكتب: "عمر بن أحمد أبو حفص الواعظ". من هو هذا الواعظ. ليس هو إلا "ابن شاهين" طبعا.

وأيضا في بعض المعلومات عن المحققين خطأ. فمثلا اسم محقق "المعجم الكبير" للطبراني مقيد بأنه "حمدي بن عبد المجيد السلفي". ولكن "بن" زائد. وعلاوة على هذا كيف يضبط نسبته؟ أ هي "السِّلفي" أم "السَّلفي"؟ هل لا يوجد للمشتغلين على البرنامج إمكانية وضع الشكل والحركة على الكلمات؟

وأخيرا نضطر أن نقول "أن الأقراص لإيجاد مكان معلومة ما فقط" لا للاعتماد عليها.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[النقّاد]ــــــــ[07 - 01 - 05, 12:54 ص]ـ

الأخ الكريم .. أبو زلال ..

شكر الله لك نصحك ..

وعسى أن يفيق أولئك الذين استمرؤوا الاعتماد على هذه البرامج من رقدتهم , ويعوِّدوا أناملهم مصافحة أوراق الكتب ..

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 01 - 05, 07:22 ص]ـ

لعل أفضل وصف لهذه الموسوعات هو وما وصفها به الشيخ الشريف حاتم: أنها فهارس كغيرها من الفهارس ولكن يميزها السرعة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 08 - 08, 04:43 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

ومن منا لا يعتمد على برامج الكمبيوتر في هذا الوقت .... إلا القليل؟!.

ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[27 - 08 - 08, 10:14 م]ـ

شكرا للاخوة الكرام على تطرقهم لهذا الموضوع المهم , لكن أرجو التفصيل

هل الاعتماد على الموسوعات الالكترونية عيب في حد ذاته أم أن العيب هو الاعتماد الكلي دون الرجوع الى الأصول.

هذا و نرجوا من الاخوة بيان قيمة المكتبة الشاملة من بين هذه الموسوعات.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير