تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اتصل د. الأعظمي بـ مركز جمعة الماجد في دبي يطلب منهم البيانات عن المخطوطات القديمة للموطأ، حيث أنهم صوروا مخطوطات من المغرب العربي من الأماكن النائية.

وفي نهاية هذا التطواف يقول د. الأعظمي اجتمع لدي صور عديدة للموطأ. أذكر منها ثلاث نسخ كاملة،

وأخرى ناقصة.

1 - مخطوطة الأصل - كاملة

2 - مخطوطة أنقرة – كاملة

(و قد قرأ فيها حمزة الحسيني، ومحمد بن سلامي بن رافع، وابن حجر، وعدد من المحدثين)

وناسخها كما جاء في نهايتها: المشهور بابن القصار في سنة 562هـ

3 - مخطوطة بخط شريح الرعيني – كاملة

وقرئت المخطوطة على شريح سنة 528هـ

4 - صورة مخطوطة من مركز الملك فيصل بالرياض و أصلها من باريس – ناقصة

تبدأ من كتاب النكاح وتنتهي بنهاية الكتاب.

ليس فيها اسم الناسخ أو تاريخ النسخ

لكن فيها سماع يحيى بن عيسى الأنصاري.

سماع على قاضي الجماعة أبي الحسين علي بن عبد الرحمن عن أبي عمران بن أبي تليد .. سنة 596هـ

5 - مخطوطة من مركز الملك فيصل بالرياض – ناقصة

تشتمل على كتاب العقول والقسامة ثم كتاب الجامع

تشتمل على 77ورقة فقط

نسخت سنة 391هـ

وفيها سماعات.

وفي بداية النسخة إسناد الكتاب هكذا

((أخبرنا أبو عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى بن يحيى، قال: اخبرنا: عبيد الله

عن أبيه يحيى بن يحيى

قال: مالك بن أنس))

فإذا كانت هذه المخطوطة نسخت سنة 391هـ فقد قرئت على احد تلامذة أبي عيسى.

ويستعمل الناسخ الرموز لبيان اختلاف النسخ.

ونظرا لضياع الأوراق من البداية والنهاية تعذر معرفة الرموز وهي ليست قليلة.

يقول د. الأعظمي وهذه أوثق و أدق نسخة للموطأ قد اطلعت عليها.

6 - مخطوطة ناقصة من دبلن - جستربيتي

هي عبارة عن الثلث الثاني من الكتاب فتبدأ من باب الحج عن من حج وتنهي بـ جامع بيع الثمار.

وتشتمل على 112ورقة.

ينبه د. الأعظمي تنبيهاً مهم حول هذه المخطوطة فيقول:

عندما نشر الأستاذ (آربري) فهرس مخطوطات جستربيتي اعتمد على التاريخ المسجل سنة 277هـ فاعتبرها أقدم نسخة.

وكل من جاء بعده اعتمد على كلامه مثل: نبيه عبود، ود. موراني، وَ نورمان كلدر الذي قال: من الممكن أن تكون النسخة الأصلية للموطأ.

لأنه في رأيه وضع الموطأ بالشكل النهائي في حدود سنة 270هـ

و يواصل د. الأعظمي كلامه فيقول: مما لاشك فيه أن النسخة نفيسة جداً، وخطها جميل جدا، لكنها متأخرة وهي من القرن السادس على الأقل.

والدليل على ذلك نجد في بعض الصفحات هوامش كثيرة، وعندما نقارن خط الأصل نجد أن الأسلوب لرسم الحروف المستعمل بالهامش هو نفس الأسلوب المستعمل في نسخ الكتاب.

وبالهامش مجد نقولا عن ابن عتاب مثلا، انظر ق 7 ب

وقد مات ابن عتاب سنة 531هـ

وكذلك نقولا عن الجياني المتوفى سنة 498هـ، انظر ق 8 – أ، وهكذا ..

لذلك لا يمكن أن نستسلم للتاريخ المذكور في نهاية المخطوطة.

والحمد لله رب العالمين.

يتبع بمشيئة الله تعالى البقية

ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 06 - 05, 05:28 م]ـ

تابع أخي الرّاية فالموضوع شيّقٌ.

أمَّا بالنسبة لقول: (إسماعيل بن أبي أويس [كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم]) فقصده أضع لهم مصنَّفًا في ذلك، أو أضع الحديث بينهم أي أخبرهم به.

ولقد ابتليت بأمثال هذا الموراني مدَّةَ خمس سنوات، وكانوا من ألمانيا، فرأيت منهم العجب في فهم العربيّة حتّى كان أحدهم يسخر من الطّلاب في فهمهم للعربيّة وكان يظنّ نفسه أعلم النّاس بها، فلم يزده ذلك إلاِّ كرهًا له ومقتًا.

واعلم أنَّ يهوديّهم ونصرانيّهم وملحدهم في الكبر سواء، وإذا لقوا الّذين آمنوا بشّوا لهم وبدأو يذكرون ما يحبّه المسلمون من سبّ لليهود، وإذا كانوا عند الكفرة بدأو بسبّ المسلمين، ولقد شاهدنا هذا منهم.

فلا تستغرب ما يفعله هذا الموراني، ثمّ يزعم أنَّه مجرّد باحث، لا يريد إلاَّ المعرفة.

والله أعلم

ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 06 - 05, 08:33 م]ـ

أبو علي

جزاك الله خيراً على اهتمامك وتشجيعك.

قد تكلم د. الأعظمي في المجلد الأول (الذي هو بمثابة التقدمة لتحقيقه للموطأ) عن قضية لها علاقة بما ذكرتَ مع المستشرق الألماني د. موراني في كتابه " دراسات في مصادر الفقه المالكي"

حيث خرج هذا المستشرق أن مفهوم " الأخذ بالرأي" هو انكار الاحاديث النبوية كمصدر أساسي للتشريع عند ابن سحنون!

وللمستشرق بلية أخرى مع ابن عبدوس حيث يرى ان ابن عبدوس يذهب في الفقه الى الاخذ بالرأي مع ترك الاثر ولو كان الحديث من عند النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد فند د. الأعظمي هذا الهراء الذي خرج به هذا المستشرق.

و قد ختم د. الأعظمي نقاشه حول هذه القضية بقوله:

والسبب في سوء الفهم عند الغربيين هو عدم فهمهم مغزى مصطلح "الرأي".

فالرأي عند الفقهاء و الأصوليين لا يأتي بمعنى إهمال الأحاديث النبوية!

ومن أولويات الباحث أن يعرف مصطلحات القوم، أما الأستاذ موراني، وكذلك الكتّاب الغربيون فإنهم ينحتون معاني جديدة لمصطلحات علماء المسلمين.

فلابد من الحذر من استنتاجات موراني، وخاصة أنه يظهر كمتخصص في الفقه المالكي رغم جهله أو تجاهله لأبجديات البحث.انتهى كلامه ملخصاً

وانظر وقارن بما في هذا الرابط من كلام وتعليقات موراني!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24441

وهذا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24368

وهذا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=115344#post115344

وانظره مع شيخنا الكريم عبد الرحمن الفقيه حول موطأ ابن وهب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20891

ولو تتبعت كتابته في الملتقى لرأيت العجب! فكيف بما بنفثه في الخارج

يتبع بمشيئة الله تعالى البقية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير