ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:30 م]ـ
6 - الواحدي
هو العلامة الأستاذ , أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي النيسابوري , صاحب " التفسير وأسباب النزول " ولد سنة (398) على الراجح في نيسابور , وهو من تلامذة الثعلبي , توفي سنة (468) وله ثلاثة تفاسير:
1 - الوجيز: وهو تفسير صغير مطبوع طبعة قديمة , وطبع طبعة حديثة.
2 - الوسيط: طبع في أربع مجلدات طبعة أنيقة بتحقيق عدة من المشايخ والدكاترة.
3 - البسيط:وهو تفسير موسع , ولكنه مفقود.
كلام ابن تيمية في تفسير الواحدي:
أكثر المواطن التي ذكر فيه شيخ الإسلام الثعلبي ذكر فيها تلميذه الواحدي , ونلخص الآن ما ذكره شيخ الإسلام:
(أ) مجموع الفتاوى (13/ 354) " الواحدي صاحبه – الثعلبي 0 أبصر منه بالعربية "
(ب) مجموع الفتاوى (13/ 354) " أبعد عن السلامة وابتاع السلف – أي الثعلبي ".
(ج) منهاج السنة (7/ 355): إن تفسير الواحدي به كذب.
(د) منهاج السنة (7/ 434): ذكر أمثلة من الكذب منها حديث في فضائل سور القرآن في بداية كل سورة.
(هـ) منهاج السنة (7/ 12) ذكر أن الواحدي كشيخه حاطب ليل.
(و) منهاج السنة: ذكر أن الواحدي كشيخه من عاداته أن يروي روايات لا يعرف هل هي صحيحة أو ضعيفة , وكذا إسرائيليات باطلة , لأن وظيفته النقل فحسب , وقد يتكلم عن بعض المنقولات الضعيفة.
(ز) الرد على البكري , صفحة (14): أن الواحدي كشيخه لا يميز بين الصحيح والضعيف , والغث والثمين.
(ح) مجموع الفتاوى (13/ 385) " وأما الواحدي فإنه تلميذ الثعلبي , وهو أخبر منه بالعربية لكن الثعلبي فيه سلامة من البدع , وإن ذكرها تقليداً لغيره , وتفسيره وتفسير الواحدي البسيط , والوسيط , والوجيز فيها فوائد جليلة , وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها ".
(ط) منهاج السنة " الثعلبي والواحدي أخبر بأقوال المفسرين من البغوي , والواحدي أعلم بالعربية منهما ".
(ي) الرد على البكري , صفحة (7) قال بعد أن ذكر الثعلبي , والواحدي وغيرهما " مع أن هؤلاء المصنفين أهل صلاح , ودين , وفضل , وزهد , وعبادة , ولكنهم كما قال مالك: أدركت في هذا المسجد سبعين شيخاً , كل له فضل , وصلاح , ودين , ولو ائتمن أحدهم على بيت مال لأدى فيه الأمانة , يقول أحدهم: حدثني أبي , عن جدي , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نأخذ عن أحد منهم شيئاً , وكان ابن شهاب يأتينا وهو شاب , فنزدحم على بابه , لأنه كان يعرف هذا الشأن ".
ـ[العوضي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 06:31 م]ـ
7 - البغوي
هو الإمام الحافظ محي السنة , أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد المعروف بالفراء البغوي الفقيه الشافعي المحدث المفسر صاحب التصانيف كـ " شرح السنة " , و " معالم التنزيل " , و " المصابيح " وغيرها , توفي سنة (510) , وقيل (516) , وقيل بينهما , والله أعلم.
وتفسيره المسمى بـ " معالم التنزيل " مطبوع عدة طبعات , وأحسنها تحقيق خالد عبدالرحمن العك , ومروان سوار في أربعة مجلدات بدار المعرفة في بيروت.
كلام ابن تيمية في تفسير البغوي:
(أ) سئل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (13/ 386) السؤال التالي: أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة الزمخشري , أم القرطبي أم البغوي , أم غير هؤلاء؟ " أما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها فأسلمها من البدعة , والأحاديث الضعيفة البغوي , لكنه مختصر من تفسير الثعلبي , وحدث منه الأسانيد , والأحاديث الموضوعة , والبدع التي فيه , وحذف أشياء غير ذلك ".
(ب) في مقدمة أصول التفسير في مجموع الفتاوى (13/ 354) " والبغوي في تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لكن صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة , والآراء المبتدعة ".
(ج) منهاج السنة " البغوي اختصر تفسيره من تفسير الثعلبي والواحدي لكن هما أخبر بأقوال المفسرين منه , والواحدي أعلم بالعربية من هذا وهذا , والبغوي أتبع للسنة منهما ".
¥