ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 06 - 05, 10:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ومن أسئلة الدكتور موراني
(أود أن أعيد السؤال الذي طرحه مشرفو هذا الملتقي موضوعا للحوار مع الأستاذ الكريم غانم قدوري وفقه الله وهو:
ما هي أهم المصاحف المخطوطة في العالم؟ وهل يمكن الحصول على مصوراتها للتدرب على دراسة رسمها؟ وهل يمكن الظفر بشيء من هذه المصورات في ملتقى التفسير؟
فلا شك في أن هذا الموضوع الهام لدراسة النص القرآني يتعلق من طريق مباشر بالسؤال المطروح أيضا للحوار:
وهو: من هم الخبراء في قراءة المصاحف المخطوطة في العالم الآن؟ وكيف يمكن الاستفادة من هؤلاء؟
هل يرى الاستاذ المحترم فائدة في البحث النقدي المقارن للنص معتمدا فيه على ما ورد في المصاحف القديمة مثل ما تم اكتشافها ـ على سبيل المثال ـ بالخط الحجازي من أواخر القرن الأول الهجري باليمن) , وهو أمر لا يخفى عليكم لما قضيتم من الزمن هناك.
هل هناك معاهد خاصة لقراءة هذه المصاحف المخطوطة ومقارنتها بالمصحف المطبوع؟
انتهى
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3507
ولمعرفة المزيد انظر لقاء شبكة التفسير مع الدكتور موراني
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 06 - 05, 11:06 م]ـ
وفيه يقول الدكتور موراني
(فيما يتعلق بتخطئة القرآن - كما تقولون- فأودّ أن أقتصر على ما هو الأهم، كان هناك مشروع في النص القرآني قبل الحرب العالمية الثانية، وجَمعَ تلاميذُ نولدكه المشهورون المتخصصون في القراءات نسخاً للقُرآنِ بغرض تحقيقِ النصِّ القرآنيِّ تَحقيقاً علميَّاً كما تُحقَّقُ كتبُ التراث. إذ ما بين يدينا مطبوعاً هو النص المتفق عليه وليس نصاً مُحقَّقاً بِمعنى التحقيق. ويقال: إِنَّ هذه المَجموعة من النسخ قد فُقِدت أثناءَ الحربِ ولا أحدَ يعلمُ بوجُودِها، إلاَّ أَنَّ هناك مَن يَزعمُ أَنَّها في المكتبة الدوليةِ في مِونيخ، والله أعلم.
لدينا اليوم عدةُ نُسخٍ ثَمينةٍ ونادرةٍ، مثل المصاحف التي في جامع صنعاء وفي غيرها في المكتبات. بعضها على البَردي، وبعضها الآخر على الرَّقِّ أو الكاغد، لو قام مجموعة من العلماء بتنفيذ هذا العَمَلِ الضخم من أجل إخراج النصِّ القرآنيِّ على منهج الدراسة المقارنة الإجمالية للنصِّ synopsis لَما كانَ هناك مجالٌ للجدال حول تخطئةِ (القرآن). رُبَّما يترتب على ذلك ترتيبٌ آخر , حتى ولو كان جزئي , للآيات
كما قد نحصل على كلمةِ نَقصٍ هنا، وكلمةِ زيادةٍ هناكَ الخ، وهذه الأمور كلها واردة عند الدراسة المقارنة للنص.
حدث ذلك ـ نعم! ـ عند دراسة النصوص في الإنجيل، وإذا كانت هذه الكتب المواد الأولى لتطبيق هذا المنهج على النص حيث وضع الباحثون النصوص القِبطيَّةَ أيضاً في اعتبارهم، على غير رضى الكنيسة الكاثوليكية، فأين الباحث من الكنيسة عندما يبحث؟ لقد تمَّ الترتيب التأريخي للنصوص مقارناً بعضها ببعض فإذا هناك في بعض النصوص القبطية أَنَّ عيسى لم يَمُتْ على صَليبٍ، بل هو ينظرُ من عند ربهِ على مَنْ صُلِبَ مَكانَهُ! هل هذا مفاجأة؟ كلا و هو نتيجة البحث العلمي، ومعاملة النصوص معاملة علميةً بدون القيودِ الاعتقادية. ومن هنا اسمح لي أَن أتساءَلَ بكلِّ رِفقٍ وهُدوءٍ عَن صحةِ قولك وما دام هذا الاستعمال قد ورد في القرآن فمعنى ذلك أنه صحيح).
فلا علاقة لهذا الموقفِ مِمَّا تسمونه بالحقدِ المَجنونِ، إذ يجب ألا تنسى أنّ هناك بحثاً علمياً أكاديمياً منصفاً بغير آراء مسبقةٍ على نتائج البحث.
وفي الختام تعليق قصيرٌ على ما ذكرت حول نولدكه وأعماله وأسرفتم فيه - حسب رأيي - يجب ألا ننسى أنَّ اللغة لا تعيش في عزلةٍ، بلا تأثير خارجي، وتطورٍ داخلي , وللغة دائماً قواعدها الثابتة عرفها العرب وشعراؤهم جيداً وجاوزوا هذه القواعد حيناً (ما يجوز للشاعر لا يجوز لغيره) وتمسكوا بها حيناً آخر وهم أسوة لغوية لنا، والقرآن كذلك. ومن هنا منطلق نولدكه العلمي في تأملاته في النص , وليس على أساس أَنَّه قرآن، بل على أساسِ ما جاء فيه كنصٍّ , وهنا أعيد قولي حول مسألة تحقيق النص. ولك الخير والعاقية
______)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 06 - 05, 11:27 م]ـ
(المتخصصون في القراءات نسخاً للقُرآنِ بغرض تحقيقِ النصِّ القرآنيِّ تَحقيقاً علميَّاً كما تُحقَّقُ كتبُ التراث)
انتهى
انظر الى جهل هولاء
قال تعالى
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
وقد أشار الشيخ الجديع - وفقه الله الى سبب اهتمام المستشرقين بعلوم القرآن
وقد سبق وان نقله الاخ عبد الله المزروع - وفقه الله
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 06 - 05, 11:27 م]ـ
(ولو تتبعت كتابته في الملتقى لرأيت العجب! فكيف بما بنفثه في الخارج)
جزاكم الله خيرا ..
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 06 - 05, 12:22 ص]ـ
مشايخي الكرام
خليل بن محمد
ابن وهب
جزاكم الله خيرا
ـ[المستشار]ــــــــ[22 - 06 - 05, 12:23 ص]ـ
..........
¥